]كثرة الوقوع في المعاصي والمنكرات بحيث تصبح شيئاً مألوفاً :
فإن المعصية ولو كانت صغير تمهد الطريق لأختها حتى تتابع المعاصي ويهون
أمرها ، ولا يدرك صاحبها خطرها ، وتتسرب واحدة وراء الأخرى إلى قلبه ،
حتى لا يبالي بها ، ولا يقدر على مفارقتها ويطلب ما هو أكثر منها ، فيضعف
في قلبه تعظيم الله وتعظيم حرماته ، كما أنها تضعف سير ط§ظ„ظ‚ظ„ط¨ إلى الله والدار
الآخر وتعوقه أو توقفه فلا تدعه يخطوا إلى الله خطوة ، فالذنب يحجب الواصل
ويقطع السائر ، وينكس الطالب ، ولهذا يقول النبي صلى الله عليه وسلم (( إن
العبد إذا أذنب ذنباً نكت في قلبه نكتة سوداء ، فإذا تاب ونزع واستغفر صُقل
قلبه ، وإن زاد زادت حتى تعلوا قلبه ، فذلك الران الذي ذكره الله عز وجل { كَلاَّ
بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ } ( المطففين : 14) [ رواه أحمد والترمذي وحسنه الألباني ]
lk Hsfhf rs,m hgrgf
ووفقك للخير والصلاح
وحفظ قلوبنا وإياك بحفظه الدائم من المضلات