بعض من طµظپط§طھ سيد ط§ظ„ظ…ط±ط³ظ„ظٹظ† في ط§ظ„ظ‚ط±ط¢ظ† الكريم
قال تعالى في سورة التكوير آيات رقم (19-20 -21 ) : " إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ * ذِي قُوَّةٍ عِندَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ * مُطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ "
إن هذه الأوصاف الخمسة التي وصف الله عز وجل بها الرسول ط§ظ„ظƒط±ظٹظ… هي شهادة عظمى من الله تعالى لرسوله عليه أفضل الصلاة و التسليم
فقد و صف الله تعالى سيدنا محمدا صلى الله عليه و سلم بأنه (رسول كريم ) و ط§ظ„ظƒط±ظٹظ… من البشر هو الخالي من الشوائب الجامع لصفات الكمال فلا كبر و لا عجب و لا حسد و لا حقد بل صفاء نفسي و نقاء و إعراض عن الدنيا و بهرجها و التفات كلي إلى الله تعالى خالق السموات و الأرض
ووصفه ( ذو قوة عند ذي العرش مكين ) فهو يبين لنا ثبات رسول الله و قوته على تحمل الرسالة التي أرسل بها لكافة الناس فليس تزعزعه الخطوب و لا تفل من عزمه المعارضات التي تعترض طريق الدعوة إلى الله عز وجل
أما كلمة مكين فتبين لنا قدرته صلى الله عليه وسلم على تحمل التجليات الإلهية التي ترافق الوحي حين يتنزل عليه ط§ظ„ظ‚ط±ط¢ظ† و من كان هذا حاله فهو حقيق بأن يتبع و يطاع لذلك و صفه تعالى بكلمة مطاع و امرنا بطاعته في كل ما يأمرنا به
قال تعالى : " مَّنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللّهَ…" النساء 80
و قال جل و علا : " قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِن تَوَلَّوا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُم مَّا حُمِّلْتُمْ وَإِن تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ " النور 54
و حذر تعالى من معصية الرسول أو مخالفته فقال عز و جل : " …. وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً " الجن 23
أما كلمة ( ثم ) بفتح الثاء فتشير إلى ما كان عليه صلى الله عليه و سلم من الحرص على ما يسمعه حين يتنزل ط§ظ„ظ‚ط±ط¢ظ† ط§ظ„ظƒط±ظٹظ… و هو أمين على تبليغه
و قد أشار تعالى إلى صحة ما أملاه الرسول مما أوحي به إليه فقال عز وجل : " إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ " الحجر 9
fuq lk wthj sd] hglvsgdk td hgrvNk hg;vdl
دمتي بحفظ الله
مودتي العميقه