خسر ط§ظ„ط¯ظ†ظٹط§ والآخرة
قال علي بن يحيى المنجم: جلس المنتصر بالله – الخليفة العباسي – مرة يلهو، فرأى في بعض البسط دائرة فيها فارس عليه تاج وحوله كتابة فارسية، فطلب من يقرأ.
فأحضر رجلا مترجما، فنظر فقطب وسكت وفال: (لا معنى له).
فألحَّ المنتصر عليه.
قال فيه: (أنا شيرويه بن كسرى بن هرمز قتلت أبي فلم أمتع بالملك سوى ستة أشهر).
قال: فتغير وجه المنتصر وقام.
فلم يمر إلاَّ ستة أشهر، وكان يتهم بأنه تواطأ على قتل أبيه فما أمهل.
وورد عنه أنه قال في مرضه: "ذهبت يا أماه مني ط§ظ„ط¯ظ†ظٹط§ والآخرة، عاجلت أبي فعوجلت".
قال الذهبي: فتحيلوا – أي الأتراك – إلى أن دسوا إلى طبيبه ابن طيفور ثلاثين ألف دينار عند مرضه فأشار بفصده ثم فصده بريشة مسمومة فمات فيها.
ويقال، والكلام للذهبي أيضا: أن طيفور نسي ومرض؛ فافتصد بتلك الريشة فهلك(1).
فكما تدين تدان، ولا مفر من الذنب .
(1) "سير أعلام النبلاء" ج12، صفحة 45،43.
[/grade]
osv hg]kdh ,hgNovm
هو الموضوع مش عجبكم انا كدة ازعل