تخطى إلى المحتوى

حياته عليه الصلاة والسلام بين 2024.

لقد عاش النبي صلى الله ط¹ظ„ظٹظ‡ وسلم حياة النبوة بين ظƒظ„ظ…طھظٹظ† عظيمتين
فعندما أوحي إليه وأمر بتبليغ الرسالة وعرف حجم المهمة وعظمها قال : لا راحة بعد اليوم .
فالعمل أساس الدعوة ، والجد والاجتهاد هو المحرك لها ، ولذا اختار الرسول صلى الله ط¹ظ„ظٹظ‡ وسلم عدم الراحة
ولكن هل المقصود في ذلك أن يبقى الإنسان مجهداً نفسه طوال الأيام والسنين في تحمل أعباء الدعوة ؟
أم أن المقصود أمر آخر ؟

الذي يبدو والله أعلم أن المقصود من ذلك أن النبي صلى الله ط¹ظ„ظٹظ‡ وسلم أراد بيان المنهج عموماً بأن الدنيا لمن بذل نفسه للدعوة ليست مرتعاً للعب والخمول والكسل ، فهي دار عمل وممر وليست دار جزاء ومستقر .
وليس مقصوده مواصلة العمل ليل نهار ، لأن النفوس تتعب وتكل وتمل ، فالعمل الناجح وإن كان قليلاً إلا أنه خير من العمل الكثير المرهق للبدن والعقل ، والذي قد يسبب الملل للعامل .

عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله ط¹ظ„ظٹظ‡ وسلم قال : اكلفوا من العمل ما تطيقون فإن الله لا يمل حتى تملوا و إن أحب العمل إلى الله تعالى أدومه و إن قل.
رواه أحمد وأبو داود والنسائي
قال الشيخ الألباني : ( صحيح )

وهذا المنهج ينسحب على العبادة أيضاً .
عن أبي أمامة رضي الله عنه عن النبي صلى الله ط¹ظ„ظٹظ‡ وسلم قال : خذوا من العبادة ما تطيقون فإن الله لا يسأم حتى تسأموا
رواه الطبراني.
قال الشيخ الألباني : ( صحيح )

فالدعوة إلى الله تعالى تحتاج إلى الجمع بين الهم والعمل من جهة وبين التوازن في الجهد من جهة أخرى .

والكلمة الثانية التي قالها ط¹ظ„ظٹظ‡ ط§ظ„طµظ„ط§ط© ظˆط§ظ„ط³ظ„ط§ظ… هي : لا كرب على أبيك بعد اليوم .

عن أنس بن مالك قال : لما وجد رسول الله صلى الله ط¹ظ„ظٹظ‡ وسلم من كرب الموت ما وجد قالت فاطمة رضي الله تعالى عنها : واكرباه فقال النبي صلى الله ط¹ظ„ظٹظ‡ وسلم : ( لا كرب على أبيك بعد اليوم إنه قد حضر من أبيك ما ليس بتارك منه أحدا الموافاة يوم القيامة )
والحديث صحيح .

وهكذا الداعية المسلم الذي يبذل نفسه للدعوة إلى الله تعالى ويبدؤها بعد الركون إلى الراحة والدعة ، يمتن الله ط¹ظ„ظٹظ‡ بالبشارة بعدم الكرب بعد الموت .

فنسأل الله تعالى أن يجمع لنا بين الكلمتين
وأن يجعلنا من الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


pdhji ugdi hgwghm ,hgsghl fdk ( ;gljdk )

[align=center]اللهم صلي وسلم على نبينا محمد
جزاك الله خيراً أخي الكريم:أبو إبراهيم
[/align]
فنسأل الله تعالى أن يجمع لنا بين الكلمتين
وأن يجعلنا من الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون

آآآمين

بورك فيك وفي جهدك أخي المبارك ..

وهكذا الداعية المسلم الذي يبذل نفسه للدعوة إلى الله تعالى ويبدؤها بعد الركون إلى الراحة والدعة ، يمتن الله عليه بالبشارة بعدم الكرب بعد الموت …..

بورك فيك وفي جهدك أخي المبارك ..وجعله الله في موازين حسناتك ….

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.