سلبوني الكثير .. ويريدون أن يسلبوا ما تبقى من كرامتي ..فنادوا بعقولهم الضعيفة كلاما يطيش العقل منه .. لم يكفِ أن أصبح الغرب يتدخلون حتى في حجابنا .. حتى غدى الناعقون من بني جلدتنا ومن هم يعيشون بيننا ويتكلمون بلغتنا فسعوا لخدمة الغرب الفاسد صمموا العبايات الفرنسية ..وسموها إماراتية وعمانية وطوروها بأنواع الجينز وألوانه المزينة .. وتفننوا في حبك البراقع والنقابات قالوا هي الحجاب .. تباً لهم يرودنني سافرة وأنا لهم ما يشتهون ..
ساروا خطوات ليقولوا بأن الرجال لا يقومون بتوفير متطلباتي واحتياجاتي .. قالوا لها حقٌ في القيادة .. يريدونني بأن أزاحمهم في الشوارع وأجادلهم في الأسواق .. هم ناعقون وأنا عزيزة .. هم دنيئون وأنا شريفة .. كيف أحدث في مهبط الوحي منكراً وبدعةٍ ابتدعها .. وكيف أسقط نفسي في الحضيض والله أكرمني وشرفني .. تباً لهم .. تباً لهم .. تباً لهم .. رغموا وذلوا ..
نعقوا يردونني بأن أكون خادمة لهم في مطاعمهم .. وفي نواديهم يريدون بأن يمتعوا أنظارهم الدنيئة .. طلبوا تحريري وأغروني بأن أكون شهيرةً أعرض لهم سلعهم الرخيصة وقالوا سنلقبك بأول عارضة أزياء عربية وستكونين على كرسي الشهرة .. ولا يعلمون بأني أفقه أنهم بريدون أسري وتكبيلي .. فكيف أقود نفسي بنفسي إلى الهلاك والموت المحقق !!
أنا لستُ إمعةً يتغرر بي أعدائي ..
فأنا ولله الحمد لازلت مصونة مخدومة .. الكل يسعى ليخدمني .. فأنا أما للكل وأختا وبنتاً وزوجة أنا أنثى وأدرك تماماً ما تعنيه هذه الكلمة
ومن منظوري العام وعلى حسب ما رأيت المرأة في السعودية تتمتع بوافر السعادة وتمام الحرية . الواحدة منا لو تخرج من بيت زوجها الجائر الظالم للشارع لوجدت أخوها وأبوها وأهلوها يحفونها بأسورة العفاف وأكف الفضيلة .
فلله الحمد والفضل والمنة لا توجد امرأة تتمتع بهذا الكم من الاحترام والتقدير والطهر والنزاهة في دول العالم بقدر ما تتمتع به المرأة السعودية وهي مرتاحة تقدم لها السعادة على أكف العطف والود والتبجيل والاحترام .
وأنا أناديك يا عفيفة .. وأهمس في أذنيك يا شريفة .. وأنصحك يا عزيزة .. وأحذركِ يا لطيفة .. وأقول لا تغتررن بنعيق الناعقون ولا تتضجرن مما وهبكن الله وانظرن إلى حال البعض ممن سيطر الناعقون عليهن وأوغلوا صدورهن على رجالهن ومحارمهن وأصبح حامي الفضيلة وقبطان السفينة في موضع الاتهام وهو بريء أقول لهؤلاء الأخوات : أحمدن الله تعالى أن أكرمكن وجعلكن مسلمات فو الله ما قيد حريتنا الشيطانية وشهواتنا الإبليسية إلا ط§ظ„ط¥ط³ظ„ط§ظ… وكانت قيوده الطهر والعفاف والفضيلة نعم هو الذي حبس فينا الشهرة والظهور داخل أسورة الشرف والكرامة وأنعم ط¨ظ‚ظٹظˆط¯ ط§ظ„ط¥ط³ظ„ط§ظ… من ظ‚ظٹظˆط¯ ، لا تدعين للشيطان عليك سبيل ليوحي إليك أن الرجال كلهم ظلمة لا وألف لا فهم حصوننا وهم سيوفنا وهم دروعنا إذا اقتحم العدو حدودنا ومن نحن لولا أن الله أكرمنا بمن يحفظنا من الرجال فأخياتي : عدن إلى كتاب الله وقرن في البيوت واخدمن الدين واعملن لصالح ط§ظ„ط¥ط³ظ„ط§ظ… واقنعن باليسير وارضين عن الشارع سبحانه ولا تكن إحداكن إمعة ولا تكن هممكن دونية والحرية التي يطالب بها الكثير صغنها أنتن لأنفسكن في داخل قلوبكن فإنها هي الحرية لا كما يرجوه الحاقدون .
Hkul frd,] hgYsghl lk rd,]
جزاك الله خير