أختي الحبيبه…
إذا كنتم ممن من الله عليهم بقيام الليل ومناجاة رب العالمين في الليل والناس نيام فاحمدوا الله كثيراً وأعرفوا نعمته عليكم ولاتظنوا أن الفضل والمنة لكم حيث أنكم تقومون وتصلون بل أعرفوا أن الفضل والمنة لله وحده حيث وفقكم لطاعته فسهاها عليكم وهونها عليكم وهداكم لها ((يمنون عليك أن اسلموا قل لاتمنوا عليّ اسلامكم بل الله يمن عليكم أن هداكم للأيمان إن كنتم صادقين ))
وأكثروا من سؤاله جل وعلا حيث هداكم أن يثبتكم ويتقبل منكم ويتجاوز عنكم ويغفرلكم وأن يجعل عملكم خالصاً لوجهه الكريم …
أما إذا كنتم ممن يقوم ليلة ويترك ليلتين فأنتم على خير أن شاء الله ولكن أجعلوا عزيمتكم وحرصكم الذي جعلكم تقومون ليلة يدفعكم إلى إكمال جميع لياليك بالقيام لله وابذلوا جميع الاسباب التي تساعدكم على ذلك والله معكم وهو القائل عزوجل (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا والله مع المحسنين )
وبهذا تكونون بإذن الله ممن أحيا بقية عمره في القيام بطاعة الله سبحانه…
وانظروا اللى انفسكم كيف تجدونها إذا قمتم بعض الليالي وكيف إحساسكم وراحتكم النفسية والجسمية فأنتم بقيامكم بعض الليالي قد ذقتم طعم ط§ظ„ظ„ط°ط© بمناجاة الرب…
إنكم احبابي ماتدرون متى تنقضي أعماركم فكونوا مغتنمين الفرص غير مفرطين ومضيعين ..انكم إذا لم تأخذوا المسألة بجد واجتهاد فسوف تمر عليكم الاعوام تلو الاعوام وأنتم لم تفعلوا شيئاً ولم تتغغيروا ولم تتزودوا للآخرة (وتزودوا فان خير الزاد التقوى )
أنتم تعلمون أن كل يوم يمر عليكم يباعدكم عن الدنيا ويقربكم من القبر وإلى الله الجزاء والحساب
فجاهدوا انفسكم وأجبروها على الخير وعودوها على ذلك حتى تكونون بإذن الله من أهل الطاعات …
ولاتظنوا أن أهل الليل كانوا في أول أمرهم كما كانوا في آخر أعمارهم بل قد جاهدوا أنفسهم ولروّضوها وعودوها على ذلك حتى يسرها الله لهم وسهلها عليهم وحببها الى أنفسهم بل لايجدون أنسهم وراحتهم ولذتهم الإ فيها كما روى عن كثير من الخلف والسلف …….
ig jfpe uk ‘ul hgg`m hgprdrd>>>Y`k jtqg ikh>>>
وبارك فيك
مما أعجبني في هذا المقال :
ولاتظنوا أن أهل الليل كانوا في أول أمرهم كما كانوا في آخر أعمارهم بل قد جاهدوا أنفسهم ولروّضوها وعودوها على ذلك حتى يسرها الله لهم وسهلها عليهم وحببها الى أنفسهم بل لايجدون أنسهم وراحتهم ولذتهم الإ فيها كما روى عن كثير من الخلف والسلف …….
اختيار موفق
اللهم لاتجعل له ذنباً الاغفرته
ولا ديناً الا قضيته
ولاهما الا فرجته
ولاحاجة من حوائج الدنيا الا يسرتها له وأعانته على قضائها
على الوجه الذي يرضيك …