والكتاب الذي صدرت طبعته الثانية هذا العام عن دار الجميل في بيروت بثلاثة آلاف نسخة وأثار ضجة عند صدور طبعته الأولى عام 2024، يتحدث عن حكم طµظ„ط§ط© الرجل في بيته وعن أن الصلاة في المسجد، ليست بفرض. ويحاول الكاتب الغنامي ـ كما يقول ـ أن يثبت في هذا الكتاب أنه ليس هناك دليل على فرضية الصلاة في المسجد على المسلم.
وقال مؤلفه خالد الغنامي لـ"العربية.نت": كتابي هذا ليس ظƒطھط§ط¨ رأي أو عقل وإنما عبارة عن بحث فيه اقتباسات، وقضيت في كتابته سنتين وبضعة أشهر. اعتمدت على القرآن والأحاديث النبوية وكلام التابعين ثم أتباع التابعين ثم أئمة المذاهب الأربعة، ويكاد يكون هناك إجماع على أن طµظ„ط§ط© ط§ظ„ط¬ظ…ط§ط¹ط© ليست فرضا وإنما شيء مستحب.
وأضاف : في الكتاب ملاحق منها "المسجد السياسي" والذي أتحدث فيه عن ظاهرة إخراج الاسلام عن صورته الأولى وجعل الصلاة فرضية بعد أن كانت مستحبة وأن ذلك كان لأهداف سياسية من خلال الإجبار على تأدية الصلاة بالمسجد لأنه كان وسيلة الاعلام الوحيدة لبث فكر سياسي معين وأخذ الولاءات عبر خطب الجمعة.
ويقول في كتابه: الصلاة أحد المباني الكبرى التي يرتكز عليها الدين الإسلامي، وهي النهر الجاري الذي يغتسل منه العصاة في كل يوم، وهي قرة عين المؤمن، ومفره من متاعب الحياة وهمومها، وهي التي من أداها كان في ذمة الله، وهي التي تعصم صاحبها من العقوبة في الدار الآخرة، وهي التي يستحق بها المؤمن النعيم السرمدي في الجنة. لهذا كله، قرر عدد من الفقهاء أن الذي لا يصلي ليس بمسلم، جاءت بذلك نصوص متعددة عن النبي عليه الصلاة والسلام، وتكمن قوة هذا القول: في أن الذي لا يصلي، لم يبق له من حقيقة الدين إلا الإيمان الفلسفي المعرفي الذي لا يلتزم صاحبه بعمل، بينما ذهب جمهور الفقهاء إلى بقاء اسم الإسلام له، واستدلوا بالنصوص المستفيضة الدالة على نجاة من أقر بالشهادتين.
ويضيف في كتابه: في هذا الكتاب أود أن أناقش مسألة مهمة تتعلق بموضوع الصلاة، ألا وهي مسألة طµظ„ط§ط© الجماعة، فمنذ أن عقلت والذي أسمعه من أئمة المساجد وعامة الناس وخاصتهم أن الصلاة مع ط§ظ„ط¬ظ…ط§ط¹ط© في المسجد فرض لا يجوز الإخلال به، وأن من تخلف عنها قد ارتكب كبيرة من كبائر الذنوب وصار من أهل الوعيد في الدار الآخرة، ورأيت كيف ينكر الناس أشد الإنكار على من يصلي في بيته، وكيف يطلقون ألسنتهم فيه بالذم والتوبيخ، حتى صار الرجل يشعر بالقلق لتخلفه عن طµظ„ط§ط© واحدة، ليس خوفاً من الله، فالله هو الرحمن الرحيم، وإنما خوفاً من سياط ألسنة الناس التي لا ترحم ونظرات الانتقاص والاحتقار التي لا تكف عن مطاردته.
ويتابع: ليس غرضي من هذا البحث إظهار المخالفة، وليس قصدي تزهيد الناس في الصلاة في المساجد ولا صدهم عن سبيل الله وإنما المراد هو تخفيف غلو الناس في هذه المسألة والدفاع عن أولئك الذين يصلون في بيوتهم، فهم ليسوا بمنافقين ولا مرتدين، إذ كيف يكون منافقاً من اقتدى بأئمة الإسلام وعلماء الملة
[grade="0000FF FF6347 32CD32 4B0082"] منقـــــــــــــــــــــول[/grade]
;jhf su,]d p,g wghm hg[lhum dedv []gh ,dojtd fluvq hgvdhq
مشكورة اختي علي نقلك الموفق
اللهم اهدي المسلمين والمسلمات
ااااااااااامين
الأخت الفاضلة شكراً على هذا النقل المبارك
الكاتب المذكور من الكتاب الصحفيين ، وقد مر بتجربتين في حياته وهو يعيش التجربة الثانية بعد مروره بفترة تدين وهذا هو السر في نوع الكتابة التي ينتهجها الكاتب ، ويتبعه على ذلك مجموعة ممن مروا بتجربة مماثلة . والبعض منهم تميز بكتابات دنيئة رغبة منه في التشفي من وضعه السابق .
ومع تطور الحياة والانفتاح الإعلامي تجرؤا على الكتابة في أمور تمس الدين والعقيدة ، ويلوون أعناق النصوص ، وإذا لم تسعفهم النصوص الشرعية بحثوا حول الدواعي الأخرى مثل دعوى أن المسألة سياسية أو أنها مرتبطة بوقت معين قد انتهى ، وسلسلة طويلة لا تنتهي من استهلاك لفقه الأمة ومنهجها بأيدي من يدعون الأمان العلمية وهي منهم براء .
ولذا فلا نستغرب أن يخرج مثل هذا الكاتب وأن يكتب مثل هذا الكتاب ، كما لا نستغرب أيضاَ أن يتصدى لقضية لا يمت لها تخصصه بأي صلة ، فنجده يتخبط فيها ويأتي بكلام لم يسبق إليه لينسف شعيرة عظيمة من شرائع الدين ، وإلا فإن النصوص الشرعية رغم اختلاف الفقهاء في توجيهها لا تصل إلى ذات النتيجة التي وصل إليها الكاتب . ولم يجرؤ أحد من الفقهاء قديماً ولا حديثاً على تمييع المسألة بهذه الصورة رغم اختلافهم في حكم صلاة الجماعة في المسجد .
ولذا فينبغي الحذر التام من هذه الكتابات التي تدس في ثناياها شبهات وأباطيل تنسف العبادات بقصد أو بغير قصد ولنكن جميعاً على حذر منها .
نسأل الله أن يحمينا من الشبهات و الفتن .
والله أعلم
ربنا لا تو اخذنا بما فعل السفها منا
جزاك الله اختي جزهرة القصيم وجزا الله خير الشيخ العويد على ماذكر