سجن المؤمن
لأن الدنيا حقيرة هينة عند الله
لا تساوي عنده جناح بعوضة
فإن الله تعالى قد ترك الكافر
يتمتع فيها ولم يحرمه منها
لا تساوي عنده جناح بعوضة
فإن الله تعالى قد ترك الكافر
يتمتع فيها ولم يحرمه منها
فقد شبهها النبي صلى الله عليه وسلم نسبة للآخرة
بقطرة ماء لا تلبث أن تتبخر سريعا
وأمرنا ألا نعتبرها دار إقامتنا
فنركن إليها وننسى الآخرة
فالمؤمن الحق يتمنى الخروج من
سجن الدنيا إلى جنة الرحمن
لذلك لا تتطلع إلى من فتح الله عليه الدنيا وزينتها
وانشغل بأمر آخرتك
واحذرها واجعل بينك وبينها وقاية
لتسعد في الآخرة
s[k hglclk