تخطى إلى المحتوى

مسلمو الدنمارك يكسرون القيد عنهم 2024.

  • بواسطة
[align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مسلمو ط§ظ„ط¯ظ†ظ…ط§ط±ظƒ ظٹظƒط³ط±ظˆظ† ط§ظ„ظ‚ظٹط¯ عنهم

أكد جهاد عبد العليم الفرا (رئيس المجلس الإسلامي الدانماركي) أن مسلمي الدانمارك استثمروا الرسوم المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، في التعريف بصورة موسعة بالدين الإسلامي للدانمركيين،
وقال في حوار خاص على هامش مشاركته في مؤتمر "الشباب وبناء المستقبل" الذي عُقد بالقاهرة أن الدانمركيين أنفسهم حرصوا على الاقتراب من الدين الإسلامي للتعرف عليه عن قرب، فنظّمت المدارس، تلاميذ وأساتذة، العديد من الزيارات للمراكز الإسلامية لتتعرف على الإسلام عن قرب..

بداية نريد أن نتعرف على واقع الجالية الإسلامية في الدانمرك.. بعد واقعة الرسوم المسيئة لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم؟

الأزمة بين مسلمي الدانمارك والغرب انحصرت في الإطار الإعلامي بشكل لم يعرّض المسلمين لأي مضايقة، فهم يمارسون حقوقهم وشعائرهم الدينية بكل حرية، وكان هناك توجه عام من المؤسسات الرسمية والشعبية لتغيير الصورة التي صدرت عن الرسوم المسيئة، فنظمنا عدة ملتقيات ثقافية، فضلاً عن أن بعض الأمور التي نظمها المسلمون في الدانمرك حرص مسؤولون رسميون على المشاركة فيها؛ فقد افتتحنا المقبرة الإسلامية، وحضرها وزير الكنيسة والتربية، كما حضرتها وزيرة الاندماج الدانمركية.

هل يعني هذا أن رد الفعل على الرسوم المسيئة كان له أثر إيجابي؟

هناك توجه نحو الحوار مع الإسلام، فبعد إثارة قضية الرسوم المسيئة للإسلام، تم ترجمة القرآن الكريم من جانب أكاديمية دانمركية.
هل استثمرتم هذه المستجدات في التعريف بالإسلام؟

هناك بالفعل الكثيرون الذين يحرصون على التعرف على الإسلام، وتنظم المدارس بما فيها من طلاب ومدرسين زيارات للمؤسسات الإسلامية للتعرف على الإسلام والمسلمين، فهم حريصون على التعرف على الإسلام.

قطعًا هذه المستجدات تلقي عليكم عبئًا يتطلب منكم دورًا أكثر فاعلية؟

* المؤسسات الإسلامية في الدانمارك لا تقصر في الدعوة لهذا الدين على الرغم من إمكاناتها الضعيفة.

ماذا عن تعاونكم كمجلس إسلامي مع المؤسسات الإسلامية الأخرى داخل الدانمرك؟

* أزمة الرسوم فرضت على المسلمين ضرورة التوحد والعمل الجماعي .. هناك (200) ألف مسلم جاؤوا من بلدان مختلفة، ويتبعون مذاهب متباينة ولا نستطيع أن نقول من المستحيل جمعهم، فعلى سبيل المثال مشروع المقبرة شهد تنسيقًا بين (25) مؤسسة إسلامية كبيرة تعمل في الساحة الدانمركية، كما أوجد هذا المشروع قناعة لدى المسلمين بأن هناك إمكانية للوصول إلى حد كبير إلى خدمة المسلمين والعالم الإسلامي.

هل هناك تنسيق مع الحركات الإسلامية بالخارج؟

* ما أردنا أن تُحوّل هذه الأزمة إلى هوة تفصل بيننا وبين المجتمع الدانماركي بل استثمرناها للدفع بعملية الحوار والتعريف بديننا، حتى لا يأخذوا ديننا ممن لا يعرفوننا أو ممن يريدون لنا شرًا، ولذلك ندعو للحوارات والمؤتمرات للتعريف بالإسلام، وهناك توجّه عام أن تكون لهجة الخطاب بالدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة بدون استفزاز.

وهل استجاب الدانمركيون لدعواتكم؟

* الاستجابة تختلف حسب خلفية الأفراد، فالمتطرف يبحث عن عيوبك، بينما المنصفون يدركون أن القضية ليست هكذا.. إضافة إلى أننا لا ننكر أن لدينا من يعرض الإسلام بشيء من التشنج والاستفزاز، وهي فئة حاولنا التحاور معها، ونسعى دائمًا لتوحيد لهجة الخطاب حتى تكون معتدلة.
تشاركون في فعاليات المؤتمر العاشر للندوة العالمية للشباب الإسلامي والذي ينظم هذه المرة تحت عنوان "الشباب وبناء المستقبل" ..

هل هذه المشاركة نوع من التواصل مع العالم الإسلامي؟

* ليس لنا كمسلمين دانمركيين إلاّ التواصل مع العالم الإسلامي وإخواننا المسلمين، فنحن مواطنين دانمركيين إلاّ أننا لنا جذورنا الإسلامية، ونسعى للتواصل معها.

كيف تقرأ مستقبل الجالية الإسلامية في الدانمرك؟

*رب ضارة نافعة.. فسوف نستثمر ما حدث معنا في التعريف بالإسلام.. ونفتح حوارات مع الآخر ليتعرف علينا عن قرب، فمن واجبنا التعريف بحقيقة هذا الدين من نشر المحبة والسلام والعدل بين الناس.

