السلام عليكم ورحمة ط§ظ„ظ„ظ‡ وبركاته
أنقل لكم مجموعة من الفوائد القيمة والمتنوعة من طھظپط³ظٹط± ط§ظ„ط´ظٹط® محمد بن صالح ط§ظ„ط¹ط«ظٹظ…ظٹظ† ط±طظ…ظ‡ ط§ظ„ظ„ظ‡ رحمة واسعة ظ„ط³ظˆط±ط© البقرة
أول ما نزل من القرآن على وجه الإطلاق قطعا الآيات الخمس الأولى من سورة العلق ، ثم فتر الوحي مدة ثم نزلت الآيات الخمس الأولى من سورة المدثر .
ما اشتهر أن سبب نزول قوله تعالى : ( ومنهم من عاهد ط§ظ„ظ„ظ‡ …..) أنها نزلت في ثعلبة بن حاطب في قصة طويلة ذكرها كثير من المفسرين وروجها كثير من الوعاظ ضعيف لا صحة له .
( لا ريب فيه ) الريب هو الشك ؛ ولكن ليس مطلق الشك ؛ بل الشك المصحوب بقلق لقوة الداعي الموجب للشك ؛ أو لأن النفس لا تطمئن لهذا الشك .
وصف النبي صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم الكلب الأسود بأنه شيطان ؛ وليس معنى هذا انه شيطان الجن ؛ بل معناه : الشيطان في جنسه : لأن أعتى الكلاب وأشدها قبحا هي الكلاب السود . ويقال للرجل العاتي : هذا شيطان بني فلان – أي مَريدهم ، وعاتيهم .
ما نراه في عناوين بعض السور أنها مدنية إلا آية كذا ، أو مكية إلا آية كذا غير مسلّم حتى يثبت ذلك بدليل صحيح صريح ؛ وإلا فالأصل أن السورة المدنية جميع آياتها مدنية ، وأن السور المكية جميع آياتها مكية إلا بدليل ثابت .
( لا إله إلا ط§ظ„ظ„ظ‡ ) توحيد القصد ، ( محمد رسول ط§ظ„ظ„ظ‡ ) توحيد المتابعة .
الموت يطلق على ما لا روح فيه وإن لم تسبقه حياة؛ يعني : لا يشترط للوصف بالموت تقدم حياة ؛ لقوله تعالى : ( كنتم أمواتا فأحياكم ) ؛ أما ظن بعض الناس أنه لا يقال ( ميت ) إلا لمن سبقت حياته ؛ فهذا ليس بصحيح ؛ بل إن ط§ظ„ظ„ظ‡ تعالى أطلق وصف الموت على الجمادات ؛ قال تعالى في الأصنام : ( أموات غير أحياء )
استدل بعض العلماء لكفر تارك الصلاة بأن إبليس كفر بترك سجدة واحدة أمر بها .
( اسكن أنت وزوجك الجنة ) : ( أنت ) توكيد للفاعل ؛ وليست هي الفاعل ؛ لأن ( اسكن ) فعل أمر ؛ وفعل الأمر لا يمكن أن يظهر فيه الفاعل ؛ لأنه مستتر وجوبا ؛ وعلى هذا فـ ( أنت ) الضمير المنفصل توكيد للضمير المستتر .
( الجنة ) ظاهر الكتاب والسنة أنها جنة الخلد ، وليست سواها ؛ لأن ( أل ) للعهد الذهني .
فإن قيل : كيف يكون القول الصحيح أنها جنة الخلد مع أن من دخلها لا يخرج منها ؟ فالجواب : أن من دخل جنة الخلد لا يخرج منها : بعد البعث ؛ وفي هذا يقول ابن القيم :
فحي على جنات عدن فإنها منازلك الأولى وفيها المخيم
( والذين كفروا وكذبوا بآياتنا أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون )
( كفروا ) أي بالأمر ؛ ( وكذبوا ) أي بالخبر ؛ فعندهم جحود ، واستكبار ؛ وهذان هما الأساسان للكفر .
( ولا تلبسوا الحق بالباطل ) ؛ من لبس الحق بالباطل : أولئك القوم الذين يوردون الشبهات إما على القرآن ، أو على أحكام القرآن ، ثم يزيلون الإشكال – مع أن إيراد الشبه إذا لم تكن قريبة لا ينبغي – ولو أزيلت هذه الشبهة ؛ فإن الشيطان إذا أوقع الشبهة بالقلب فقد تستقر – وإن ذكر ما يزيلها –
ما يوجد في بعض كتب الوعظ من القصص عن بعض الزهاد ، والعباد ، ونحوهم نقول لكاتبيها ، وقارئيها : خير لكم أن تبدوا للناس كتاب ط§ظ„ظ„ظ‡ عز وجل ، وما صح عن رسوله صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم ، وتبسطوا ذلك ، وتشرحوه ، وتفسروه بما ينبغي أن يفهم حتى يكون ذلك نافعا للخلق ؛ لأنه لا طريق للهداية إلى ط§ظ„ظ„ظ‡ إلا ما جاء من عند ط§ظ„ظ„ظ‡ عز وجل
اخترت هذه الفوائد فقط لتجنب الإطالة
وأسأل ط§ظ„ظ„ظ‡ عزوجل أن ينفعكم بها
وفقكم ط§ظ„ظ„ظ‡ وغفر لنا ولكم
t,hz] lk jtsdv hgado hguedldk vpli hggi gs,vm hgfrvm
جزاك ربي الجنة موضوع قيم لشيخنا الفاضل العثيمين رحمة الله واسكنة فسيح جناتة..