بالبداية كانت رافضة تماماً لفكرة اقتناء ذلك الجوال… ثم بعد مرور الوقت اقتنعت بشرط ألا تفتح خدمة البلوتوث إلا في المجتمع العائلي وخارجه لا … مع مضي الوقت اصبح ذلك الأمر عادي … ترى تبادل الصور والمقاطع الرقص والغناء كأنه أمر عادي حتى ترى ذلك في الأجتماعات الكبرى النساء مجموعات يتبادلن بشغف تلك المقاطع كأنهن اتين لذلك وقليل ما تجد بينهن المفيد .. والأدهى والأمر بل والفاجعة الكبرى والمصيبة .. أن ترى احداهن بكامل جمالها وأبهى زينتها قد قامت بتصوير نفسها وهي ملثمة لترى هل عرفنها من أم لا .. وعندما تذكرها بعظم هذا الأمر وعواقبه تقول أنا ملثمة ولن يعرفني أحد والصورة في جهازي .. فقلت لها لكن رب السماوات والأرض يعلم ذلك ويرى .. وقد تكوني سبباً في فتنتة أحد .. والأعظم أن ترى ذلك في مجتمع الملتزمين والمحافظين ….
السؤال :
كيف نقلل من مخاطر البلوتوث وآثاره ؟
وكيف نجعله وسيلة مفيدة ؟
اتمنى من الجميع المشاركة
ولا يحرمونا مما لديهم
]u,m uhlm ggp,hv """ ;dt kj[kf hqvhv hgfg,j,e"""
بارك الله فيك على الطرح الرائع لهذا الموضوع .
والملاحظ في الآونة الأخيرة يجد أن الجولات الجديدة والقادمة تشتمل على ( بلوتوث ) فكوننا نشن عليها حملة شعواء فهذا غير صحيح لأن مجتمعنا الآن عنده قاعدة ـ كل ممنوع مرغوب ـ فعنده حب الاستطلاع فيريد أن يشاهد ويرى .
ومن وجهة نظري أن من الأساليب المهمة في التقليل من مخاطره أن نبين لهم الأخطار المترتبة عليه وبيان حرمة تداول الأشياء المحرمة ونذكرهم بحديث النبي صلى الله عليه وسلم { من دعا إلى هدى كان له أجر من تبعه لا ينقص من أجره شيء ومن دعا إلى ضلالة كان عليه وزر من تبعه لا ينقص من وزره شيء } .
وأيضا نذكره في المقابل بأن من دل على خير كان كأجر من فعله .
وأيضا ينبغي على المستقيمين ـ رجالا ونساء ـ أن يستغلوا هذه الفرصة في الدعوة إلى الله تعالى فهناك الكثير من الفلاشات الدعوية والمقاطع المرئية والمسموعة المؤثرة فيتم نشرها بين الناس عن طريق البلوتوث .
اسأل الله تعالى الصلاح .
شكراً ع المرور والرد .