السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مقتطف من الأجوبة الأصولية على العقيدة الواسطية ..
للشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ ..
تفريغ/ أحد طلبة العلم جزاه الله خيرا
سؤال : كيف ظٹط¹ط±ظپ ط§ظ„ط±ط¬ظ„ ط§ظ„ط¨ظ„ط§ط، إذا نزل به من المصيبة ؟
الشيخ : يعني إذا نزل بالعبد شيء: هل يعتبره بلاء أم يعتبره مصيبة ؟
هو في الواقع أراد أن يقول: هل هو بلاء أم عقوبة؟ – فيما يظهر-، أم هو بلاء أم مصيبة ؟
هو يكون بلاء وهو مصيبة في نفس الوقت ؛ لأن المصيبة يبتلى بها , ولكن الذي يقارن , يقال: هل هو بلاء أم عقوبة ؟ هذا الذي أفهم، أليس كذلك ؟ ليشتبه هل هذا بلاء أم عقوبة ؟ هل هو ابتلاء أم عقوبة ؟
أما المصيبة فالله جل وعلا يَبتلي بالمصيبة، كما هو معلوم.
الأصل أنَّ المسلم ما يصيبه: ابتلاء ؛ لقول النبي عليه الصلاة والسلام : " عجبا لأمرالمؤمن! إنَّ أمره كله له خير؛ إن أصابته سرَّاءُ شكر؛ فكان خيراً له , وإن أصابته ضراء صبر؛ فكان خيراً له " .
السراء والضراء صارت خيراً للمؤمن , فتكون إذًا من الابتلاء , ابتُلي بالسراء فشكر؛ فكانت خيراً له , وابتُلي بالضراء فصبر؛ فكانت خيراً له .
هذا الأصل في المسلم أنه يبتلى بذلك .
ويقال: يُخشى أن تكون عقوبة , فإن كان المسلم في نفسه يعلم أنه من أهل العصيان ؛ فقد يترجح له أنها عقوبة , كما قال بعض السلف حينما أصيب بمرض شديد , في آخر عمره , قال : ممّ أُصبتُ بهذا ؟ فجعل يتذكر ؛ علَّه ذنب يُعاقَب عليه , فتذكر فقال :" ربَّما كانت من نظرةٍ نظرتها وأنا شاب " .
فهذا مما يخشاه العبد , يخشى أن يكون ما أصابه عقوبة , وهو ابتلاء يصبر عليه ؛ فإذا كان ذلك تذكر معصيته وذنبه فليبادر بالتوبة والإنابة ؛ لأن هذه المصائب كفارات , وتُذكر العبد، وتمحو الخطايا , ولا يزال ط§ظ„ط¨ظ„ط§ط، بالمؤمن حتى يدعه وليس عليه خطيئة.
وقد جاء في البخاري وغيره : ( من يرد الله به خيرا يصب منه )
فإذاً نقول الأصل أنه ابتلاء ، لكن ما يجوز أن تقول: هذه عقوبة عاقب الله فلانًا ؛ لأن هذا ما تدري عنه ،
عاقب الله أهل البلد الفلانية , ما تدري هل هي عقوبة أم لا ؛ هذا علمها عند الله تعالى , تحديد: هل هي ابتلاء أم عقوبة , قد تكون ابتلاء وقد تكون عقوبة , وقد تكون هذه وهذه جميعًا ، في حق البعض كذا , وفي حق البعض كذا .
انتهى كلامه ..
من شريط ((الأجوبة المفيدة على أسئلة الواسطيّة)) للشيخ صالح آل الشيخ حفظه الله
;dt duvt hgv[g hgfghx lk hgur,fm?
جزاك الله خيرا على حسن الاختيار
وكلنا مبتلون في هذه الدنيا ، فنسأل الله لنا ولكم حسن الصبر وحسن المآل
وعليكم السلام والرحمه
][®][^][®][ام الشيماء][®][^][®][
جُزيتِ الجنه .. نقل موفق ..
سلمت يداك ..
كل الشكر والتقدير ..
أعذب المنى ..
( `•.¸
`•.¸ )
¸.•´
( `•.¸
`•.¸ )
¸.• )´
(.•´
×´¨) (¨`×
¸.•´¸.•´¨) (¨`•.¸`•.¸
(¸.•´ ( * لمسة حنان * ) `•.¸)
(¨`•.¸`•.¸ ¸.•´¸.•´¨)
`•.¸)