يروى أن الحجاج بن يوسف خطب يوماً فأطال، فقام رجل وقال: الصلاة، فإن الوقت لا ينتظرك، والرب لا يعذرك، فأمر بحبسه، فأتى الحجاج قوم، وزعموا أنه مجنون، وسألوه أن يخلي سبيله، قال: إن أقرَّ بالجنون خليته، فقال الرجل: معاذ الله، لا أزعم أن الله ابتلاني، وقد عافاني·
إنَّ بقلبك لشراً أو بقلبي
قال عامر بن عبدقيس: الكلمة إذا خرجت من القلب وقعت في القلب، وإذا خرجت من اللسان، لا تجاوز الأذان، وقال الحسن، وقد سمع متكلماً يعظ فلم تقع موعظته من قلبه ولم يرق لها: يا هذا إن بقلبك لشراً، أو بقلبي!
رباعيات
أربعة يسود بها المرء: الأدب والعلم والمعرفة والأمانة·
أربعة من علامات الكرم: بذل الندى، وكف الأذى، وتعجيل المثوبة، وتأخير العقوبة· أربعة تحتاج إلى أربعة: الحسب إلى الأدب، والسرور إلى الأمن، والقرابة إلى المودة، والعقل إلى التجربة·
أربعة تؤدي إلى أربعة: العقل إلى الرياسة، والرأي إلى السياسة، والعلم إلى التحرير، والحلم إلى التوقير·
أربعة تؤدي إلى أربعة: الصمت إلى السلامة، والبر إلى الكرامة، والجود إلى السيادة، والشكر إلى الزيادة·
من أعطى أربعة لم يمنع أربعة: من أعطي التوبة لم يُمنع القبول، ومن أعطي الاستخارة، لم يمنع الخيرة، ومن أعطي الشكر، لم يُمنع المزيد، ومن أعطي المشورة لم يُمنع الصواب·
يسري
أحياناً يقول القائد لجنوده: >أوامري تسري على الجميع<، والفعل >تسري< في العبارة السابقة معناه >تَنْفُذُ<، وهذا خطأ، لأن من معاني هذا الفعل السير ليلاً، قال تعالى في سورة الإسراء آية (1): (سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى) ومن معانيه أيضاً: تزول وتذهب، قال تعالى في سورة الفجر الآية (4): (والليل إذا يسر) أي إذا ذهب ومضى، وصواب العبارة السابقة هو: >أوامري تَنْفُذُ أو تَمْضِي على الجميع<·
طرفة
قالت امرأة لزوجها وكان أصلع في إحدى المشاجرات: لست أغبط غير شعرك، حيث فارقك واستراح منك!!
أخير زمانه
روي أن غلاماً لقي أبا العلاء المعري فقال: من أنت يا شيخ؟ قال: فلان، قال: أنت القائل في شعرك:
وإني وإن كنت الأخير زمانه
لآت بما لم تستطعه الأوائل
قال أبو العلاء: نعم، قال الغلام: يا عماه إن الأوائل قد رتبوا ثمانية وعشرين حرفاً للهجاء، فهل لك أن تزيد عليها حرفاً، فدهش أبو العلاء وقال لمن حوله: إن هذا الغلام لا يعيش لشدة حذقه وتوقد فؤاده·
ظننتك ساهراً
دخلت إحدى العجائز على السلطان >سليمان القانوني< تشكو إليه جنوده الذين سرقوا منها مواشيها بينما كانت نائمة فقال لها السلطان: كان عليك أن تسهري على مواشيك لا أن تنامي، فأجابته: ظننتك ساهراً علينا يا مولاي فنمت مطمئنة البال·
منقول 00 للفائدة
r’,t hsghldi 0000000000000
الله يعطيكي العافية
جزيت خيرا أخيّتي..
قطوف رائعه..
حكم رائعة