تخطى إلى المحتوى

* قبل أن تخرجي إلى السوق . . . وحتى لا تخسري المعركة ! ! 2024.

* قبل أن طھط®ط±ط¬ظٹ إلى ط§ظ„ط³ظˆظ‚ . . . ظˆط­طھظ‰ لا طھط®ط³ط±ظٹ ط§ظ„ظ…ط¹ط±ظƒط© ! !
هناك ثلاثة معاني تربوية مهمّة ينبغي عليك ( أخي / أختي ) الوعي بها قبل أن تخرج إلى ط§ظ„ط³ظˆظ‚ :
أولاً : الأسواق ميدان الشيطان . . !!
جاء عند مسلم من حديث سلمان رضي الله عنه : لا تكونن إن استطعت أول من يدخل ط§ظ„ط³ظˆظ‚ ولا آخر من يخرج منها ، فإنها معركة الشيطان وبها ينصب رايته !! إنه ينبغي أن نعي هذا البعد التربوي في ذواتنا وفيمن حولنا ، البعد الذي يجعلنا نتربى على أن الأسواق ليست أماكن للترفيه والترويح وقضاء الأوقات فيها هدراً !
إنما هو مكان لا يجمل بالمؤمن طول المقام فيه ، وإنما هو يقصده في حال من الضرورة الملحة ، وهو مع ذلك يتأهب له أهبته بحكم أنه ذاهب إلى ميدان مواجهة ومجابهة مع الشيطان .
إنه حين يتربى المؤمن والمؤمنة على هذا الوعي بأن الأسواق إنما هي ميدان معركة مع الشيطان في أرضه فسيحرص اشد الحرص على أن يأخذ أهبة الحرب والمواجهة . حتى لا يخسر هذه المواجهة الضارية التي نصب لها ابليس رايته .
سيما إذا علم أن هذه المنازل والبقاع – أعني الأسواق – هي أبغض البقاع إلى الله كما روي في بعض الآثار ، فإن هذا سيجعل المؤمن يخرج للسوق بنفسية غير نفسية ذلك الراتع الآمن المطمئن المستبشر المترفّه بمثل هذه الأماكن – حمانا الله وإياكم من كل سوء –
على هذا ينبغي أن نربي أنفسنا ونعلّم ذلك ابناءنا وبناتنا وزوجاتنا ومن لهم حق علينا وأن ننشر مثل هذه التربية فيمن حولنا من الجيران والإخوان . وان نستشعر قبل الخروج إلى ط§ظ„ط³ظˆظ‚ أننا إنما نخرج للمواجهة ، فمن كان متأهبا للمواجهة فليعدّ عدته ، ومن لم يكن كذلك فليكن حلس بيته حتى لا يخسر ط§ظ„ظ…ط¹ط±ظƒط© وتسقط رايته !!

ثانياً : بين الضرورة والولع . . !! . . !!
الناس عندما يخرجون للسوق فهم أحد فريقين :
إما فريق له حاجة ضرورية فيه .
أو فريق ليس له فيه حاجة إلا التجول والإيذاء والولع .
الفريق الثاني منهم المعاكس المؤذي لعباد الله تعالى وخلقه ، ومنهم الولع الوله بهذه البقاع ليكون له شأن بين أقرانه وجيرانه ، ليقال أنه قد جال سوق كذا وكذا مئين المرات ، ودخل سوق كذا الذي لا يدخله إلا المترفين من العباد همّه في ذلك ترداد النظرات ، والانبهار بالصرخات والصرعات والموديلات ومماكسة التجّار والعمال في أسواقهم . . إشباعاً لشهوة التميّز على الأقران والقرينات والجيران والجارات في تشبير الأسواق وارتيادها . .!
فهذا فريق إنما هم سبهللة الناس ، البطالين منهم – أعاذنا الله وإياكم منهم – .
أما الفريق الأول فهو الفريق الذي استشعر حقيقة المكان الذي هو فيه ، وعلم أنه في ابغض البقاع ، فما أخرجه لها إلا ضرورة وضرورة ملحّة ، لكن أحيانا قد يقع بعض أصناف هذاالفريق في شهوة الولع – أعني ولع التسوّق – من حيث لا يشعرون . .

