تخطى إلى المحتوى

مواقف رائعة لأخلاق النبي صلى الله عليه وسلم 2024.

  • بواسطة
مواقف من حياة النبي- صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ وسلم-

كان رسول الله- صلىالله عليهوسلم- أكمل الناسخلقًا، وأكرمهم أصلاً، وأهداهم سبيلاً، وأرجحهم عقلاً، وأصدقهم قولاً وفعلاً، أدبهربه – عز وجل -فأحسن تأديبه، ورباه فأحسن تربيته، وأثنى ط¹ظ„ظٹظ‡ -سبحانه -في كتابهالكريم فقال :
"وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ "القلم : (4)
وهذه بعض من المواقف العظيمة من حياة نبينا محمد- صلىالله ط¹ظ„ظٹظ‡ وسلم- حتى نتعلم منه-صلىالله ط¹ظ„ظٹظ‡ وسلم- ونتخذه أسوة حسنه لنا، ونقتدي به في جميع أمورنا وأحوالنا .
·العفو : – في السنةالثامنة من الهجرة نصر ط§ظ„ظ„ظ‡ عبده ونبيه محمدا-صلىالله عليهوسلم- على كفار "قريش"، ودخل النبي- صلىالله عليهوسلم- "مكة المكرمة" فاتحًا منتصرًا، وأمام الكعبة المشرفة وقف جميع أهل "مكة"، وقد امتلأت قلوبهم رعبًاوهلعًا، وهم يفكرون في حيرة وقلق فيما سيفعله معهم رسول الله- صلىالله عليهوسلم- بعد أن تمكنمنهم، ونصره ط§ظ„ظ„ظ‡ عليهم، وهم الذين آذوه، وأهالوا التراب على رأسه الشريف وهو ساجدلربه، وهم الذين حاصروه في شعب أبي طالب ثلاث سنين، حتى أكل هو ومن معه ورق الشجر،بل وتآمروا ط¹ظ„ظٹظ‡ بالقتل
-صلىالله عليهوسلم- ، وعذبواأصحابه أشد العذاب، وسلبوا أموالهم، وديارهم، وأجلوهم عن بلادهم ، لكن رسول الله- صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ وسلم- قابل كل تلك الإساءات بالعفو والصفح والحلم قائلاً: "يامعشر قريش، ما ترون أني فاعل بكم ؟ قالوا : خيرًا، أخ كريم وابن أخ كريم،فقال-صلىالله عليهوسلم- : "اذهبوا فأنتم الطلقاء" .
– ذات يوم كان رسول الله-صلىالله ط¹ظ„ظٹظ‡ وسلم- يسير مع خادمه "أنس بن مالك"، وكان النبي- صلىالله ط¹ظ„ظٹظ‡ وسلم- يلبس بردا نجرانيا يعني رداء كان يلتحف به ، ونجران بلد بين الحجاز واليمن ، وكان طرف هذا البرد غليظا جدًا ، فأقبل ناحية النبي- صلىالله ط¹ظ„ظٹظ‡ وسلم- أعرابي من البدو فجذبه من ردائه جذبًا شديدًا، فتأثر عاتق النبي- صلىالله ط¹ظ„ظٹظ‡ وسلم- ، (المكان الذي يقع ما بين المنكب والعنق) من شدة الجذبة، ثم قال له في غلظة وسوء أدب : يا محمد أعطني من مال ط§ظ„ظ„ظ‡ الذي عندك، فتبسم له ط§ظ„ظ†ط¨ظٹ الكريم- صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ وسلم- في حلم وعفو ورحمة، ثم أمر له ببعض المال .
– خرج رسول الله-صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ وسلم- في غزوة ناحية بلاد "نجد" من أرض الحجاز، وفى طريق عودته-صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ وسلم- من تلك الغزوة مر بوادِ به شجر كثير الشوك، في وقت الظهيرة، فأمر رسول الله- صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ وسلم- الجيش بالتوقف في هذا المكان لينالوا قسطًا من الراحة، فنام الجيش، ونام رسول الله- صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ وسلم- تحت ظل شجرة كثيرة الأوراق وقد علق بها سيفه، وبعد فترة نادى رسول الله- صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ وسلم- على المسلمين فتجمعوا حوله – صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ وسلم- ، فإذا برجل أعرابي يجلس أمامه فقال رسول الله- صلى ط¹ظ„ظٹظ‡ وسلم-: إن هذا الرجل أخذ سيفي وأنا نائم، فاستيقظت وسيفي في يده، فقال لي : من يمنعك منى ؟! (أي من يمنعني من قتلك الآن) ، فقال رسول الله- صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ وسلم- (في ثبات عظيم وثقة وإيمان بالله) : الله، فارتعد الأعرابي بشدة، ووقع السيف من يده ، فأخذه رسول الله- صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ وسلم- ، وقال له : من يمنعك منى ؟ فقال الرجل لا أحد، ولم يقابل ط§ظ„ظ†ط¨ظٹ الكريم إساءة هذا الأعرابي له بمثلها، بل- صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ وسلم- عفا عنه فأسلم الرجل، وعاد إلى قومه، وأخبرهم بخلق النبي، وجميل عفوه وصفحه فأسلم معه خلق كثير .

