تخطى إلى المحتوى

الأمور العظام بين يدي الساعة 2024.

  • بواسطة
عن سمرة بن جندب رضى الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في خطبته بعد صلاة الكسوف : < وانه والله لاتقوم ط§ظ„ط³ط§ط¹ط© حتى يخرج ثلاثون كذابا ، آخرهم الاعور الدجال … ( فذكر الحديث في شأن الدجال ، ونزول عيسى ، واهلاك الدجال وجنوده ، ثم قال : > ولن يكون ذلك كذلك حتى تروا أمورا عظاما يتفاقم شأنها في انفسكم ، وتسائلون بينكم : هل كان ذكر لكم منها ذكرا ؟ حتى تزول جبال عن مراتبها >

وعنه رضى الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( لاتقوم ط§ظ„ط³ط§ط¹ط© حتى تروا أمورا عظاما لم تكونوا ترونها ولا تحدثون بها أنفسكم ))

وعنه رضى الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( سترون قبل أن تقوم ط§ظ„ط³ط§ط¹ط© أشياء تستنكرونها عظاما ، تقولون : هل كنا حدثنا بهذا ؟! فاذا رأيتم ذلك ، فاذكروا الله تعالى ، واعلموا أنها أوائل ط§ظ„ط³ط§ط¹ط© ))

في هذه الاحاديث اشارة الى ماحدث في هذه الازمان من المراكب الجوية والبرية والبحرية ، والآلات الكهربائية التى تنقل الاصوات والصور والكتابة في دقايق بل في ثواني بين الناس بعضهم لبعض ، وغيرها من المخترعات العجيبه التى لم تكن تخطر ببال أحد فيما مضى .

وقد تفاقم شأن هذه المخترعات في أنفس الناس حين رأوها ، وكثر تسائلهم : هل كان النبي صلى الله عليه وسلم ذكرها أو أشار اليها ؟!

والجواب ان يقال : نعم ، قد أشار اليها على طريق الاجمال في هذه الاحاديث التى ذكرناها .

أشار ايضا الى المراكب الجوية والبيرية والبحرية في حديث النبي صلى الله عليه وسلم (( يتقارب الزمان ….. ))

وكذلك حديث (( ولتتركن القلاص فلا يسعى عليها ))

وكذلك أشار الى المراكب البرية بقوله صلى الله عليه وسلم (( سيكون في آخر أمتى رجال يركبون على سروج كأشباه الرحال ، ينزلون على أبواب المساجد ، نسائهم كاسيات عاريات )) وفي رواية (( سيكون في أمتى رجال يركبون نساءهم على سرج كأشباه الرحال )) وفي رواية (( سيكون في آخر هذه الأمة رجال يركبون على المياثر حتى يأتوا أبواب مساجدهم ….)) وهذه اشارة الى السيارات الفارهة في زماننا هذا فوالله هذه صفة عصرنا هذا ولاسيما التبرج والسفور عند كثير من نسائنا هداهن الله .

ولعل النبي صلى الله عليه وسلم انما ترك التفصيل خشية أن يفتتن بسببه من لم يرسخ الايمان في قلبه ، كما وقع ذلك قي قصة الاسراء ، لما أخبرهم النبي صلى الله عليه وسلم أنه أسري به الى بيت المقدس ورجع في ليلته ، فأنكر ذلك المشركون ، وارتد ناس ممن آمن به وصدقه ! وهو صلى الله عليه وسلم انما اخبرهم عن أمر خارق للعادة .

فكيف لو أخبرهم أن بني آدم يصنعون في آخر الزمان مراكب من حديد تسير بهم في البر . وتحمل التجارة والاثقال العظيمه ، ويصنعون مراكب من حديد تطير بهم في الهواء ، وتحمل الجماعة الكثير من الناس وما معهم من الأمتعة ، وتذهب من الحجاز الى الشام وترجع في ساعتين فأقل ، وأن أهل الشام ومصر والعراق والمغرب والهند وغيرها من الأقطار البعيدة يسافرون من ديارهم للحج في يوم عرفة ، فيدركون الوقوف مع الناس بعرفة ، وكذلك لو أخبرهم أن أهل الارض يتخاطبون بواسطة آلات يتخذونها كما يتخاطب أهل البيت الواحد ، فيكلم الذي في أقصى الشرق من كان في أقصى المغرب كما يكلم الجالس عنده وبالعكس ….. ونحو ذلك مما لا تحتمله أكثر العقول البشرية دون أن ترى ذلك عيانا وتقف على حقيقته ؟!

فلو وقع الاخبار بذلك مفصلا ، لم تؤمن الفتنة على أهل الايمان الضعيف ، فكان من حكمة الشارع الحكيم أن أخبر بذلك مجملا بما أغنى من شاهده عن التفصيل .

والله أعلــــــــــــــــــــــم ،،،،


hgHl,v hgu/hl fdk d]d hgshum

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.