آخـر أخبار المقاطعـة النرويج تعتذر 2024.

ط§ظ„ظ†ط±ظˆظٹط¬ طھط¹طھط°ط± ..والقناة الاولى في الدنمرك تحذر من إستمرار مقاطعة المسلمين لبضائعها : إلى شهر أغسطس ستصل خسائرنا إلى 29 مليار دولار

جزيرة نت : عممت الخارجية النرويجية على سفرائها المقيمين في الدول العربية والإسلامية رسالة إليكترونية تحتوي على اعتذار عن نشر الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للرسول (ص)، وتناقلت وسائل الإعلام المحلية فحوى الرسالة الإلكترونية التي حبذت الخارجية عدم نقلها لوسائل الإعلام النرويجية.ومما جاء في الرسالة الإلكترونية للسفارات "أنا أعتذر عن نشر صحيفة نرويجية رسوما للرسول محمد (ص) مما خلق قلقاً في الأوساط الإسلامية، وعندي تفهم كبير لما تحدثه الرسومات من إساءة لمشاعر المسلمين في العالم. فالإسلام دين روحي ويدين به جزء كبير من سكان العالم، لذلك فإن عقيدتكم تحظى عندنا بالاحترام".وأضافت الرسالة التي نقلتها وسائل الإعلام النرويجية أن "هذه الرسوم الكاريكاتورية التي أعيد نشرها في الصحيفة النرويجية، لا تساعد على بناء جسور ضرورية بين مكونات المجتمع على اختلاف عقائدهم الدينية أو خلفياتهم الإثنية، وهذه الرسوم تساهم في خلق عدم الثقة وتعزز روح الصراع، ودعني أوضح لكم أن الحكومة النرويجية تشجب كل عمل أو تصريح يعبر عن ازدراء الناس على خلفياتهم الدينية أو الإثنية".وتواصل الرسالة أن "النرويج تعمل مع الأمم المتحدة لمقاومة التمييز الديني أو العنصري، وتجد أن هذا الأمر مهم جداً للحد من تنمية الصراعات بين الناس، مؤكدة أن التسامح والاحترام المتبادل والحوار تعتبر قيماً رئيسية في المجتمع النرويجي، كما هي في سياستها الخارجية".واختتمت الرسالة الإلكترونية بأن "حرية التعبير هي حجر أساس يقوم عليه المجتمع النرويجي، وهذا يقتضي التسامح مع الآراء التي لا يوافق عليها الجميع، وفي نفس الوقت يضع التشريع القانوني النرويجي والواجبات العالمية، حداً للتصريحات التي تنمي مشاعر الكراهية وتدعو إلى البغيضة والحقد".
ولقي فحوى الرسالة التي عممت على البعثات الدبلوماسية النرويجية في الخارج بعض الانتقادات من الأحزاب اليمينية المعارضة، وخاصة منها المعروفة بمناوئتها للمسلمين.

توافق نرويجي
إعادة نشر الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للرسول (ص) جاءت من صحيفة مغمورة، لا تمثل سوى مجموعة صغيرة من المتطرفين المسيحيين الذين لا يمثلون المجتمع النرويجي، كما جاء على لسان محمد حمدان رئيس المجلس الإسلامي النرويجي
وأضاف حمدان للجزيرة نت أن الكثير من المثقفين والإعلاميين النرويجيين يصفون هذا العمل بالغباء.

وقال حمدان أن المجلس الإسلامي النرويجي اجتمع مع المجلس الكنسي النرويجي وتمت مناقشة القضية، حيث أعرب مجلس الكنائس عن استيائه لصدور هذه الإساءة من قبل مجلة محسوبة على الدين المسيحي.

واتفق المجلسان على أن يقوم مجلس الكنائس بالطلب من الحكومة النرويجية بالاعتذار رسميا للمسلمين، وأن يرفع طلبا للمجلس الأعلى للتنسيق بين الأديان يتضمن دعوة جميع المجموعات الدينية في المجتمع النرويجي إلى التضامن المعلن والدفاع عن المسلمين.