وحتى لا نقع في الولع إليك ( أخي / أختي ) هذه الأفكار :
– حدد غرضك . . . .
الذي تريد قبل أن تخرج إلى ط§ظ„ط³ظˆظ‚ . . ( ملابس – أواني منزلية – ديكورات – مستلزمات تغذية ) . ( كمية الاحتياج – المقاسات ) . .
– إذا حددت غرضك . . . .
حاول ما أمكن أن يكون مكتوبا في ورقة ، فإن الإنسان مع زحمة الناس في الأسواق ومع الإنبهار ببعض العروضات قد ينسى غرضه . . !!
– اقصد سوقا جامعة . . . .
يجمع في جنباته كل ما يمكن أن يحتاجه الناس في معايشهم .
– اختر وقتاً مناسباً . . . .
ومن أفضل أوقات التسوق هو الوقت الذي يجمع بين خصلتين :
1 – مضيّق من جهة الوقت. كأن يكون بين صلاتين أو مضيق بموعد مهم وهكذا . .
2 – موسع من جهة مرتاديه ، فلا تختر وقت ازدحام الناس وخروجهم للأسواق ، فكلما كان تواجد الناس وازدحامهم في ط§ظ„ط³ظˆظ‚ أخف كلما كان ذلك أنفع لك في حفظ وقتك وستر أهلك .
– اقرب الطرق. . . .
ذا حددت غرضك ووجهتك وتحيّنت الوقت المناسب فاختر أقرب الطرق اليه ، فلا تقصد شارعا مزدحما أو طريقا تملؤه إشارات المرور ، فحاول جهدك أن يكون الطريق الذي قصدته طريقا سهلا مرناً في حركته . الأمر الذي يساعدك كثيرا في ضبط وقت التسوّق وأخذ الكفاية .
– أيتها المرأة لا طھط®ط±ط¬ظٹ . . .
إلى ط§ظ„ط³ظˆظ‚ إلا مع ذي محرم لك – رجلا – ، فإنك خارجة إلى بقعة يركز الشيطان فيها رايته ، وتعلمين أن المرأة من أخطر حبائل الشيطان ووسائله ، كما أخبر الصادق المصدوق بقوله : " المرأة عورة فإذا خرجت استشرفها الشيطان "
" فاتقوا الدنيا واتقوا النساء " !!
قال سعيد بن المسيب : ما أيس الشيطان من شيء إلا أتاه من قبل النساء !!
وعن عبد الله بن دينار قال : خرجت مع عبد الله بن عمر إلى ط§ظ„ط³ظˆظ‚ فمر على جارية صغيرة تغني فقال : إن الشيطان لو ترك أحدا لترك هذه !!
وفائدة وجود المحرم ( الرجل ) معها أمور :
1 – قطع مكيدة الشيطان التي قد تحصل حين يستشرفها .
2 – عدم تعريض المرأة لمخاطبة الرجال ومبايعتهم ومماكستهم في البيع والشراء ، الأمر الذي لو حدث فإنه قد يضعف قلب السامع والمتكلم فيقع الذي ركز إبليس الراية من أجله .
3 – حين تخرج المرأة مع رجل من محارمها أفضل من أن تخرج مع مجموعة نساء مثلها ، لأن النساء قد يشتتن الذهن عن مطلوبها وغرضها بانشغال كل واحدة منهن بالبحث عن حاجتها الأمر الذي يهدر الوقت كثيراً إضافة إلى استجلاب نظر الرجال إليهنّ .

