تخطى إلى المحتوى

حكم نشر رسومات الصحيفة الدنماركية المسيئة لرسولنا الكريم بين المسلمين 2024.

حكم نشر ط±ط³ظˆظ…ط§طھ ط§ظ„طµط­ظٹظپط© ط§ظ„ط¯ظ†ظ…ط§ط±ظƒظٹط© ط§ظ„ظ…ط³ظٹط¦ط© ظ„ط±ط³ظˆظ„ظ†ط§ ط§ظ„ظƒط±ظٹظ… بين ط§ظ„ظ…ط³ظ„ظ…ظٹظ†..

——————————————————————————–

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

هذه فتوى شرعية بتحريم نشر الرسومات ط§ظ„ظ…ط³ظٹط¦ط© للنبي عليه الصلاة والسلام بين المسلمين..

————————————————————-

ما حكم نشر ط±ط³ظˆظ…ط§طھ ط§ظ„طµط­ظٹظپط© ط§ظ„ط¯ظ†ظ…ط§ط±ظƒظٹط© ط§ظ„ظ…ط³ظٹط¦ط© ظ„ط±ط³ظˆظ„ظ†ط§ ط§ظ„ظƒط±ظٹظ… بين المسلمين

الجواب :

نشر مثل تلك الصور كُـفْـر بالله ، واستهزاء برسوله صلى الله عليه وسلم .
ولا يُسوِّغ نشرها كون الإنسان يُريد إنكار ذلك المنكَر ، فإن العلماء نَصُّوا على أن إنكار المنكر يجب أن يكون بلا مُنكَر .
أي أن الذي يُريد إنكار مُنكَر لا يرتكب مُنكراً آخر أعظم منه ، ولا مُساوياً له .
فلو أن إنساناً رأى جريمة زنا وأراد أن يُحذِّر الناس منها .. فهل يَسُوغ له أن ينشر صور تلك الجريمة بحجة إنكار المنكَر ؟
الجواب : لا
وجريمة الزنا تتعلق بِعرض إنسان مسلم .
وتلك الصور تتعلّق بأعظم إنسان وبأشرف وأفضل مخلوق ، وهو محمد صلى الله عليه وسلم ..
بل تتعلّق بِدِين الله وبأمة الإسلام جمعاء .
فكيف تَطيب نفس مسلم يؤمن بالله واليوم الآخر أن ينشر مثل تلك الصور البشعة ؟
وسَماع ما قيل عنها يُصوّر بشاعتها .. وفي سماع خبرها كفاية عن رؤية صُور آثمة مُجرِمة ..

فلا يجوز نشر تلك الصُّوَر القذرة ..
ويكفي في استثارة مشاعر الناس القول ووصف ما صدر من تلك الصحف الكافرة المجرمة .

ولا يُعذر الإنسان في نشر تلك الصور كونه حَسن النية أو سليم الْمَقْصِد .
وعلى من نَشَرَها أن يقوم بمسْحِها ..
وأن يستغفر الله مما فَعَل ، ويتوب من ذلك .

والله تعالى أعلم .

عبدالرحمان السحيم عضو مركز الدعوة والإرشاد

منقول للفائده


p;l kav vs,lhj hgwpdtm hg]klhv;dm hglsdzm gvs,gkh hg;vdl fdk hglsgldk>>

بارك الله فيك

وجزاك الرحمن الجنة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صلى الله عليه وسلم

شكراً لك ودجزاك الله كل خير

عاشقة الجنه

أم جوري

جزاكما الله خيرا على الحضور

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.