والشاب ط§ظ„ظ…ط³ظ„ظ… هو الذي يؤمن بالله من الشرك أو ما يشابه الشرك, فيعتقد من صميم قلبه أن الله وحده هو المتصرف في الكون, فلا مانع ولا ضار إلا هو
والشاب ط§ظ„ظ…ط³ظ„ظ… هو الذي يدرس سيرة رسول صلى الله عليه وسلم دراية يرى بها رأى العين أن تلك المكانة البالغة المنتهي من الحكمة وقوة البصيرة
والشاب ط§ظ„ظ…ط³ظ„ظ… يستجيب لله فيما شرعه من عبادات تقربه إليه زلفى, كالصلوات الخمس بقلب حاضر,
والشاب ط§ظ„ظ…ط³ظ„ظ… يعتز بدين الله, فيدافع عنه بالطرق المنطقية, ويرمي بشواهد حكمته في وجه المهاجم له, أو ملقي الشبه حوله, وإن كان ذا سلطان واسع وكلمة نافذة,
والشاب ط§ظ„ظ…ط³ظ„ظ… يذكر في كل حين أن أمد عمره غير معروف, ويتوقع انقطاعه في كل يوم, فتجده حريصاً على أن لا تمر ساعة من ساعات حياته دون أن يكسب فيها علماً نافعاً أو عملاً صالحاً.
إذا مـا مضى يوم ولم أصطنع يداً * ولم أكتسب علماً فما ذاك من عمري
والشاب ط§ظ„ظ…ط³ظ„ظ… إذا وكل إليه عمل أقبل عليه بنصح, وتولاه بأمانة, ذلك بأنه يشعر بأن الرجال إنما يتفاضلون على قدر إتقانهم للأعمال, ويشعر بأنه مسئول عما ائتمن عليه بين يدي من لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء.
والشاب ط§ظ„ظ…ط³ظ„ظ… ينظر بنور الله, فلا يسارع إلى تقليد المخالفين, ومحاكاتهم في عاداتهم وأساليب مدنيتهم وإن لم تقم على رعاية مصلحة
والشاب ط§ظ„ظ…ط³ظ„ظ… يؤمن بأن النظم الإسلامية الاقتصادية أرقى نظم يسعد بها البشر, ويدركون بها حياة مطمئنة آمنة, فمن يعتقد أن الربا مثلاً من الوسائل التي تتسع بها الثروة وينتقل بها الناس من فقر إلى غنى,
والشاب ط§ظ„ظ…ط³ظ„ظ… لا يجعل أحكام الشريعة تابعة لهواه وشهواته, فيأخذ في تأويل نصوص الشريعة والتلاعب بقواعدها حتى يزعم أنها موافقة لهواه
والشاب ط§ظ„ظ…ط³ظ„ظ… يمثل سماحة الإسلام, وفضله في تهذيب النفوس, وأخذها بأرقى الآداب,
والشاب ط§ظ„ظ…ط³ظ„ظ… يعمل ليرضي ربه,
والشاب ط§ظ„ظ…ط³ظ„ظ… لا يزن الناس في مقام التفاضل بما يزنهم به العامة من نحو المال أو المنصب, وإنما يزنهم بما يزنهم به القرآن المجيد والعقل السليم من ورائه, كما قال -تعالى-: إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ
والشاب ط§ظ„ظ…ط³ظ„ظ… يكسب المال ليسد حاجات الحياة, ويحيط نفسه بسياج من العفاف والكرامة, ويأبى أشد الإباء أن يسعى له من طريق الملق وإراقة ماء الوجه, والذي يبذل ماء محياه ولا يبالي أن يقف موقف الهوان,
والشاب ط§ظ„ظ…ط³ظ„ظ… يرفع رأسه عزة على من يعدون تواضعه خسة في النفس أو بلاهة في العقل, حتى يريهم أن الإيمان الصادق لا يلتقي بالذلة في نفس واحدة.
والشاب ط§ظ„ظ…ط³ظ„ظ… إذا رأى منكراً يفعل نهى عنه, وإذا رأى معروفاً يترك أمر به, ولا يقول كما يقول فاقدوا الغيرة على الإصلاح
[ALIGN=CENTER]
دمتم..باركاللهفيكم..[COLOR="B22222"].[/COLOR[/ALIGN]]
>>> hgahhhf hglsgl >>>
دمتي بحفظ الله ورعايته …
انار الله درك
وقلبك
بنوووور الايماااان