دعوى ط¨ط§ط·ظ„ط©
ناشد سماحة مفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ في خطبة ط§ظ„ط¬ظ…ط¹ط© امس بجامع الامام تركي بن عبدالله بالرياض رجال الإعلام بأن يتقوا الله فيما يكتبون ويقولون وبين سماحته ان الله رقيب عليهم وان خفي عن الناس وقال سماحته ان على الإعلام الاسلامي ان يكون دائماً داعياً الى الله وتوجيه ابنائنا الى القنوات الصحيحة الهادفة وتحذيرهم من القنوات الهابطة الفاسدة. والحذر من اسباب الانخداع بما هو مخالف للاسلام لأن كلاً مسؤول عما يقول.
وخاطب سماحته المسلمين ان يميزوا بين ما يناسب وما لا يناسب وقال كم من إعلام يحمل انحلالا في الاخلاق أريد به شراً فلنحذر ابناءنا من تلك القنوات ونبين اخطارها ونوضح لهم الحق من الباطل فيها ليكونوا على بينة من أمرهم.
وناشد سماحته رجال الصحافة الحرص على تقوى الله في كل ما ينشر ليكونوا على بصيرة ولئلا تخرج صحافتنا إلا بفكر نير. وحل مشاكلنا بالطرق السليمة من كتاب الله وسنة رسوله.
وقال سماحته ظ‚ط¶ظٹط© في هذه الايام يروج لها الإعلام الخارجي ربما ننظر اليها انها ثانوية وهامشية ولكن اذا سبرت الوضع وجدنا انها لايجاد الفرقة بين ابناء الامة وقطع الصلة بين حاضرها وماضيها وهذه القضية ما ينشر بأن هناك فكرة هي امامة امرأة لرجال ونساء في صلاة الجمعة.
وأشار سماحته الى ان الاعلام الخارجي ناقش هذه القضية وقابل من قابل وقالوا يقدم النساء على الرجال.
ومن نظر بتدبر وجد أن أمتنا منذ عهد محمد صلى الله عليه وسلم الى وقتنا الحاضر لم يجز للمرأة أن تقف خطيبة في الرجال فهذه القضية ما أُتي بها إلا لاضعاف الحياء في النساء ولم يريدوا خيراً بل سوء وضلال لأن هذا الامر لم يعهد منذ العصور السابقة. وعلى الرغم من ان البعض اعتبرها ظ‚ط¶ظٹط© خاصة إلا انه يجب الحذر منها فالمراد بها تحطيم الحواجز وحياء ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© ويكون اعداء الاسلام معول هدم في الامة الاسلامية ويأبى الله ذلك.
وبين سماحته ان من دافع عن هذه القضية فهو مخالف لشرع الله فأعداء الاسلام اتخذوا من ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© ظ‚ط¶ظٹط© لافساد الامة ولكن الامة بتمسكها بدينها والاستقامة على الحق تقف ضد هذه الدعاوى الباطلة. ودعا سماحته للجميع الهداية والصلاح في جميع الامور وان يهدي ضال المسلمين ويعيده الى الحق.
منقول
hgltjd hguhl: rqdm Ylhlm hglvHm td hg[lum ]u,n fh’gm
وبارك فيك
وللأسف الشديد في الأزمنة الأخيرة أصيبت الأمة
ببعض من ينتسبون للإسلام ولكنهم يسيؤن إليه
نسأل الله لنا ولكم الثبات حتى الممات