تخطى إلى المحتوى

المشيئة الإلهية قصة 2024.

  • بواسطة
الحافلة متوجهة صوب مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وعلى متنها عدد من الركب الكرام تكاد نفوسهم تحترق شوقا إلى رؤية مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، الصلاة فيه، والسلام على الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم ، وصاحبيه الكريمين.
كانت تسير في طريقها في أمن ودعة.. ها هي قد وصلت إلى مشارف المدينة ، والشوق يزداد ، والقلوب تخفق فرحا بالوصول ، إلى أن نفسا شقية كانت مع الركب أبت إلا أن تعكر صفو هذا الشوق وتعوق هذا الركب عن سيره المبارك..
قال صاحبها: وصلنا إلى المدينة.. وسكت.
فقال له أحد الموفقين مذكرا له بالمشيئة الإلهية: قل إن شاء الله ..
فما كان من ذلك الشقي إلا أن قال كلمة عظيمة متحديا بها ربه ، أتدرون ما قال ؟، قال : وإن لم يشأ الله ..
لا إله إلا الله ، ما أشنعها من كلمة ، وما أشقاها من نفس..
وهل يحدث شيء في هذا الكون إلا بمشيئة الله وإرادته ؟..
لكنه الشقاء والحرمان نعوذ بالله من ذلك ..
وبعد لحظات يسيرة من مقولة ذلك الشقي ، شاء الله عزوجل.. ولكن أن يبتلي ذلك الركب الكريم، وتنقلب الحافلة وتكون تلك العنق الفاجرة أول عنق تدق في تلك الفاجعة..

عبيــــــر الورد


hgladzm hgYgidm >>>>rwm

نعوذ بالله من غضبه وعذابه

جزاك الله خير اختي عالموضوع المفيد

ولاتقولن لشئ إني فاعل ذلك غدا إلا أن يشاء الله
:booz:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.