في الوقت الذي يقدم فيه مسلمي دنمارك وغيرهم من مسلمي دول العالم عريضة أحتجاج
للصحيفة ط§ظ„ط¯ظ†ظ…ط§ط±ظƒظٹط© يطالبون فيها تقديم اعتذار للمسلمين وسحب الرسومات الخبيثة التي استهزئوا بها على رسولنا
محمد صلى الله عليه وسلم.. نرى ط§ظ„ظ…ط³ظ„ظ…ظٹظ† هنا ينشرون هذه الرسومات على صفحات المنتديات والمواقع!!
وصلني ملف كامل فيه رسائل الاحتجاج التي قدمها المسلمون ورد إدارة ط§ظ„طµطظٹظپط© وفيه أيضا كل الرسومات
التي نشرت على صفحات الجريدة..
سؤالي شيخي الفاضل.. ما حكم نشر هذه الصور بين المسلمين؟؟
سؤل آخر بصيغة أخرى:
ما حكم نشر الرسومات التي أسيئ بها لنبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم في الصحف ط§ظ„ط¯ظ†ظ…ط§ط±ظƒظٹط©
بين ط§ظ„ظ…ط³ظ„ظ…ظٹظ† في المنتديات والمواقع والرسائل الاكترونية بهدف تعريف ط§ظ„ظ…ط³ظ„ظ…ظٹظ† بها حتى يزداد في قلوبهم الحب لنبيهم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
وليزداد كرههم لمن قام بتلك الأعمال الآثمة ويبادروا بكل جهدهم للدفاع عن نبيهم ودينهم ؟؟
الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وحفظك الله ورعاك
وجزاك الله خيراً .
نشر مثل تلك الصور كُـفْـر بالله ، واستهزاء برسوله صلى الله عليه وسلم .
ولا يُسوِّغ نشرها كون الإنسان يُريد إنكار ذلك المنكَر ، فإن العلماء نَصُّوا على أن إنكار المنكر يجب أن يكون بلا مُنكَر .
أي أن الذي يُريد إنكار مُنكَر لا يرتكب مُنكراً آخر أعظم منه ، ولا مُساوياً له .
فلو أن إنساناً رأى جريمة زنا وأراد أن يُحذِّر الناس منها .. فهل يَسُوغ له أن ينشر صور تلك الجريمة بحجة إنكار المنكَر ؟
الجواب : لا
وجريمة الزنا تتعلق بِعرض إنسان مسلم .
وتلك الصور تتعلّق بأعظم إنسان وبأشرف وأفضل مخلوق ، وهو محمد صلى الله عليه وسلم ..
بل تتعلّق بِدِين الله وبأمة الإسلام جمعاء .
فكيف تَطيب نفس مسلم يؤمن بالله واليوم الآخر أن ينشر مثل تلك الصور البشعة ؟
وسَماع ما قيل عنها يُصوّر بشاعتها .. وفي سماع خبرها كفاية عن رؤية صُور آثمة مُجرِمة ..
فلا يجوز نشر تلك الصُّوَر القذرة ..
ويكفي في استثارة مشاعر الناس القول ووصف ما صدر من تلك الصحف الكافرة المجرمة .
ولا يُعذر الإنسان في نشر تلك الصور كونه حَسن النية أو سليم الْمَقْصِد .
وعلى من نَشَرَها أن يقوم بمسْحِها ..
وأن يستغفر الله مما فَعَل ، ويتوب من ذلك .
والله تعالى أعلم .
للشيخ عبدالرحمن السحيم حفظه الله
مشكاة
lil: p;l kav vs,lhj hgwpdtm hg]klhv;dm fdk hglsgldk
جزاك الله خيرالجزاء لتنبيه