إن السعيد يتربع على قمة من الانشراح والحبور والطمأنينة ورجاء ما عند الله تعالى . إنه يتلذذ بكل شئ في إطار المباح وفي إطار الاعتدال ، إنه يتصرف في الحاضر مراعيا متطلبات المستقبل عن طريق تنظيم تناوله للملذات وإيقاف رغباته عند الحدود التي يتطلبها الاستمرار في ط§ظ„ط³ط¹ط§ط¯ط© والطمأنينة .
إن طالب ط§ظ„ط³ط¹ط§ط¯ط© يريد لمسراته أن تكون شاملة تتصل بوجوده كله ، وترعى حاجاته وميوله ، كما تراعي مصيره ومستقبله .
إن بين ط§ظ„ط³ط¹ط§ط¯ط© واللذة فارقا أشبه بالفارق بين الإنفاق الفوري لمال جاهز نمتلكه ، وبين تكوين رأس مال أو احتياط للأيام القادمة ) … – عش هانئا –
مارأيك فيما لو كانت الحياة بؤس وشقاء . وكان الصراع فيها و نزاع ، وأصوات تزمجر فيها وتصخب .
أتكون حياةً هانئة ! أم تكون عيشةً كريمة ! أترى .. نحقق فيها الأحلام ، أو نسابق فيها
الخيال !! ألم نضحك يوما ً حتى بكينا ، وبكينا مراراً حتى ابتسمنا . ألم تمر علينا مثل هذه اللحظات . من أين كان مخرجك من أحزانها ،، ومن أين كان ولوجك لأفراحها ؟؟ ألم تشعري يقيناً وصدقاً بأن هناك من يعطيك المدد والغوث ويتفضل عليك بالسعادة والسرور ويملأ حياتك رضىً وأملا ً . إنها ط§ظ„ط³ط¹ط§ط¯ط© الحقيقية التي لا شقاء بعدها ، ولا حَزَن.
إن سعادتنا الحقيقية تحتاج إلى علم مطلق بكل الأشياء ، وهذا مالا سبيل إليه بالنسبة إلى بني الإنسان . ولهذا فإن اتباع سبيل الله تعالى والبحث عن مراضيه في المنشط والمكره، يضمن لنا الكثير من أسباب الهناء والفوز ،
لذلك ،،، فإن ط§ظ„ط³ط¹ط§ط¯ط© بين أيدينا وليست عنا ببعيد ، فلا تطلبوها في أيدي الناس ، ولا من حولكم . إنها معكم طالما هناك قلب ينبض بحب الله ، وعين تشتاق لرؤية الله ، وجوارح تخشع في الله .
;d j],l hgsuh]m >>
شكر الله لك هذه الجهود وهذا الطرح الراااائع
واسمحي لي غاليتي بالإضافة هذه ..
إن من اسباب السعادة ولوازمها .. أن تكون دائمة تامة ,, فدوامها أن تكون في الدنيا والآخرة ,,
في الغيب والشهادة,,اليوم وغدا ,,وتمامها ألا ينغّصها نكد،، وألا تخدش وجه محاسنها سخط..
بارك الله غاليتي ونفع بك ولا حرمنا طلتك الغالية وعلمك النافع
وزادك الله من فضله وعلمه ،، وأثابك الجنة
وفقك الله ورعاك وسدد خطاك
لك محبتي وصفو مودتي
شكر الله لك هذه الجهود وهذا الطرح الراااائع
واسمحي لي غاليتي بالإضافة هذه ..
إن من اسباب السعادة ولوازمها .. أن تكون دائمة تامة ,, فدوامها أن تكون في الدنيا والآخرة ,,
في الغيب والشهادة,,اليوم وغدا ,,وتمامها ألا ينغّصها نكد،، وألا تخدش وجه محاسنها سخط..
بارك الله غاليتي ونفع بك ولا حرمنا طلتك الغالية وعلمك النافع
وزادك الله من فضله وعلمه ،، وأثابك الجنة
وفقك الله ورعاك وسدد خطاك
لك محبتي وصفو مودتي