@ قصة النقاب @ .إلى كل المسلمات 2024.

لأبى سليمان طارق بن عبد الرحمن اللغوى

@منقول للفائدة@

# إهداء #

إلى المرأة المسلمة التى أقضت مضاجع الغرب الكافر،،
فراحوا يكيدون لها الليل والنهار ليلقوا عنها حجابها!!

ثم شاءت ارادة الله فتكسرت السهام على السهام،
ومضت صاحبتنا فى حجابها إلى العلياء فى صبر وثبات وعفة وحياء!!

وصدق الله: (إنهم يكيدون كيدا**وأكيد كيدا**فمهل الكافرين أمهلهم رويدا**

@مقدمة@

الحمد لله رب العالمين،وأصلى وأسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم،،
أما بعد:

فتلك قصة النقاب نرويها لك أيتها المسلمة المؤمنة كما بلا تزويق ولا تزوير،،
بلا افتئات على الواقع ولا على التاريخ،،
نرويها لك كما تشهد بها شهادة الفطرة وشهادة التاريخ،،

ولك بعدها أن تختارى بين منهج الله أو منهج العبيد..

وصدق الله: (بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق)..

ولهم الويل مما يصفون..

فى أقصى الشمال من مصر حيث الطبيعة السهلة السمحة الغناء،،
وحيث الزرع الأخضر النضير يمتد على مرمى البصر بلا انقطاع،،
وعلى بعد بضعة أميال من البحر،،

كنت ألقى خطبة الجمعة فى مطلع العام الهجرى عن "الهجرة النبوية:دروس وعبر"..

وبعد الفراغ من الخطبة والصلاة،،
اعتذرت لاخوانى المصلين عبر مكبر الصوت أننى على سفر عاجل الى القاهرة،،
لذا فإنى سأحرم من مصافحتهم ومعانقتهم كما تعودنا عقب الخطب والدروس..

نزلت من المسجد مهرولا الى السيارة،،
ثم انطلق بنا السائق..

وانظر الى أقدار الله!!

فكل شئ خلقه الله بقدر،،
ولكل نبأ مستقر،،
وكل حادثة من ورائها حكم باهرات،،
وكل شئ عنده بمقدار..

فلولا ما سأقصه عليك الآن ما كنت لأخط هذه الكلمات،،
وماكنت حتى هذا التاريخ قد انتويت الكتابة فى هذا الموضوع،،
لولا أن اللله هيأ له أسبابه وعزم لى عليه -بعد واقعة سأقصها عليك..

فى أقصى الشمال من مصر حيث الطبيعة السهلة السمحة الغناء،،
وحيث الزرع الأخضر النضير يمتد على مرمى البصر بلا انقطاع،،
وعلى بعد بضعة أميال من البحر،،

كنت ألقى خطبة الجمعة فى مطلع العام الهجرى عن "الهجرة النبوية:دروس وعبر"..

وبعد الفراغ من الخطبة والصلاة،،
اعتذرت لاخوانى المصلين عبر مكبر الصوت أننى على سفر عاجل الى القاهرة،،
لذا فإنى سأحرم من مصافحتهم ومعانقتهم كما تعودنا عقب الخطب والدروس..

نزلت من المسجد مهرولا الى السيارة،،
ثم انطلق بنا السائق..

وانظر الى أقدار الله!!

فكل شئ خلقه الله بقدر،،
ولكل نبأ مستقر،،
وكل حادثة من ورائها حكم باهرات،،
وكل شئ عنده بمقدار..

فلولا ما سأقصه عليك الآن ما كنت لأخط هذه الكلمات،،
وماكنت حتى هذا التاريخ قد انتويت الكتابة فى هذا الموضوع،،
لولا أن اللله هيأ له أسبابه وعزم لى عليه -بعد واقعة سأقصها عليك..