عزيزى القارئ لعلك تظنها زوجة أحد من المؤمنين من ط§ظ„طظˆط± ط§ظ„ط¹ظٹظ† ……..
لا يا أخي….. فإنها أكثر جمالا و ملكا و تنعما ……. أتدرى من هى ؟ …………
إنها المسلمة المؤمنة التى أطاعت ربها ….. نفذت أوامره ….عاشت فالدنيا محافظة على صلاتها …. محافظة على حجابها …. متصفة بأجمل صفات الحياء والأخلاق …سؤل رسول الله – صلى الله عليه وسلم- : "نساء الدنيا ط£ظپط¶ظ„ أم ط§ظ„طظˆط± ط§ظ„ط¹ظٹظ† ؟؟ … قال: بل نساء الدنيا ط£ظپط¶ظ„ .. قيل : بما ذلك؟!! ….. قال : بصلاتهن و صيامهن وعبادتهن لله ألبس الله وجوههن نورا و أجسادهن الحرير "
فيا أيتها المسلمة …. ألا ترضين بأن تكون ملكة الجنة المتوجة , تنتقين بين أصناف النعيم كما تشائين ؟!!!
أختاه لا تتركى صلاتك
أختاه أكرمى نفسك بحجابك
أختاه برى والديك
أختاه و الله قلبك أرق و أغلى من أن تؤذيه بعلاقات محرمة قبل الزواج
ادخرى قلبك النفيس و الجأى بالدعاء الى الله أن يرزقك زوجا يعوضك ما قد تتصورين فواته عليكى من متعة قبل الزواج
أسال الله لكم العافيه والفوز بالجنة والسلامة من كل شر
منقول
g;g hgkshx td hglkj]n (Hj]v,k lk id hglvNm hgjd Htqg lk hgp,v hgudk )
بارك الله فيك أختي الحبيبة ونفع بك
أرجو الاطلاع على هذه الفتوى
الفتوى:
لا أعلم أنه يصِحّ حديثا في تفضيل نساء الدنيا على نساء الجنة .
وحديث : (أن فضل نساء الدنيا على الحور العين كفضل ظاهر الثوب على بطانته) ضعيف شديد الضعف .
ويُدعى للميت إذا كان رجلا أن يُبدله الله زوجا خيرا من زوجه .
ففي حديث عوف بن مالك رضي الله عنه قال : صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على جنازة ، فحفظت مِن دُعائه وهو يقول : اللهم اغفر له وارحمه ، وعافه واعْفُ عنه ، وأكرم نُزُله ، ووسّع مُدْخَله ، واغسله بالماء والثلج والبرد ، ونَـقِّـه مِن الخطايا كما نَقّيت الثوب الأبيض مِن الدَّنس ، وأبدله دارا خيرا مِن دَاره ، وأهلا خيرا من أهله ، وزوجا خيرا من زوجه ، وأدخله الجنة ، وأعذه من عذاب القبر ، أو مِن عذاب النار . قال عوف : حتى تمنيت أن أكون أنا ذلك الميت . رواه مسلم
قال السيوطي : قال طائفة من الفقهاء هذا خاصّ بالرَّجُل ، ولا يُقال في الصلاة على المرأة : أبْدِلْها زوجا خيرا من زوجها ؛ لجواز أن تكون لزوجها في الجنة ، فإن المرأة لا يمكن الاشتراك فيها ، والرَّجُل يَقْبَل ذلك . اهـ .
والله أعلم .
الشيخ عبد الرحمن السحيم