تخطى إلى المحتوى

كيفية التعامل مع من إذا أحسنت إليه ؛ أساء إليك ؟!! 2024.

السائل: شيخنا بارك الله فيكم ، كيف تنصحون أن يتعامل المرء مع من ابتلي به من إخوانه وبخاصة الذين يزعمون بأنهم ملتزمون ، أنه إذا أحسن ط¥ظ„ظٹظ‡ ط£ط³ط§ط، ط¥ظ„ظٹظ‡ ، أنه إذا أحسن ط¥ظ„ظٹظ‡ ط£ط³ط§ط، ط¥ظ„ظٹظ‡ ، ط£ط³ط§ط، ط¥ظ„ظٹظ‡ بلسانه ، وأساء ط¥ظ„ظٹظ‡ بأن يعني تكلم عليه في عرضه ، هذا شِق ، والشق الآخر ؛ كيف يتعامل المرء مع إخوانه الذين يأكلون أعراض الناس و – يعني – لا يألون في ذلك جهدا ؟ فبارك الله فيكم. والشق الأول يعني ضروري التركيز عليه بارك الله فيكم .

الشيخ الألباني: ضروري إيش ؟
السائل: التركيز عليه.

الشيخ الألباني: هذا في اعتقادي جوابه في حديث صحيح ، في صحيح مسلم ، أن رجلا شكا إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه له أقارب، له أرحام ، هو يصلهم وهم يقاطعونه ، فأجابه عليه الصلاة والسلام أنه إن كان الأمر كذلك فكأنما تسف في وجوههم المل ، " المل " الرماد الحار ، فمعلوم أن من مكارم الأخلاق – أقول : من مكارم الأخلاق وليس من واجبات الأحكام – أن تصل من قطعك ، وتعفو عمن ظلمك ، وتعطي من حرمك ، هذه من مكارم الأخلاق ، فإذا كان هناك ناس يحسن إليهم المحسن ، وهو على صلة بهم بسبب اشتراكهم جميعا في الإلتزام بالأحكام الشرعية ، لكن مع ذلك لا يلتزمون الحكم الشرعي في الإحسان إلى من أحسن إليهم ، فهنا حالتان ؛
الحالة الأولى وهي الفضلى ؛ ما تضمنه هذا الحديث والحديث الذي قبله من أن تصل من قطعك ، وأنهم إذا عاملوك بخلاف ما تعاملهم ، فكأنما ترمي في وجوههم الرماد الحار ، لكن ليس كل الناس باستطاعتهم أن يصبروا على مثل هذه الجفوة (!) ، أو على مثل هذه المعاملة السيئة ، فله أن لا يواصلهم ، ولا أن يتردد عليهم إذا كان قد بلغ بهم الأذى إلى درجة بالنسبة ط¥ظ„ظٹظ‡ على الأقل لا يطيقها ، فإذن هنا كما نقول في كثير من الأجوبة على بعض الأسئلة : " هنا تقوى وهنا فتوى "؛ التقوى أن تظل تواصلهم لعل الله عز وجل يهديهم ويفيئون إلى أنفسهم بأن يجازوا المحسن بإحسانه ، هذه هي التقوى.
لكن الفتوى أنه يجوز أن تدعهم وشأنهم وتكتفي أذاهم وتعتزلهم، هذا الحكم بلا شك إذا كان واردا فيمن كان مشتركا معهم في الإلتزام ، لكنهم هنا لا يلتزمون حكم الإسلام ، فبالأولى بالنسبة للتعامل مع عامة الناس فنفس الحكم يأتي ، لكن هنا باعتبار الإشتراك في التزام الفريقين للشرع الحكم بالمواصلة أقوى من هناك.

المصـدر:
" الشريط 729 من سلسلة الهدى والنور " .

،، منقـــول ،،


;dtdm hgjuhlg lu lk Y`h Hpskj Ygdi P Hshx Ygd; ?!!

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاكِ الله خيراً وأثابكِ المولى لما يحب ويرضى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

: من مكارم الأخلاق وليس من واجبات الأحكام – أن تصل من قطعك ،
وتعفو عمن ظلمك ، وتعطي من حرمك ، هذه من مكارم الأخلاق

شكر الله لك هذا الطرح الراااائع أخيتي الحبيبة

وبارك في جهودك وأثايك الجنّــــــــــــــــــــــة

وفقك الله ورعااااااك

لك محبتي

جزاكى الله خيرا يا اختى…………..و خصوصا انة من الشيخ الالبانى رحمة الله…….الجيريا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.