والحديث واضح الدلالة على أن ط§ظ„ظ†ط³ط§ط، في ط§ظ„ط¬ظ†ط© ط£ظƒط«ط± من الرجال، وقد احتج بعضهم على أن ط§ظ„ط±ط¬ط§ظ„ ط£ظƒط«ط± بحديث: "رأيتكن ط£ظƒط«ط± أهل النار ". والجواب أنه لا يلزم من كونهن ط£ظƒط«ط± أهل النار أن يكن أقل ساكني ط§ظ„ط¬ظ†ط© كما يقول ابن حجر العسقلاني (2) ، فيكون الجمع بين الحديثين أن ط§ظ„ظ†ط³ط§ط، ط£ظƒط«ط± أهل النار وأكثر أهل الجنة، وبذلك يكن ط£ظƒط«ط± من ط§ظ„ط±ط¬ط§ظ„ وجوداً في الخلق . ويمكن أن يقال: إن حديث أبي هريرة يدل على أن نوع ط§ظ„ظ†ط³ط§ط، في ط§ظ„ط¬ظ†ط© ط£ظƒط«ط± سواء كن من نساء الدنيا أو من الحور العين، والسؤال هو : أيهما ط£ظƒط«ط± في ط§ظ„ط¬ظ†ط© : رجال أهل الدنيا أم نساؤها ؟ وقد وفق القرطبي بين النصين بأن ط§ظ„ظ†ط³ط§ط، يكن ط£ظƒط«ط± أهل النار قبل الشفاعة وخروج عصاة الموحدين من النار، فإذا خرجوا منها بشفاعة الشافعين ورحمة أرحم الراحمين كن ط£ظƒط«ط± أهل ط§ظ„ط¬ظ†ط© . (3)
ويدل على قلة ط§ظ„ظ†ط³ط§ط، في ط§ظ„ط¬ظ†ط© ما رواه أحمد وأبو يعلى عن عمرو بن العاص قال: "بينما نحن مع رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في هذا الشعب إذ قال: انظروا هل ترون شيئا؟ فقلنا: نرى غرباناً فيها غراب أعصم، أحمر المنقار والرجلين، فقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : لا يدخل ط§ظ„ط¬ظ†ط© من ط§ظ„ظ†ط³ط§ط، إلا من كان منهن مثل هذا الغراب في الغربان ". (4)
والله اعلم
منقووول
ig hgv[hg H;ev td hg[km Hl hgkshx ?