تخطى إلى المحتوى

كلف إمام المسجد زوجي بوضعها () 2024.

كلمة عن فضل شعبان
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ……….. و بعد
فضل شعبان:
جاء عند أبي داود وغيره -رحمهم الله- بسند صحيح عن أم المؤمنين عائشة-رضي الله عنها-،قالت: "كان أحب الشهور إليه  أن يصوم ط´ط¹ط¨ط§ظ† ثم يصله برمضان". وأخرج البخاري ومسلم-رحمهما الله- في صحيحيهما من حديث أم المؤمنين عائشة –رضي الله عنها-قالت:كان رسول الله-صلى الله عليه وسلم- يصوم حتى نقول لا يفطر ، ويفطر حتى نقول لا يصـوم ، وما رأيت رسول الله- صلى الله عليه وسلم-استكمل صيام شهر إلا رمضان ،وما رأيته أكثر صياما منه في شعبان. وفي رواية عنها-رضي الله عنها-(في الصحيحين أيضا):لم يكن النبي -صلى الله عليه وسلم-يصوم شهرا أكثر من شعبان،وكان يصوم ط´ط¹ط¨ط§ظ† كله ، وكان يقول: "خذوا من العمل ما تطـيـقون ……..". وفي رواية عند مسلم-رحمه الله-:كان يصوم ط´ط¹ط¨ط§ظ† إلا قليلا . وروى الإمام أحمد (21753)، والنسائي (2357) من حديث أسامة بن زيد ـ رضي الله عنهما ـ قال:«لم يكن (يعني النبي صلى الله عليه وسلم) يصوم من الشهر ما يصوم من شعبان»، فقلتُ له: لم أرك تصوم من الشهر ما تصوم من ط´ط¹ط¨ط§ظ† قال:« ذاك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين عز وجل فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم» قال في الفروع (ص 120 ج 3 ط آل ثاني): والإسناد جيد.
فضل ليلة النصف من شعبان:
عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( إن الله ليطلع في ليلة النصف من ط´ط¹ط¨ط§ظ† فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن )) رواه ابن ماجة وحسنه الألباني في السلسلة الصحيحة 1144
حال السلف في شعبان:
قال سلمة بن كهيل: كان يقال شهر ط´ط¹ط¨ط§ظ† شهر القراء. وكان عمرو بن قيس إذا دخل شهر ط´ط¹ط¨ط§ظ† أغلق حانوته وتفرغ لقراءة القران، قال أبو بكر البلخي: شهر رجب شهر الزرع، وشهر ط´ط¹ط¨ط§ظ† شهر سقي الزرع، وشهر رمضان شهر حصاد الزرع، وقال أيضا: مثل شهر رجب كالريح، ومثل ط´ط¹ط¨ط§ظ† مثل الغيم، ومثل رمضان مثل المطر، ومن لم يزرع ويغرس في رجب، ولم يسق في ط´ط¹ط¨ط§ظ† فكيف يريد أن يحصد في رمضان .والصحابة من قبل كانوا حريصين على هذه المسألة ولذلك كثر السؤال حولها من الصحابة وكذلك من التابعين . وعلى أيةِ حال كان السلف يجدّون في ط´ط¹ط¨ط§ظ† و يتهيأون فيه لرمضان
الحكمة من تفضيل شعبان:
1- الأعمال ترفع فيه إلى الله . كما في حديث أسامة بن زيد رضي الله عنهما .
2- أنه شهر يغفل الناس . والعبادة في زمن الغفلة فاضلة دليل ذلك عند مسلم ( رقم 2984 ) من حديث معقل بن يسار : " العبادة في الهرْج كالهجرة إلي " ( أي العبادة في زمن الفتنة ؛ لأن الناس يتبعون أهواءهم فيكون المتمسك يقوم بعمل شاق ).فإن العمل الصالح في أوقات الغفلة أشق على النفوس ، ومن أسباب أفضلية الأعمال مشقتها على النفوس لأن العمل إذا كثر المشاركون فيه سهُل ، وإذا كثرت الغفلات شق ذلك على المتيقظين. ولذلك استحب بعض السلف شغل مابين المغرب والعشاء بالطاعة لانشغال الناس عنه
3- أنه متقدم على شهر رمضان المبارك وملتصق به .
4- قال ابن رجب-رحمه الله-:"قيل في صوم ط´ط¹ط¨ط§ظ† أن صيامه كالتمرين على صيام رمضان ؛ لئلا يدخل في صوم رمضان على مشقة وكلفة ، بل يكون قد تمرن على الصيام واعتاده ، ووجد بصيام ط´ط¹ط¨ط§ظ† قبله حلاوة الصيام ولذته ، فيدخل في صيام رمضان بقوة ونشاط"
تنبيه :
ينبغي لنا جميعاً الاجتهاد في شهر ط´ط¹ط¨ط§ظ† بالطاعات حتى إذا جاء رمضان فإذا النفوس قد تهيئة للصيام وللقيام فرقت وخشعت وتابت و أنابت إلى ربها وعندئذٍ تكون من المقبولين في شهر الرحمة والمغفرة ومن الذين ضفروا بليلة القدر فاستكمل الأجر…
ما أجمل أن يخطط المرء لنفسه كيف يكون برنامجه في ط´ط¹ط¨ط§ظ† ثم رمضان خاصة وفي سائر الأشهر عامة بعيداً عن المثالية والتشديد
فمثلاً يحدد المقدار الذي يريد قراءته، وأين سيقرؤه ، ومتى سيقرؤه ، وكيف سيقرؤه . وما الأشياء الشرعية التي ستزيد من إيمانه
وعائلته فيقدم عليها . . . . . وعندها سيجد للشراب طعم خاص وللأكل طعم خاص والنوم بل الحياة أجمع ؛ لأنها فُعِلَتْ لله وحده

