تخطى إلى المحتوى

شهادة السلطان 2024.

نحن الآن في مدينة (بورصة) في عهد ط§ظ„ط³ظ„ط·ط§ظ† العثماني ( بايزيد) ,الملقب بـ (الصاعقة) … الفاتح الكبير …
فاتح بلاد (البلغار) و (البوسنة) و (سلانيك) و (ألبانيا) …

السلطان الذي سجل انتصاراً ساحقاً على الجيوش الصليبية ، التي دعا إلى حشدها البابا (بونيغا جيوش الرابع) ، لطرد المسلمين من أوروبا ، والتي اشتركت فيها خمس عشرة دولة أوروبية كانت (إنجلترا) و (فرنسا) و (المجر) من بينها ، وذلك في المعركة التاريخية المشهورة ، والدامية … معركة (نيغبولي) سنة 1396م.

هذا ط§ظ„ط³ظ„ط·ط§ظ† الفاتح اقتضى حضوره للإدلاء بشهادة في أمر من الأمور أمام القاضي والعالم المعروف (شمس الدين فناري).

دخل ط§ظ„ط³ظ„ط·ط§ظ† المحكمة … ووقف أمام القاضي ، وقد عقد يديه أمامه كأي شاهد اعتيادي.

رفع القاضي بصره إلى ط§ظ„ط³ظ„ط·ط§ظ† ، وأخذ يتطلع إليه بنظرات محتدة ، قبل أن يقول له : (إن شهادتك لا يمكن قبولها ، ذلك لأنك لا تؤدي صلواتك جماعة ، والشخص الذي لا يؤدي صلاته جماعة ، دون عذر شرعي يمكن أن يكذب في شهادته).

نزلت كلمات القاضي نزول الصاعقة على رؤوس الحاضرين في المحكمة …

كان هذا اتهاماً كبيراً ، بل إهانة كبيرة للسلطان (بايزيد) ، تسمر الحاضرون في أماكنهم ، وقد أمسكوا بأنفاسهم ينتظرون أن يطير رأس القاضي بإشارة واحدة من ط§ظ„ط³ظ„ط·ط§ظ† .. لكن ط§ظ„ط³ظ„ط·ط§ظ† لم يقل شيئاً ، بل استدار وخرج من المحكمة بكل هدوء.

أصدر ط§ظ„ط³ظ„ط·ط§ظ† في اليوم نفسه أمراً ببناء جامع ملاصق لقصره ، وعندما تم تشييد الجامع ، بدأ ط§ظ„ط³ظ„ط·ط§ظ† يؤدي صلواته في جماعة.

هذا ما سجله المؤرخ التركي (عثمان نزار) في كتابه : (حديقة السلاطين) المؤلف قبل مئات السنين..
عندما كان المسلمون يملكون أمثال هؤلاء العلماء ، ملكوا أمثال هؤلاء السلاطين.


aih]m hgsg’hk

وشجاعة قاضي لا يخاف إلا الله
تسببت في رجوع السلطان إلى الله

بارك الله فيك
وسدد قلمك

جزاك الله خير اختي

لكن مش دايما النصيحة بالعلن بتكون الطريقة المناسبة

الدعوة حكمة

وهذا العالم قد يكون علم ان السلطان عنده قبول فدعاه بما يناسب حاله

بوركتي اختي الجيريا

[ALIGN=CENTER]جزاك الله خير أختي[/ALIGN]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.