تخطى إلى المحتوى

في خمس دقائق أجر لا ينقطع عنك ليوم القيام !! 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عمل ما ظٹظ†ظ‚ط·ط¹ عنك لين يوم القيامة وما ياخذ الا 5خمس دقايق
أنت الان جالس ؟؟؟
أو واقف …مش مشكلة
ودي أتعبك معي شوي
ودي انك تسرح بخيالك شوي…..
تخيل….
تخيلت؟؟
عفوا…
تخيل يوم القيامة وانت تحاسب …..
وحضرتك في الدنيا منت مخلي معصية إلا وعاملها
وانت في موقف لا تحسد عليه وانت تقول أنك في النار لا محالة؟؟؟؟؟
تخيلت؟؟؟؟
بتتمنى وقتها إيش؟؟؟
أكيد رح تقول لي تنشق الارض وتبلعك… صح؟؟
وانت مفكر الشغلة لعبه ؟؟؟
طيب إسمع تخيل
وقتها تيجيك جبال من الحسنات
بتعرف من وين؟؟؟
من خمس ط¯ظ‚ط§ط¦ظ‚ تغلب حالك فيها كل يوم أو كل أسبوع
أو مثل ما تريد
لانه كل ما زاد كل ما زادت الجبال
تخيلت؟؟؟
هذه الخمس ط¯ظ‚ط§ط¦ظ‚ هي من صنعك لرسالة مثل الرسالة هذي او غيرها سوا بالجوال او بالنت ….!
الان أنت أول واحد عليك أن تقول
سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم
قلتها؟؟؟
بتعرف الجائزة التي حصلت عليها؟
اعلم أنك قد جعلت ميزان حسناتك أثقل
واعلم انك كلما قلتها أكثر كلما ثقل أكثر وأكثر
قال عليه الصلاة والسلام : كلمتان
ثقيلتان في الميزان
حبيبتان إلى الرحمن
سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم
طيب إسمع …..
ودك ميزانك يثقل فوق ثقله ؟؟؟
وانت قاعد بمكانك ؟؟؟
ما عليك غير ترسل هذي الرسالة لكل اللي تعرفه بالنت او تنلقها للمنتديات
لا
تستهين بالموضوع لانه أكبر مما بتتصور بكثير
لأنك يوم القيامة سوف تجد ميزاك ثقيل جدا أضعاف ما تتصور فقط بسبب إرسالك هذه
الرسالة لغيرك الذي رح يرسلها لغيره والاجر لك وله و كلما ذهبت الرساله أكثر
كلما زاد أجرك أكثر
وانت حر
ملاحظة في غاية الاهمية :
هل تعلم أن صنع مثل هذه الرسائل وإرسالها لا يأخذ من وقتك
الثمين أكثر من (5 دقائق) ؟؟؟؟
وهل تعلم أنك تملأ ميزان حسناتك
للصبح بسبب هذه الخمس ط¯ظ‚ط§ط¦ظ‚ ؟؟؟؟
الله يوفقنا لما يحبه ويرضاه لو كل يوم تفضا لحالك (5 دقائق)
وتعبي ميزان حسناتك… بتنفعك يوم الحساب
تقبلو أجمل تحياتي ولاتنسونا من دعاؤكم
منقول


td ols ]rhzr H[v gh dkr’u uk; gd,l hgrdhl >>!!>>

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك أختي الحبيبة وأثابك

أرجو الاطلاع على هذه الفتوى حول هذا الموضوع

الجواب :

ليست العِبرة بِأداء العَمَل بِقدْر ما هي بأمور :

1 – قَبول العمل .
ولذا لما جاء سائل إلى ابن عمر فقال لابنه : أعطه دينارا ، فلما انصرف قال له ابنه : تقبل الله منك يا أبتاه ، فقال : لو علمت أن الله يقبل مني سجدة واحدة وصدقة درهم لم يكن غائب أحب إليّ من الموت . أتدري ممن يتقبل ؟ (إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ) .
وقال فضالة بن عبيد : لأن أعلم أن الله تقبل مِنِّي مثقال حبة أحبّ إليّ من الدنيا وما فيها ، لأنه تعالى يقول : (إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ) .
وكان مُطَرِّف يقول : اللهم تَقَبّل مِنِّي صلاة يوم . اللهم تَقَبّل مِنِّي صوم يوم . اللهم اكتب لي حسنة ، ثم يقول : (إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ) . رواه ابن أبي شيبة .
وقال الحسن البصري في وصف خير القرون :
عَمِلُوا والله بالطاعات واجتهدوا فيها ، وخافوا أن تُردّ عليهم ، إن المؤمن جمع إحسانا وخشية ، والمنافق جمع إساءة وأمنا .

