اللوز بحجمه الكبير .
اللوز شجر ينبت في المناطق الباردة بكثرة ، وهو شجر يصل ارتفاعه إلى ستة أمتار
تقريباً ـ وهذا الشجر يطرح الزهر في فصل الخريف ، وينتج عن ذلك الزهر حبات خضراء
كما في الصورة أعلاه ، وهذه تؤكل مباشرة حيث أنها طرية نسبياُ ، وتشبه في
طراوتها الجزر ، ولها مذاق خاص لاسيما بعد أن توضع الحبة في الملح المسحوق
قبل أكلها ، وتسمى تلك الحبات باللوز الأخضر نسبة إلى لونها .
اللوز بحجمه المتوسط .
ولها تسمية أخرى عند أهل الجنوب ، إذ يسمونها " الغضاريف " فغالبية الناس يقومون
بجني تلك الثمار وهي خضراء للذة طعمها ، وهناك من يبيعها في الأسواق ، لأنه يجد
فيها ثمناً طيباً وبخاصة في بداية المحصول عندما يكون شحيحاً ، ومنهم من يتركه في
الأشجار حتى تيبس فروته الخارجية ، ومن ثم تصبح نواته الداخلية هي التي يستفاد
منها ، ولكن بعد أن تكسر فروته ولحاءه وتستخرج تلك التي بداخله وهي ماتسمى :
" اللباب " والبعض يطلق عليها ط§ظ„ظ„ظˆط² ، وهي أيضاً لذيذة ومفيدة ـ لكن لاتصل لذتها
معشار لذة الثمرة وهي لازالت خضراء .
اللوز بحجمه الصغير نسبياً .
وكلما كانت الثمار صغيرة نسبياً أو متوسطة الحجم ، كلما كانت أفضل وأسهل
عند المضغ ، لكن هناك نوعية منه حامضة المذاق وهذه ليست مفضلة كثيراً إلا
عند بعض النساء ، لكن المشكلة تكمن في تناقص عدد أشجار ط§ظ„ظ„ظˆط² ، خاصة في
حال ابتعاد الناس عن الاهتمام به وغرس المزيد من شتلاته ، مع العلم أنه ينمو دون
تدخل في الري باستثناء فترة غرسه فقط ، بعد ذلك يستمد من التربة كل احتياجاته
لكونه يأتي في موسم أمطار تمد الأرض بما يكفي لمثل هذا النوع من الأشجار .[/align]
hgg,. hgHoqJJv >>> " hgyqJJhvdt "
شكرا لك حبيبتي