والصلاة والسلام على سيد المرسلين ، سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ومن تبعه الى يوم الدين.
أخواني وأخواتي في الله ، انه ليفرح ويثلج صدري ما سمعته وقرأته ونقلته اليكم من خبر تتجلى في قدرة الله تبارك وتعالى ، وفي إعجاز قرآننا ط§ظ„ظƒط±ظٹظ… وما به من شفاء ، فها هنا نبدأ قصة جديدة بأكتشاف جديد لعلاج المياه البيضاء في العين عن طريق القرآن ط§ظ„ظƒط±ظٹظ… وسأذكر القصة كما جائتني بالكامل وأتمنى من الجميع نقلها وتناقلها لما فيه من خير وصلاح لديننا وجميع المسلمين فأبدأ بالقصة :
تمكن العالم المسلم المصري الاستاذ الدكتور/ عبدالباسط محمد سيد الباحث بالمركز القومي للبحوث التابعة لوزارة البحث العلمي والتكنولوجيا بجمهورية مصر العربية من الحصول على براءة اختراع من دولتين الأولى من براءة الاختراع الأوروبية والثانية براءة اختراع امريكيه وذلك بعد أن قام بتصنيع قطرة عيون لمعالجة المياه البيضاء استلهاماً من نصوص سورة يوسف عليه السلام من القرآن الكريم.
بداية البحث كما يقول الاستاذ الدكتور : من ا لقرآن ط§ظ„ظƒط±ظٹظ… كانت البداية ، ذلك أنني كنت في فجر أحد الأيام أقرأ في كتاب الله عز وجل في سورة يوسف عليه السلام فاستوقفتني تلك القصة العجيبة وأخذت أتدبر الأيات الكريمات التي تحكي قصة تأمر أخوة يوسف عليه السلام وما آل إليه امر ابيه بعد أن فقده ، وذهاب بصره وإصابته بالمياه البيضاء ، ثم كيف أن رحمة الله تداركته بقميص الشفاء الذي القاء البشير على وجهه فارتد بصيرا .
واخذت اسأل نفسي ترى ما الذي يمكن أن يكون في قميص يوسف عليه السلام حتى يحدث هذا الشفاء وعودة الإبصار على ما كان عليه ، ومع ايماني بأن القصة معجزة أجراها الله على يد نبي من انبياء الله وهو سيدنا يوسف عليه السلام إلا أني أدركت أن هناك بجانب المغزى الروحي الذي تفيده القصة مغزى آخر مادي يمكن أن يوصلنا أليه البحث تدليلا على صدق القرآن ط§ظ„ظƒط±ظٹظ… الذي نقل إلينا تلك القصة كما وقعت أحداثها في وقتها .
وأخذت أبحث حتى هداني الله إلى ذلك البحث ( علاقة الحزن بظهور المياه البيضاء) فهناك علاقة بين الحزن وبين الاصابة بالمياه البيضاء حيث أن الحزن يسبب زيادة هرمون " الأدرينالين" وهو يعتبر مضاد لهرمون "الأنسولين" وبالتالي فأن الحزن الشديد أو الفرح الشديد يسبب زيادة مستمرة في هرمون الأدرينالين الذي يسبب بدوره زيادة سكر الدم ، وهو أحد مسببات العتامة ، هذا بالإضافة إلى تزامن الحزن مع البكاء.
ولقد وجدنا أول بصيص أمل في سورة يوسف عليه السلام ، فقد جاء عن سيدنا يعقوب عليه السلام في سورة يوسف قوله تعالى : " وتولى عنهم وقال يا أسفي على يوسف وابيضت عيناه من الحزن فهو كظيم" صدق الله العظيم (يوسف 84).
