ومعني ذلك المبادرة الي الطاعات والسبق إليها والاستعجال في أدائها ,وعدم تأجيلها فقد سائمنا من التسويف .
وارعيني اهتمامك قليلا فهناك أدلة علي وجوب المسارعة كثيرة منها :
قول الله سبحانه وتعالي :{ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَأُوْلَـئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ (114) وَمَا يَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ فَلَن يُكْفَرُوْهُ ۗ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ (115 }سورة ال عمران آية 114 – 115
وقال سبحانه وتعالي :{ ۖ فَاسْتَبِقُوا الخَيْرَاتِ ۚ إِلَى الله مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ } سورة المائدة آية 48
وروي عن ابن عباس رضي الله عنهما قال رسول الله صلي الله عليه وسلم قال: (لرجل وهو يعظه: اغتنم خمس قبل خمس:شبابك قبل هرمك, وصحتك قبل سقمك, وغناك قبل فقرك, وفراغك قبل شغلك, وحياتك قبل مماتك)
وهناك فوائد يحصدها المسلم من هذا العمل منها : الدخول الي الجنة
قال الله عز وجل { وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ (10) أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ } سورة الواقعة أية 10-11
السابقون في الدنيا الي الخيرات سبقوا في الآخرة الي الجنات, وذالك بنيل الدرجات العالية فيها قال رسول الله صلي الله عليه وسلم :(من خاف ادلج , ومن ادلج بلغ المنزل, الا سلعة الله غالية , الان سلعة الله الجنة ) او كما قال
ويشعر المسلم بالصفاء الدنيوي والأخروي :فمن صفا صفي له ومن كدر كدر عليه , ومن أحسن في ليله كوفئ في نهاره , وبالعكس .
ويورث المسارعة في الخيرات الأطمننان في القلب , ويزيد من علو الهمه ,وإذا عصي سرعان ما يتوب , فكل بني ادم خطاء ,وخير الخاطئين التوابون , ولا معصوم بعد النبي الله صلي الله عليه وسلم ,ولكن المسارع الي الخيرات اذا عصي الله تذكره فخاف منه سبحانه واقلع وأناب الي رب الأرباب .
ويحرص المسارع علي مراقبة الله عز وجل في حركاته وسكناته ,فيسارع الي فعل الواجبات ,ويترك المحرمات ,لأنه يعمل ويخشى عدم القبول قال الله تعالى :{ إِنَّ الَّذِينَ هُم مِّنْ خَشْيَةِ رَبِّهِم مُّشْفِقُونَ (57) وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ (58) وَالَّذِينَ هُم بِرَبِّهِمْ لَا يُشْرِكُونَ (59) وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ (60) أُوْلَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ } سورة المؤمنون أية 57 -60
قالت عائشة رضي الله عنها :يارسول الله الذين يؤتون ما أتوا وقلوبهم وجلة :أهم الذين يشربون الخمر ويسرقون ويزنون ؟قال 🙁 لا يا بنت الصديق ولكنهم الذين يصومون ويصلون ويتصدقون وهم يخافون الا يقبل منهم )
ومن هنا يجب علينا المسارعة بالخيرات و عدم الانشغال بالدنيا عن الاخره وان نؤدي الإعمال علي أكمل وجه كي ننال اجر الدنيا والآخرة.
sJJJJJJJJJJJJJh vuJJJJJJJJJ,h>>>>>>>>>>>>>>>>
مشكوووووووووووووووورة
بارك الله بكى أخيتى أمـ مدحت