مسألة :
هل السنة أن أصوم ط´ط¹ط¨ط§ظ† كله ؟.
ذهب بعض أهل العلم إلى أنه لا يجوز وأما الحديث الذي فيه أنه صام ط´ط¹ط¨ط§ظ† كله فهو معارض بحديث عائشة في الصحيحين(أن ما استكمل صيام شهر إلا رمضان ، وما رأيته أكثر صياما منه في ط´ط¹ط¨ط§ظ† …..)
وقال بعض الآخر :هذا كان باختلاف الأوقات ، ففي بعض السنين صام النبي صلى الله عليه وسلم ط´ط¹ط¨ط§ظ† كاملاً، وفي بعضها صامه النبي صلى الله عليه وسلم إلا قليلاً . وهو اختيار الشيخ ابن باز رحمه الله .
بدع شهر شعبان:
بدع شهر رجب كثيرة منها :-
1. الاحتفال بليلة النصف من ط´ط¹ط¨ط§ظ† .
2. صلاة الرغائب.
3. قيام ليلة النصف على وجه الخصوص (صلاة البراءة) .
4. تخصيصه بالصدقة .
5. اعتقاد أن ليلة النصف من ط´ط¹ط¨ط§ظ† هي الليلة التي نزل فيها القرآن الكريم .
6. صيام يوم النصف من ط´ط¹ط¨ط§ظ† على وجه الخصوص.
7. صلاة ست ركعات : بنية دفع البلاء وطول العمر والاستغناء عن الناس .
8. قراءة سورة { يس } والدعاء في هذه الليلة بدعاء مخصوص بقولهم (( اللهم يا ذا المن ، ولا يمن عليه ، يا ذا الجلال والإكرام .. ))
حكم الاحتفال بليلة النصف من ط´ط¹ط¨ط§ظ† ؟؟
سئل سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله عن ليلة النصف من ط´ط¹ط¨ط§ظ† ؟ وهل لها صلاة خاصة ؟
فأجاب : ليلة النصف من ط´ط¹ط¨ط§ظ† ليس فيها حديث صحيح .. كل الأحاديث الواردة فيها موضوعة وضعيفة لا أصل لها وهي ليلة ليس لها خصوصية ، لا قراءة ولا صلاة خاصة ولا جماعة .. وما قاله بعض العلماء أن لها خصوصية فهو قول ضعيف فلا يجوز أن تخص بشيء .. هذا هو الصواب وبالله التوفيق
قال المحدث الألباني-رحمه الله- في تحقيقه لكتاب إصلاح المساجد للقاسمي-رحمه الله-:ولا يلزم من ثبوت هذا الحديث اتخاذ هذه الليلة موسما يجتمع الناس فيه. يقصد حديث(( إن الله ليطلع في ليلة النصف من ط´ط¹ط¨ط§ظ† فيغفر…. )) تقدم
أخيراً :
أسأل الله بمنه وكرمه أن يجعلنا وإياكم ممن استعمله الله في طاعته ، ثم أحسن خاتمته ، ثم آنس وحشته في قبره ، أمنه يوم الفزع والنشور ، ثم جعله الله من السبعين ألفاً الذين يدخلون الجنة بغير حساب و والدينا و أزواجنا و ذرياتنا .
صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه

جمع و إعداد
محمد بن إبراهيم الدكان
إمام مسجد عبد الله بن المبارك في حي بدر الغربي بمدينة الرياض
10/8/1427هـ


;gt Ylhl hgls[] .,[d f,quih (( tqg aufhk ))

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
جزاك الله خيرا جعله الله في موازين حسناتك
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم
وجعلها في موازينكم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.