مسائل ظ…ط®طھطµط±ط© في ط§ظ„ط¹ظ‚ظٹط¯ط©
(1)
عقيدتنا هي : عقيدة أهل السنة والجماعة والمستمدة من كتاب الله عز وجل وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم.
(2)
الإيمان : قول وعمل واعتقاد.
ــ يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية لقوله تعالى: ( ليزدادوا إيماناً مع إيمانهم )
– غلط المرجئة إذ قالوا : أن الإيمان إعتقاد فحسب وأن الإيمان لا يزيد ولا ينقص.
(3)
صاحب الكبيرة تحت مشيئة الله تعالى إن شاء عذبه وإن شاء رحمه وغفر له،
ولكن يخشى عليه العذاب
لقوله تعالى: ( إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر مادون ذلك لمن يشاء )
وكان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي على المرجوم الزاني.
ــ إن أستحل الكبيرة فقد كفر.
ــ غلط المعتزلة: إذ قالوا أن صاحب الكبيرة في منزلة بين منزلتين فلا هو مسلم ولا هو كافر وفي الأخرة يرون خلوده في النار .
– وغلط الخوارج إذ قالوا : أن مرتكب الكبيرة كافر مخلد في النار.
(4)
توحيد الربوبيه : هو إعتقاد إن الله هو الخالق وأنه الرازق وأنه مصرف الكون وأنه المدبر.
ــ وهذا النوع من التوحيد أقر به المشركون ولكنهم أنكروا توحيد الألوهية.
قال تعالى ( ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن الله )
(5)
توحيد الألوهية / هو أفراد الله بالعبادة
قال تعالى ( وما أمرو إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين )
(6)
توحيد الأسماء والصفات / توحيد الله بأسمائه وصفاته التي أثبتها لنفسه في كتابه وأثبتها له تعالى نبيه محمد صلى الله عليه وسلم من غير تكييف ولا تشبيه ولاتمثيل ولاتعطيل
ــ غلط الأشاعرة إذ أثبتوا لله سبع صفات ونفوا عنه البقية.
ــ وغلطت الجهمية إذ نفوا الأسماء والصفات كلها .
ــ وغلطت المعتزلة إذ أثبتوا لله الأسماء ونفوا الصفات .
(7)
والله تبارك وتعالى يرى في الأخرة رأي العين يراه المؤمنون زيادة في نعيمهم
لقوله تعالى: ( وجوه يؤمئـذ ناضرة إلى ربها ناظره )
وفي الصحيحين: ( إنكم سترون ربكم كما ترون القمر …..)
ــ وغلط غلاة الصوفية إذ قالوا: أن الله يرى معاينة في الدنيا والأخرة .
ــ وغلطت المعتزلة إذ قالت: أن الله تعالى لا يرى في الدنيا ولا في الأخرة.
يتبع وللعلم هذا الموضوع منقول
lshzg lojwvm td hgurd]m
(8)
والحق تبارك تعالى كلم موسى عليه السلام مباشرة ولم يكلم أحد من الناس
والحق تبارك تعالى أتخذ إبراهيم عليه السلام خليلاً
ــ وغلط الجعد حين أنكر تكليم موسى وإتخاذ الله إبراهيم خليلاً.
ــ وغلطت الأشاعرة إذ قالوا: خلق الله الكلام في الشجر فسمعه موسى
(9)
القران الكريم كلام الله عز وجل وليس مخلوق .
فالكلام صفة من صفات الله تعالى فهو يتكلم متى شاء إذا شاء بما شاء سبحانه وبحمده فيتكلم جل وعلا ومن كلامه القران.
ــ وقد غلطت الجهميه وقالوا: القران مخلوق وليس صفه لكونه كلام الله
(10)
الرب تبارك وتعالى مستو على عرشه إستواء يليق بجلاله وعظمته
فوق سماواته
بائن من خلقه
فهو معنا تعالى بعلمه ومعيته
يقول الحق تبارك وتعالى : (لا تحزن إن الله معنا)
(11)
والحق تبارك وتعالى ينزل إلى السماء الدنيا في الثلث الأخير من الليل
نزولاً يليق بجلاله وعظمته…لحديث أبي هرير في الصحيحين.
(12)
نؤمن بأن لله ملائكة سمى الله تعالى بعضهم في القرآن الكريم ولم يسمي بعضهم ، فنؤمن بكلٍ على التفصيل والإجمال كما ورد في كتاب الله وسنة نبيه محمد عليه الصلاة والسلام.
قال تعالى : ( آمن الرسول بما أنزل الله والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله…)
(13)
ونؤمن بكتبه التي أنزل ،فنؤمن بما سمى وما لم يسمي مما ذكره سبحانه وتعالى على سبيل الإجمال.
(14)
ونؤمن برسله تعالى وأنهم كثير فنؤمن بما سمى وما لم يسمي
قال تعالى : ( ورسولا لم نقصصهم عليك)
(15)
ونؤمن بأن الله سوف يبعث من في القبور وأنه سيحاسبهم
قال تعالى : (يوم يعثر ما في القبور ويحصل ما في الصدور)
(16)
القضاء والقدر حق
ولا يقع شيئ في العالم إلا بعلمه وإرادته ومشيئته وقدره سبحانه وبحمده
ومن أنكر القضاء والقدر فقد كفر
قال تعالى : (إن كل شيئ خلقناه بقدر)
(17)
ونؤمن بنعيم القبر وعذابه وسؤاله
صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( القبر روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النار)
وفي الصحيحين : (أنه صلى الله عليه وسلم مر على قبرين …فقال : (إنهما ليعذبان وما يعذبان في كبير…)
(18)
ونؤمن بالميزان ينصبه الله تعالى يوم القيامة للأعمال فتوضع الأعمال السيئة في كفة والأعمال الحسنة في كفة كما صحت بذلك الأحاديث وأتت به الأيات.
(19)
ونؤمن أن هناك صحف وكتب توزع على الناس فمنهم من يأخذها بيمينه ومنهم من يأخذها بشماله.
(20)
ونؤمن بالصراط أعده الله على متن جهنم
أحد من السيف
وأحر من الجمر
وأدق من الشعرة
يمر عليه الناس بحسب أعمالهم
والمرور عليه محتوم على كل أحد
والرسل على جنابته يقولون اللهم سلم سلم
(21)
ونؤمن بالحوض جعله الله تعالى في عرصات القيامة
طوله شهر وعرضه شهر
ماءوه أشد بياضاً من اللبن وأحلى من العسل وعدد أكوابه عدد نجوم السماء من شرب منه شربة لا يضمئ بعدها أبداً
يرده المؤمنون
ويصرف عنه الجاحدون
قيل هو الكوثر وقيل غير ذلك
(22)
لايخلّد أحد من المؤمنين الموحدين في النار .
فقد يدخل أهل القبلة النار بذنوبهم وكبائرهم ولكن لايخلدون فيها
لقوله صلى الله عليه وسلم : ( يخرج من النار من في قلبه مثقال ذرة من إيمان)
– وغلط الخوارج والمعتزلة إذ قالوا بتخليد الموحدين في النار
…
نسأل الله أن يرزقنا العلم النافع والعمل الصالح والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
للتذكير…منقوووووول