و لكن ان نرتكب المعاصي و ننكر انها معصية ! فالحذر الحذر ,
فبالنسبة لسماع الأغاني الكثير من الناس يهواه و يحبه
و لكن شائع عند البعض و ان شاء الله انهم الأقلية جدا انه هذا ليس بحرام
على الاقل فالنعترف انه حرام و لكن ندعو الله يهدينا و يتوب علينا
اما رفض الأدلة التي وردت في تحريم الغناء و المعازف او التشكيك بها
هنا يجب الأنتباه لأنها والله انها لطامة ان يصل بنا الحال الى هذا الحد
و خاصة اذا صدرت من اشخاص مسلمين .
فالغناء هو سبب ذهاب الغيرة من القلوب و البعد عن الله و تقرب الشيطان
و ملهية عن الذكر و تلاوة القرآن و هذا يعني من يسمع الغناء لم يعد يتلذذ
بكلمات و آيات الله و يثقل عليه القرآن فلا يمكن اجتماع الغناء و القرآن في قلب واحد .
قال ابن القيم رحمة الله : " الغناء هو جاسوس القلوب .. وسارق المروءة .. يتغلغل في مكامن القلوب .. ويدب إلى محل
التخيل فيثير ما فيه من الهوى والشهوة والسخافة والحماقة .
فبينما تجد الرجل في هيئته تتسم عليه سمات الوقار و الاحترام و اذا سمع الغناء فيتخلى عن وقاره و حياؤه
و بدأ يميل و يتراقص و كأنه ناقص عقل و اهبل .
قال ابن القيم – رحمه الله – …
ومن مكايد عدو الله ومصائده التي كاد بها من قل نصيبه من العقل والعلم و الدين , وصاد بها قلوب الجاهلين والمبطلين
سماع المكاء والتصدية والغناء بالآلات المحرمة الذي يصد القلوب عن القرآن , ويجعلها عاكفة على الفسوق والعصيان …
فالغناء قرآن الشيطان والحجاب عن الرحمن و قسوة القلوب عن طاعة الله قد يقول البعض للغناء وقت و للعبادة
وقت , فأقول مستحيل خشوع قلب يهوى سماع الغناء فتجده يضعف عند سماعه للقرآن بينما يقوى عند سماعه للغناء
فمثلا مستمع الغناء ممكن ان يستمع و يتراقص ليلا كاملا بينما اذا حل وقت صلاة الفجر تثاقلها و يتكلفه .
** قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله – …
" ومن أعظم ما يقوي الأحوال الشيطانية سماع الغناء والملاهي … وهو سماع المشركين " قال تعالى : ( وما كان
صلاتهم عند البيت إلا مكاء وتصدية ) … قال ابن عباي وابن عمر وغيرهما : التصديه : التصفيق باليد , والمكاء : الصفير .
وذكر الإمام الجوزي …
في كتاب " تلبيس إبليس " اعلم أن سماع الغناء يجمع شيئين أحداهما : أنه يلهي القلب عن التفكير في عظمة الله
سبحانه والقيام بخدمته , والثاني : أنه يميله إلى اللذات العاجلة التي تدعو إلى استيفائها من جميع الشهوات الحسية
ومعظمها النكاح " .
قوله صلى الله عليه وسلم : ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف
فتوى سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز …_ رحمه الله_
ما حكم الأغاني هل هي حرام أم لا ؟ رغم أنني أسمعها بقصد التسلية فقط , وما حكم العزف على الربابة والأغاني
القديمة ؟ وما حكم الطبل في الزواج ؟؟؟
فاجاب الشيخ …
الإستماع إلى الأغاني حرام ومنكر ومن أسباب مرض القلوب وقسوتها وصدها عن ذكر الله وعن الصلاة , وقد فسر أكثر
أهل العلم قوله تعالى : ( ومن الناس من يشتري لهو الحديث ) بالغناء , وكان عبد الله بن مسعود الصحابي الجليل رضي
الله عنه يقسم على أن لهو الحديث هو الغناء وإذا كان مع الغناء آله كالربابة والعود وكمان والطبل صار التحريم أشد .
يقول الإمام أحمد بن حنبل إن الغناء لا يعجبني , إنه ينبت النفاق بالقلب , والغناء باطل والباطل في النــــــــــار
فبعد كل هذه الأدلة و غيرها الكثير ايضا لا يصح نكران تحريم الغناء و لكن الاعتراف بتحريمها انما ندعو الله ان يعصمنا
عنه مثلا .
ثم موضوع التشكيك بالأدلة سواء من القرآن او من السنة فلا اظن احد يجروء فعلتها اذا كان مسلما
فلا نستقبل الأدلة و نرفضها على حسب اهوائنا بل حسب ما نصت اليه الشريعة
ثم من يشكك بأدلة السلف الصالح فعجبي اين نحن من علمهم حتى نشكك بهم
فالنتقي الله لكي لا نقع بشر اعمالنا و من مبتلى بأي معصية فاليدعو الله ان يهديه و يغفر له و لكن لا ينكر
الحرام و الحلال اذا وجدت الألة
منقول
الماسه[/align]
hdh;l ,hgja;; hgp`v>>>>>hgp`v
فجزاك الله خيرا
انا اعتبر انا الاغاني هي سواد القلوب
ولاكن ما يحزنك هو ان تسمع من يفتي بان كلمات الاغاني هي التي يمكن ان تكون حرام اما الموسيقى فليس عليها حرج
وانا والله سمعت هذا باذني فحزنت ومن سوء حظي انه كان معي احد من المستمعين للاغاني
ولا حول ولا قوة الا بالله