وكان ما فعله سيدنا يوسف عليه السلام بوحي من ربه أن طلب من أخوته أن يذهبوا لأبيهم بقميص الشفاء : " اذهبوا بفميصي هذا فألقوه على وجه أبي يأت بصيرا واتوني بأهلكم أجمعين" صدق الله العظيم (يوسف93)
قال تعالى : " ولما فصلت العير قال أبوهم إني لأجد ريح يوسف لولا أن تفندون ، قالوا تالله إنك لفي ضلالك القديم ، فما أن جاء البشير ألقاه على وجهه فارتد بصيرا قال ألم أقل لكم إني أعلم من الله ما لا تعلمون" صدق الله العظيم يوسف (96). من هنا كانت البداية والاهتداء فماذا يمكن أن يكون في قميص سيدنا يوسف عليه السلام من شفاء؟؟
وبعد التفكير لم نجد سوى العرق ..! وكان البحث في مكونات عرق الإنسان حيث أخذنا العدسات المستخرجة من العيون بالعملية الجراحية التقليدية وتم نقعها في العرق فوجدنا أنه تحدث حالة من الشفافية التدريجية لهذه العدسات المعتمة ثم كان السؤأل الثاني : هل كل مكونات العرق فعالة في هذه الحالة ؟ أم إحدى المكونات ؟؟ وبالفصل أمكن التوصل إلى إحدى المكونات الأساسية وهي مركب من مركبات " البولينا الجو الدين" والتي أمكن تحضيرها كيميائيا وقد سجلت النتائج التي أجريت على 250 متطوعا زوال هذا البياض ورجوع الأبصار في أكثر من 90% من الحالات ، وثبت أيضا بالتجريب أن وضع هذه القطرة مرتين يوميا لمدة أسبوعيه يزيل هذا البياض ويحسن من الإبصار كما يلاحظ الناظر إلى الشخص الذي يعاني من بياض في القرنية وجود هذا البياض في المنطقة السوداء أو العسلية أو ا لخضراء وعند وضع القطرة تعود الأمور إلى ما كانت عليه قبل أسبوعين.
وقد اشترطنا على الشركة التي ستقوم بتصنيع الدواء لطرحه في الأسواق أن تشير عند طرحه في الأسواق إلى أنه دواء قرآني حتى يعلم العالم كله صدق هذا الكتاب المجيد وفاعليته في إسعاد الناس في الدنيا وفي الآخرة.
ويعلق الأستاذ الدكتور / عبدالباسط قائلاً أشعر من واقع التجربة العلمية بعظمة وشموخ القرآن ط§ظ„ظƒط±ظٹظ… وأنه كما قال تعالى : " وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين" صدق الله العظيم.
سبحانك ربي ما اعظمك ، سبحانك ربي ما أحلمك ، ربنا لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد إذا رضيت ولك الحمد بعد الرضى.
منقول للفائده
ugh[ ggudk lk hgrvhk hg;vdl
بارك الله فيك أختي الحبيبة
إليك جواب الشيخ حامد العلي حول هذا الموضوع :
"لم يظهر لي وجه الاستدلال بالآية على أن العرق هو الذي رد بصر يعقوب عليه السلام ذلك أنها كانت آية وكرامة ليوسف عليه السلام وأبيه كما هو ظاهر الآيات ، ولا تحدث لكل أحد ، ولو كان العرق لحدث مثله لكل أحد ، وقوله تعالى " إني لأجد ريح يوسف " يدل على أن ريح يوسف الذي جاءه من من بعيد آية من الله ، قد هيج ذكراه ، فبعث الأمل الذي هيأ نفسه فلما وجد ريحه في القميص حقا ، رد بصره بإذن الله ، بعد أن طالت غيبة ابنه وكاد ييأس منه ولم يفعل ، ولأنه لو كان غير قميص يوسف لم يرد بصره حتى لو كان فيه العرق ، وقد قطع بالقميص مسافة طويلة فجف العرق ، وإنما كانت رائحة يوسف وليس دخول العرق إلى عينه هي سبب الظاهري لرجوع بصره ، والكرامة الإلهية هي السبب الحقيقي ، وذلك أن ذهاب البصر كان بسبب الحزن فلما زال الحزن بأن وجد ريحه زال السبب فبطل الأثر بإذن الله تعالى إكراما ليوسف وأبيه عليهما السلام ، وهذا لا يمنع أن يكون في عرق الإنسان مادة تفيد في علاج العين ، ولكن دلالة الآية على ذلك بعيدة
والله أعلم"
"معلومة غير موثقة": اختراع قطرة عيون من سورة يوسف – أخوات طريق الإسلام