– وقبل أن طھط®ط±ط¬ظٹ . . .
ينبغي عليك :
1 – أن لا طھط®ط±ط¬ظٹ متطيبة متزيّنة متعطرة ، فإن الرسول صلى الله عليه وسلم قد اخبر بقوله : " أيما امراة استعطرت فخرجت ليجد الناس ريحها فهي زانية " .
2 – أن تلتزمي الحجاب الشرعي الذي يستر زينتك ويمنع الفتنة بين المسلمين ، فإنك تخرجين من بيتك ولا تدريين أترجعين إليه محمّلة بالجديد ، أم ترجعين وقد ورّثت بعدك الجديد .
فعلى المرأة أن تتخيّر اللباس الساتر ظاهرا وباطناً قبل الخروج أمنة مما قد يطرأ أو يحدث .
3 – أن تغلقي جهاز جوالك عند التسوّق قطعا لذريعة الشيطان في لفت انظار الناس إليك من خلال مكالماتك مع المتصل . فقد تكون المتصلة زميلة أو صديقة فلا يحسن بالمرأة مباسطة الكلام معها في مكان عام .
– * فإذا وصلت إلى السوق
أكثري من ذكر الله تعالى في ط§ظ„ط³ظˆظ‚ . . . . .
فقد جاء عند الترمذي وحسنه الألباني في دعاء دخول ط§ظ„ط³ظˆظ‚ : " لاإله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو حي لايموت بيده الخير وهو على كل شيء قدير " والمقصود من إدامة الذكر وإظهاره في هذه المنازل – الأسواق – هو طرد كيد الشيطان وتذكير الغافل فإن الشيطان لا يحب مواطن الذكر ، وقد كان من عادة بعض السلف رفع الصوت بالذكر في الأسواق كمان كان يفعل ذلك ابن عمر رضي الله عنهما .
رفعا لراية الملك الذي خرج معك فقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : " مامن خارج يخرج من بيته إلا ببابه رايتان ، راية بيد ملك وراية بيد شيطان ، فإن خرج لما يحب الله عزوجل اتبعه الملك برايته فلم يزل تحت راية الملك حتى يرجع إلى بيته ، وإن خرج لما يسخط الله اتبعه الشيطان برايته فلم يزل تحت راية الشيطان حتى يرجع إلى بيته " . .
ولاحظ أن صورة المواجهة بين الإنسان والشيطان ، هذه الصورة القتالية التي يمثلها لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بصورة تحفّز نفس المؤمن على قوة المواجهة والقتال مع الشيطان .
ورفع الصوت بالذكر إنما هو في الرجال خاصة – أما النساء فإن انشغال اللسان والقلب بالذكر يجعل المرأة أكثر حرصاً وأدق في تحصيل بغيتها من غير ذهول عنها بترهات الأسواق ومجونها . وحفظا لراية الملك الذي خرج يتبعها
ثالثاً : لا للإسراف . . لا للتبذير . . !!
يقول الله تعالى في وصف عباد الرحمن : " وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا " فجعل القاعدة العامة للمؤمنين في نفقتهم وإنفاقهم على نفسهم وعلى من يعولون أن تكون نفقة بالقسط والعدل ، بين الإسراف والتقتير .
والإسراف : إنما هو خاص بالسرف في شراء المباح الزائد عن حاجة الإنسان – رجلا كان أو امرأة – وسواء كان هذا المبيع مأكولا أو مشروبا أو ملبوساً أو زينة .
فإن المؤمن والمؤمنة يربئان بأنفسهما ، يكونا من المسرفين الذين ذمهم الله تعالى .
أما التبذير فهو إنفاق المال في المحرم ، سواء كان المال المنفق فيه قليلا أو كثيراً ، فطالما أنه محرم فهو تبذير حتى لو رخصت قيمة السلعة . فإن كانت هذه السلعة المحرمة زائدة عن حاجة العبد صار شراؤها أشد تحريما وأعظم وإن اجتمع مع ذلك غلاء ثمنها اشتد الأمر فداحة وعظما.

– *. .


* rfg Hk jov[d Ygn hgs,r > > > ,pjn gh josvd hgluv;m ! !

هلا ام رؤى
بارك الله لك على الطرح
مزضوع قيم
يعطيك العافية
بسم الله الرحمن الرحيم

جزاك اله خير أختي الحبيبة الغالية أم رؤى وإن شاء الله سأحاول أن أقرأه على فترات لأنه قيم جداً

بارك الله فيك ونفع بك أختي أم رؤى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.