موقف واضح
وفي سياق متصل دعا السكرتير العام للمجلس المسيحي الكنسي النرويجي أولاف فيكست فايت، السياسيين النرويجيين إلى اتخاذ موقف واضح من تلك الرسوم والتبرؤ منها، ويضيف أنه لا يوجد أي مسؤول على مستوى الكنيسة يساند ما قامت به تلك المجلة.ويؤكد فايت في تصريحات صحفية أنه على الرغم من أن الموضوع لا يتخذ أشكالاً قانونية، فإنه يتعلق بصفته السياسية والأخلاقية، وأن حرية التعبير هي حق مبدئي ومركزي وأساسي يجب أن يحترم، ولكن هذه الحرية تحمل في طياته مسؤوليات كبيرة، ومعروف أن إعادة المجلة لنشر الرسومات هي عبارة عن إهانة لمشاعر المسلمين.يذكر أن الرسومات التي عرضت في صحيفة "يالاند بوسطن" الدانماركية وإعادة صحيفة مسيحية نرويجية نشرها، لاقت ردود أفعال كبيرة في العالم الإسلامي، وتابعت وسائل الإعلام الدانماركية والنرويجية باهتمام ردود الأفعال، خاصة البيانات الصادرة عن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذي يترأسه الدكتور يوسف القرضاوي، وبيانات مفتيي مصر والسعودية.

أهم ما ورد في التقرير : ـ

– المستهلكون في السعودية حُثوا على مقاطعة منتجاتنا .

– رسائل إلكترونية و إس إم إس تتداول وفيها قوائم بمنتجات الشركة تحث المستهلكين على المقاطعة .

– سلاسل متاجر كبرى سحبت منتجات دانش من على رفوفها ، وأخرى أبقت المنتجات على الرفوف ووضعت أشرطة لازقة صفراء مكتوب عليها "منتجات دانش".

-إحدى المرات ، الحجارة رميت على سيارة تحمل منتجات Arla ، ومرة طُرد مندوبونا مع منتجاتهم خارج المحلات.

– مدير الشركة قال " نستطيع التأكيد على أن منتجاتنا قد تأثرت" ، "بعض عملائنا أخبرونا بإلغاء طلبياتهم ، وبعضه سحبوا منتجاتنا من أسواقهم" .

– Arla Foods regrets the effect which the cartoons have had on many Muslims الشركة تأسف على التأثيرات التي سببتها الرسومات الكرتونية على كثير من المسلمين .

-"لسنوات عديدة استمعمنا بعلاقات حسنة مع الشرق الأوسط ، وفي الحقيقة زبائننا من المسلمين أكثر من غيرهم"

– "نحن نحترم كل الأديان ، ونود أن نعبر عن تعاطفنا وتفهمنا لكل الذين انزعجوا من هذا الحادث"

– " بكل وضوح Arla Foods لا تدعم إي اعتداء على خلفية دينية أو إثنية" قال هانسن مدير الشركة

– ودعا الأطراف المعنية لإيجاد حل عن طريق الحوار

هنا التقرير كاملا كما جاء في موقع الشركة ، والرابط :

Consumers in Saudi Arabia have been urged to boycott Danish goods – including products from Arla Foods.

Over the last few days, Saudi TV and newspapers have reported on the Danish newspaper, Morgenavisen Jyllands-Posten’s series of cartoons featuring the prophet Mohammed. In connection with the reports, Saudi media have reported on calls for consumers to boycott Danish products and have shown pictures of Arla’s butter, feta and processed cheese, which are sold in the Middle East.

Moreover, in Friday prayers on January 20, religious leaders in Saudi Arabia advised worshippers not to buy Danish products, including those from Arla, in protest against Jyllands-Posten’s cartoons.

E-mails and sms messages are circulating lists of the Danish products that consumers are urged to boycott.

In one supermarket chain, Danish products, including Arla’s, have been removed from the shelves and replaced by a sign reading “Danish products were here” Other stores have kept the products on the shelves, but have put yellow tape around them alongside a sign reading “Danish products”.

In one incident, stones were thrown at a vehicle carrying Arla products and Arla employees have been thrown out of stores along with their products.

“We can confirm that our sales have been affected,” says Finn Hansen, Executive Director, Arla Foods. “Some of our customers have informed us that they will cancel orders with us and some stores have removed our products from their shelves.”

Arla Foods regrets the effect which the cartoons have had on many Muslims.

“For many years, Arla has traded, and enjoyed good relations with consumers in the Middle East. In fact, we have more Muslim than Danish consumers. We respect all religions and wish to express our sympathy and understanding for those who feel wronged by this incident. Obviously, Arla Foods does not support anything that offends people’s religion or ethnic background,” says Finn Hansen.

He calls for the parties involved to find a solution through dialogue.