·الشجاعة : – بعد أن فتح ط§ظ„ظ„ظ‡ "مكة" على رسوله- صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ وسلم- دخلت القبائل العربية في دين ط§ظ„ظ„ظ‡ أفواجًا إلا أن بعض القبائل المتغطرسة المتكبرة وفي مقدمتها "هوازن" و"ثقيف" رفضت الدخول في دين الله، وقررت حرب المسلمين، فخرج إليهم النبي- صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ وسلم- في اثني عشر ألف من المسلمين، وكان ذلك في شهر "شوال" سنة (8 ﻫ)، وعند الفجر بدأ المسلمون يتجهون نحو وادي "حنين"، وهم لا يدرون أن جيوش الكفار تختبئ لهم في مضايق هذا الوادي، وبينما هم كذلك انقضت عليهم كتائب العدو في شراسة، ففر المسلمون راجعين، ولم يبق مع ط§ظ„ظ†ط¨ظٹ في هذا الموقف العصيب إلا عدد قليل من المهاجرين، وحينئذٍ ظهرت شجاعة النبي- صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ وسلم- التي لا نظير لها، وأخذ يدفع بغلته ناحية جيوش الأعداء، وهو يقول في ثبات وقوة وثقة :
"أنا ط§ظ„ظ†ط¨ظٹ لا كذب .. أنا ابن عبد المطلب"، ثم أمر النبي- صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ وسلم- عمه "العباس" أن ينادي على أصحاب النبي- صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ وسلم- فتلاحقت كتائب المسلمين الواحدة تلو الأخرى، والتحمت في قتال شديد مع كتائب المشركين، وما هي إلا ساعات قلائل حتى تحولت الهزيمة إلي نصر مبين .
ذات ليلة سمع أهل المدينة صوتًا أفزعهم، فهب المسلمون من نومهم مذعورين وحسبوه عدوًا يتربص بهم، ويستعد للهجوم عليهم في جنح الليل فخرجوا ناحية هذا الصوت ، وحين كانوا في الطريق قابلوا النبي- صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ وسلم- راجعًا راكبًا فرسه بدون سرج ويحمل سيفه ، فطمأنهم النبي- صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ وسلم- وأمرهم بالرجوع بعد أن استطلع الأمر بنفسه- صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ وسلم- فلم تسمح مروءة ط§ظ„ظ†ط¨ظٹ – صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… – وشجاعته أن ينتظر حتى يخبره المسلمون بحقيقة الأمر .

منقووووووووووووووووووووول


l,hrt vhzum gHoghr hgkfd wgn hggi ugdi ,sgl

§¤~¤§¤~¤§جز الله كل خير على النقل الجميل والله يرزقنا الاخذ بسنته والاقتداء به اللهم صلي على نبيك وحبيبك محمد عدد ماذكره الذاكرون وعدد ماغفل عنه الغافلون تقبلي مروري §¤~¤§¤~¤§
الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.