2 – حُسن العمل ، لأن قَبُول العَمَل مُتَرَتِّب على حُسْن العَمل ، وقد قال تعالى : (لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلا) .
وسُئل الفضيل بن عياض عن قوله تعالى : ( لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلا ) قال : هو أخلص العمل وأصوبه ، قالوا : يا أبا علي ما أخلصه وأصوبه ؟ قال : إن العمل إذا كان خَالِصًا ولم يكن صَوابا لم يُقْبَل ، وإذا كان صوابا ولم يكن خَالِصًا لم يُقْبَل حتى يكون خالصا وصوابا ، فالخالص أن يكون لله ، والصواب أن يكون على السنة .

وكانتْ عِناية سلف الأمة بِقَبُول العمل ، وليس بكثرة الحسنات وعَدِّها !

3 – استحضار النية في العَمل الصالح ، ولذلك كان السَّلف يقولون : الأعْمَال البهيمية مَا عُمِل بِغَيْر نِـيَّة .
فلو عَمِل الإنسان أعمالا صالحة ولم يكن فيها نِـيَّـة التقرّب إلى الله ، لم تنفعه ، ولو عملها لِغير الله فإنها تضرّه ، وتكون زاده إلى النار .

4 – المحافظة على حسنات العمل ، وإن قَـلّ .

فقد قيل للنبي صلى الله عليه وسلم : يا رسول الله إن فلانة تقوم الليل ، وتصوم النهار ، وتفعل ، وتصّدّق ، وتؤذي جيرانـها بلسانـها ، فقال رسول الله صلى الله عليه على آله وسلم : لا خير فيها هي من أهل النار . قيل : وفلانة تصلى المكتوبة ، وتصّدق بأثوار ، ولا تؤذي أحداً ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : هي من أهل الجنة . رواه البخاري في الأدب المفرد والحاكم في المستدرك . وهو حديث صحيح .

فليست العِبرة بأداء العمل ، بِقدر ما هي العِبرة بقبول العمل ، ثم المحافظة على حسنات ذلك العمل من أن تذهب أو تضيع !

ثم إن الذي يقول مثل هذا ، قد يَغترّ ، ويَظن أنه حصل على آلاف الحسنات ، ثم قد يَحمِله هذا ويَدفعه إلى فِعل السيئات ، أو الإدلال على الله بالعمل .
قال ابن القيم : وخَصّ الذِّكْر بالْْخُفْيَة لِحَاجَة الذَّاكر إلى الْخَوف ، فإن الذِّكْر يَستلزم الْمَحَـبَّة ويُثْمِرها ولا بُدّ ، فمن أكثر من ذِكر الله تعالى أثمر له ذلك محبته ، والمحبة ما لم تُقْرن بالخوف فإنها لا تنفع صاحبها بل قد تَضرّه ، لأنها تُوجِب الإدْلال والانبساط ، وربما آلَتْ بكثير مِن الجهال المغرورين إلى أنهم اسْتَغْنَوا بها عن الواجِبات ! . اهـ .

فهذا قد يضرّ بصاحبه أكثر مما ينفعه ، وقد يشتغل بعض الناس بِحساب الحسنات عن حقيقة العمل ، فيكون يشتغل بِصورة العمل عن حقيقته !
وفرق بين إنسان عنده صورة العمل ، وآخر عنده حقيقة العمل !
والفرق بينهما كالفَرْق بين حقيقة الإنسان وصورته !

والمقصود أن لا يُشتَغل بِحساب الحسنات وعدِّها عن مسائل أهم ، من اتِّباع السنة إلى قبول العمل ، إلى غير ذلك .

والله تعالى أعلم .

الشيخ عبد الرحمن السحيم

عمل لا ينقطع أجره عنك حتى بعد موتك – منتديات الإرشاد للفتاوى الشرعية

مششششششششششششششششششكوره
جزاكما الله الجنة وما قرب اليها وكل عام وانتم بخير وربنا يكثر من امثالكم يا رب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.