لكن هل تستعدون ليكون لكم تأثير فاعل، وتصبحون كمسلمين رقمًا سياسيًا في الدانمرك؟

*لابد وأن أقر حقيقة مرة.. فللأسف الشديد معظم روّاد السجون في الدانمرك من المسلمين، فمن بينهم تجار المخدرات، وهم أكبر نسبة بطالة يتعاطون إعانات من الدولة، إضافة إلى ممارسة مسلمي الدانمرك عادات وتقاليد ليس لها علاقة بالإسلام من قريب أو بعيد، مثل قضية "قتل الشرف" التي يحرص اليمينيون على تكبيرها لتصوير المسلمين بصورة سلبية، لذلك ننبه مرارًا وتكرارًا على المسلمين بأن المجهر مسلط علينا وأي خطأ مهما كان صغيرًا سوف يتم تكبيره.

برأيك ما السبب في تصدر المسلمين قوائم السجون؟

*المسلمون في الدانمرك يختلفون عن غيرهم في كثير من البلدان الأوروبية، فمسلمو بريطانيا على سبيل المثال معظمهم أكاديميين، ومعظم مسلمي الدنمرك عمال أو لاجئين وقرويين ومعلوماتهم عن الإسلام ضئيلة، وبالتالي هو لا يفهم دينه جيدًا حتى يوصله للآخرين، وربما بعدم فهمه هذا يسيء إلى دينه.

وماذا عن دوركم كمجلس إسلامي في التصدي لهذا الوضع المتردي؟

*هذه الشريحة من الناس نضعها في بؤرة اهتمامنا، ونسعى جاهدين في ذات الوقت إلى التعريف بالإسلام بصورة جيدة والحفاظ على الهوية الإسلامية وتنظيم دورات عن كيفية عرض الإسلام والإجابة عن تساؤلاتهم.
تواجهون في الدانمرك تحديات بالغة الصعوبة، تستلزم دعم الدول العربية والإسلامية لكم..

ما هو المطلوب لتستمروا في دوركم؟

*مطلوب من العالم العربي والإسلامي الكثير، على سبيل المثال العاصمة كوبنهاجن لا يوجد فيها مسجد واحد، وليس هناك سوى مصليات صغيرة أو مصانع قديمة مهجورة تم تحويلها إلى مساجد، وبالتالي نحن بحاجة إلى تشييد هذا المسجد، ونسعى الآن إلى تشييده، خاصة وأن الدانمركيون لا يعارضون ذلك. إذا استثنيا من ذلك اليمين المتطرف هناك.
ألاحظ في كلامكم إظهار الدانمركيين على أنه شعب يستحق الاحترام من الجميع.. كيف إذن ترى قضية الرسوم المسيئة للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، خاصة وأن الحكومة رفضت الاعتذار؟

*عندما ترى ـ كشعب دانمركي ـ علمك يحترق وشعاراتك تُحرق دون أن يعرفوا شيئًا عن الصور، وتساءلوا لماذا نعتذر عن أمر لسنا طرفًا فيه؟!
لكن .. كيف تعاملتم أنتم مع الأزمة؟

*عندما شاهدت الرسوم يوم 30 سبتمبر في تمام الساعة السادسة صباحًا، تباحثت مع كثير من إخواننا. كنت أرى أنها ليست المرة الأولى التي يُساء فيها للإسلام، وأنه لو كلُّ كلب عوى ألقمته حجرًا .. وبالتالي لو تعاملت مع كل من يسيء للإسلام بهذه الصورة لأحدثنا العديد من الأزمات، ولـ انفصلنا عن العالم، ولـ شُغلنا عن قضايا يُراد لنا أن نبتعد عنها، إلاّ أن بعضنا رأى ضرورة التصدي لمن أساء لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم؛ فهو خير البشر ويجب الدفاع عنه، فالتزمنا بهذا الطلب ونظمنا بعض الفعاليات.
عقب أزمة الرسوم.. هل لديكم كمسلمين أزمة في التعامل مع الإعلام الدانماركي؟

*هناك بالفعل أزمة في التعامل مع الإعلام الدانماركي، ولا يوجد لدى المسلمين وسائل إعلامية حقيقية تحسن التعامل مع الأزمات، وهذا ما جعل تعاملنا مع الأزمة لم يكن بالمستوى المطلوب، ونحن الآن بصدد تنسيق الجهود ليكون لنا مظلة تتحدث باسم المسلمين وتتكلم عن قضاياهم.
هل من رسالة تبعثون بها للعالم العربي والإسلامي؟

* لا غنى للمسلمين في الدانمرك عن إخوانهم المسلمين في العالم الإسلامي، ونحن نرجو من إخواننا في العالم الإسلامي أن يكونوا سندنا القوي.

حوار/ محمد حسين
المصدر/ الإسلام اليوم[/align]


lsgl, hg]klhv; d;sv,k hgrd] ukil

[align=center]وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بارك الله بكى أختى الحبيبه غربه…

أسأل الله أن يثبتنا أخوتنا المسلمون ….

حفظكى الرحمن…[/align]

اسأل الله لهم الثبـــــــــــــــــــات

*

*

الجيريا جزيتي الجنة غرووووبه

جزاك الله خيرا على هذه المعلومات القيمة عن أخواننا هناك..

اللهم انصر الإسلام والمسلمين في كل مكان..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.