تخطى إلى المحتوى

حكم صدق الله العظيم بعد قراءة القرآن 2024.

الســــــــؤال:

إنني كثيراً ما أسمع من يقول: إن ( صدق ط§ظ„ظ„ظ‡ ط§ظ„ط¹ط¸ظٹظ… ) عند الانتهاء من ظ‚ط±ط§ط،ط© ط§ظ„ظ‚ط±ط¢ظ† بدعة، وقال بعض الناس: إنها جائزة واستدلوا بقوله تعالى: " صدق ط§ظ„ظ„ظ‡ فاتبعوا ملة إبراهيم حنيفا " [ سورة آل عمران، الآية: 95] وكذلك قال لي بعض المثقفين: إن النبي صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم إذا أراد أن يوقف القارئ قال له: حسبك، ولا يقول: صدق ط§ظ„ظ„ظ‡ العظيم، وسؤالي هو: هل قول: صدق ط§ظ„ظ„ظ‡ ط§ظ„ط¹ط¸ظٹظ… جائز عند الانتهاء من ظ‚ط±ط§ط،ط© ط§ظ„ظ‚ط±ط¢ظ† الكريم. أرجوا أن تتفضلوا بالتفصيل في هذا؟

الجــــــواب:

اعتياد الكثير من الناس أن يقولوا صدق ط§ظ„ظ„ظ‡ ط§ظ„ط¹ط¸ظٹظ… عند الانتهاء من ظ‚ط±ط§ط،ط© ط§ظ„ظ‚ط±ط¢ظ† الكريم، وهذا لا أصل له، ولا ينبغي اعتياده بل هو على القاعدة الشرعية من قبيل البدع إذا اعتقد قائله أنه سنة، فينبغي ترك ذلك، وأن لا يعتاده لعدم الدليل، وأما قوله تعالى: " صدق ط§ظ„ظ„ظ‡ " [سورة آل عمران، الآية:95] فليس في هذا الشأن، وإنما أمره ط§ظ„ظ„ظ‡ عز وجل أن يبين لهم صدق ط§ظ„ظ„ظ‡ فيما بينه في كتبه العظيمة من التوراة وغيرها، وأنه صادق فيما بينه لعباده في كتابه ط§ظ„ط¹ط¸ظٹظ… القرآن، ولكن ليس هذا دليلاً على أنه مستحب أن يقول ذلك بعد ظ‚ط±ط§ط،ط© ط§ظ„ظ‚ط±ط¢ظ† أو بعد ظ‚ط±ط§ط،ط© آيات أو ظ‚ط±ط§ط،ط© سورة، لأن ذلك ليس ثابتاً ولا معروفاً عن النبي صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم ولا عن صحابته رضوان ط§ظ„ظ„ظ‡ عليهم.

ولما قرأ ابن مسعود على النبي صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم أول سورة النساء حتى بلغ قوله تعالى: " فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا " [سورة النساء، الآية: 41]، قال له النبي صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم: " حسبك " (1) قال ابن مسعود: فالتفت إليه فإذا عيناه تذرفان عليه الصلاة والسلام أي يبكي لما تذكر هذا المقام ط§ظ„ط¹ط¸ظٹظ… يوم القيامة المذكور في الآية وهي قوله سبحانه: " فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا " [سورة النساء، الآية: 41]، أي يا محمد على هؤلاء شهيداً أي على أمته عليه الصلاة والسلام ولم ينقل أحد من أهل العلم فيما نعلم عن ابن مسعود رضي ط§ظ„ظ„ظ‡ عنه أنه قال: صدق ط§ظ„ظ„ظ‡ ط§ظ„ط¹ط¸ظٹظ… بعد ما قال له النبي صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم: " حسبك "، والمقصود أن ختم ط§ظ„ظ‚ط±ط¢ظ† بقول القارئ صدق ط§ظ„ظ„ظ‡ ط§ظ„ط¹ط¸ظٹظ… ليس له أصل في الشرع المطهر، أما إذا فعلها الإنسان بعض الأحيان لأسباب اقتضت ذلك فلا بأس به. (2)

(1) البخاري في فضائل ط§ظ„ظ‚ط±ط¢ظ† (5050).
(2) مجموع فتاوي ومقالات متنوعة، ابن باز (7/329-331).

أسأل ط§ظ„ظ„ظ‡ النفع بهذا النقل


p;l w]r hggi hgu/dl fu] rvhxm hgrvNk

جزاك الله خيرا اختي في الله على هذا النقل وهذا البيان

اسأل الله ان يجزيك خير الجزاء

شكراً لك وبارك الله فيك
جزاك الله الف خير اختي اسيرة كوبا
افادك الله كما افدتينيالجيريا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.