كانت تسير في طريقها في أمن ودعة.. ها هي قد وصلت إلى مشارف المدينة ، والشوق يزداد ، والقلوب تخفق فرحا بالوصول ، إلى أن نفسا شقية كانت مع الركب أبت إلا أن تعكر صفو هذا الشوق وتعوق هذا الركب عن سيره المبارك..
قال صاحبها: وصلنا إلى المدينة.. وسكت.
فقال له أحد الموفقين مذكرا له بالمشيئة الإلهية: قل إن شاء الله ..
فما كان من ذلك الشقي إلا أن قال كلمة عظيمة متحديا بها ربه ، أتدرون ما قال ؟، قال : وإن لم يشأ الله ..
لا إله إلا الله ، ما أشنعها من كلمة ، وما أشقاها من نفس..
وهل يحدث شيء في هذا الكون إلا بمشيئة الله وإرادته ؟..
لكنه الشقاء والحرمان نعوذ بالله من ذلك ..
وبعد لحظات يسيرة من مقولة ذلك الشقي ، شاء الله عزوجل.. ولكن أن يبتلي ذلك الركب الكريم، وتنقلب الحافلة وتكون تلك العنق الفاجرة أول عنق تدق في تلك الفاجعة..
عبيــــــر الورد
hgladzm hgYgidm >>>>rwm
جزاك الله خير اختي عالموضوع المفيد
:booz: