لن أتكلف مقدمة ..
كنت أتحدث – عبر الهاتف- مع إحدى الأخوات مقبلة على زواج ..
تطرقنا إلى حفل ط§ظ„ط²ظپط§ظپ وما يشرع فيه ومالا يشرع ..
وما الأمور التي يجب اجتنابها ..
وهي احدى الصالحات الأخيار ..
ذكرتها بالمسكة والكيكة والذيل والطرحة ووو ..
اتفقنا في حرمة : الشمعة والصورة التي تكون فوق الكيكة .. والزفة ألا يسمعها الرجال وما إلى ذلك من إضاءة مخفته وتطيير حمام ونحوه ..
وأختلفنا حول : اللون الأبيض للعروس ..
الذيل ..
المسكة ..
تقول : أن الضابط في التقليد المحرم بما هو من شعائر دينهم وعاداتهم ..
وبما أنه أنتشر في أوساط المسلمين لا مانع ..
و أما الذيل فهو محرم في نفسه ! وللعروس ليس حراماً لإنها تفعله مره واحده في عمرها ..
وهي ناقله لكلام أحد المشايخ ..
قلت : كلامك في ضابط التقليد لا غبار عليه ..
أما قضية الإنتشار لا يعني انتشار المعصية حلها !!
و الأصل فينا تحري مخالفة المشركين كما ربى الرسول صلى الله عليه وسلم أصحابه ..
والأدلة على تحريم التشبة بالكفار جاءت عامة دون قيد قصد التشبه وعليه فإنه يحرم وإن قصد الفعل دون الإعتقاد .. كما فهمت من أحد المشايخ ..
فالمسكة فيها اعتقاد و عاده ..
أليست عادة لليهود والنصارى ..
و يعتقدون أن أول امراة تمسك بالمسكة بعد رميها أولهن لحوقا بالزواج ..
والكيكة من عادات اليهود والنصارى وموضاتهم في أعراسهم ..
وتناقشنا طويلا لمدة نصف ساعة أو تزيد ..
وقلت طالما المسألة يسعها الاختلاف لا أقول إلا اللهم أرنا الحق حقا ..
وقلت لها الله المستعان ما أكثر المتنازلات من الصالحات وقت الزواج ..
الله يعفو عنا ويتسامح ..
gdgm hg.tht ,hgtjh,n hgljydvhj >> (igl, dh ‘hgfhj hgugl)
أين الحريصات من الأخوات ؟
أريد أراؤكم …!!