لا تندهشي إذا قيل لك أنك أحد ط£ط³ط¨ط§ط¨ هزيمة الأمة أو نصرتها برغم أنك لا تملكين
>سلطة ولا قوة، ولا تلقي اللوم على حاكم أو أمير أو وزير فيما وصل إليه حال
>الأمة رغم اشتراكهم في المسؤولية، لكن اجلسي مع نفسك وتفكري في ذنوبك ومعاصيك،
>واسألي نفسك وقد أحببت الله ورسوله والإسلام وأهله: هل تحافظين على الصلوات
>المكتوبة لا سيما صلاة الفجر؟ هل تحافظين على السنن؟ هل تداومين على ورد
>القرآن وأذكار الصباح والمساء؟ هل تبرين والديك؟ هل تصلين رحمك؟ هل تغضين
>بصرك؟ هل تصدقين في قولك؟ هل تحسنين إلى جاراتك؟ هل تساعدين المحتاج والفقير؟
>هل تعودين المريض؟ هل تأمرين بالمعروف وتنهين عن المنكر؟ .. هل.. هل ..؟
>
>إذا كانت الإجابة (أحياناً) فلا تدعي قدرتك على الجهاد ضد عدوّك، وقد فشلت في
>جهاد نفسك أولاً، في أمر لا يكلفك دماً ولا مالاً، لا يعدو كونه دقائق قليلة
>تبذلينها في الصلاة!! كيف تطلبين الجهاد، وأنت تتخبّطين في أداء الصلوات
>المفروضة، وتضيّعين السنن الراتبة، ولا تحافظين على الورد القرآني، وتنسين
>أذكار الصباح والمساء، ولم تتحصّني بغض البصر، ولا تبرّين والديك، ولا تصلين
>رحمك!!
>
>
>كيف تطلبين العزة للمسلمين وأنت تحتقرين الفقير والمسكين ولا تمدين لهم يد
>العون!! كيف تطلبين القوة للإسلام وأنت لا تعرفين جاراتك ولا تشاركينهن
>أفراحهن وأحزانهن، ولا تبذلين النصح لصديقاتك؟ كيف تطلبين تحكيم شريعة الله في
>بلادك، وأنت لم تحكِّميها في نفسك وبين أهل بيتك، فلم تتق الله فيهم، ولم
>تدعيهم إلى الهدى، ولم تأمري بمعروف أو تنهي عن منكر، وكذبت وغششت وأخلفت
>الوعد فاستحققت الوعيد!!
>
>
>
>لا تقولي أنك واحد في المليار من أبناء هذه الأمة، فهناك الملايين من أمثالك
>-إلا من رحم الله- ينتهجون نهجك فلا يعبأون بطاعة ولا يخافون معصية، وتعلّل
>الجميع أنهم يطلبون ط§ظ„ظ†طµط± لأنه في الأمة من هو أفضل منهم، لكن الحقيقة المؤلمة
>أن الجميع سواء إلا من رحم رب السماء.. فما بالك بأمة واقعة في الذنوب من
>كبيرها إلى صغيرها ومن حقيرها إلى عظيمها.. ألا ترين ما يحيق بها في مشارق
>الأرض ومغاربها!!
>
>
>
>اعلمي أن أسلافنا كانوا إذا هُزِموا من قبل الأعداء أو حل بهم البلاء..
>يتفكرون ويفتشون في أنفسهم أولاً، فإذا وجدوا مخالفة للقرآن أو السنة في أي
>شأن من شؤونهم سارعوا بالاستغفار والعودة إلى كتاب الله وسنة نبيه صلى الله
>عليه وسلم.
>
>
>
>ومع أنهم كانوا أقل من أعدائهم عدداً وعدة إلا أنهم بعد تنفيذ هذه الخطوة
>كانوا ينتصرون بفضل الله تعالى، وتحقيقا لقوله سبحانه { إِن تَنصُرُواْ
>اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ .{
>
>تدبري قول الله تعالى } إِنَّ اللَّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى
>يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ { وهذه خطوات عملية تساعدك في أن طھظƒظˆظ†ظٹ سبباً
>في نصر الأمـــــة إن شـــاء الله:
>
>
>- أقلعي فوراً عن المعاصي التي ترتكبينها، واسألي الله عز وجل أن يعينك في
>ذلك، وأكثري من الدعاء أن يثبتك الله على الطريق المستقيم، وتضرعي إليه عز
>وجل.
>
>
>
>-حافظي على أداء الصلوات في أوقاتها، و خاصة صلاة الفجر.. { إِنَّ الصَّلاَةَ
>كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَّوْقُوتاً } ، وتقربي إلى الله
>بالسنن.
>
>
>-احرصي على الاحتشام والحجاب الكامل من الآن.. ولا تقولي سوف أفعل ذلك غداً.
>
>
>
>- احرصي على طاعة والديك وصلة رحمك، وكوني قدوة صالحة قولاً وعملاً وساعدي في
>نشر الخير بأي وسيلة مباحة.
>
>
>- تصدَّقي على الفقراء والمساكين ولو بشيء بسيط فإن ( صدقة السر تطفئ غضب الرب
> .(
>
>
>- أخلصي في عملك سواء كان دراسة أو صناعة وتفقهي في دينك فمن يرد الله به
>خيراً يفقهه في الدين.
>
>
>- ثقي في نصر الله عز وجل لعباده المؤمنين الصادقين، ولا تيأسي ولا تقنطي من
>طول الطريق ومشقته، فإن الفساد قد عم الأمة منذ سنين طويلة ويحتاج تغييره
>لوقت.
>
>- احرصي على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بين أهلك وصديقاتك بطريقة حسنة
>جميلة، وذكريهم بحاجة الأمة إليهم ولا تنسي أن تبدئي بنفسك.
>
>- لا تتركي فرصة تقربك إلى الله -ولو كانت صغيرة- إلا وفعلتها، وتذكري (
>تبسّمك في وجه أخيك صدقة) .
>
>- لا تدعي إلى شيء وتأتين بخلافه، فلا تطالبين بتطبيق الشريعة إلا إذا كنت
>مثالاً حياً على تطبيقها في نفسك وبيتك وعملك، ولا تطالبي برفع راية الجهاد
>وقد فشلتِ في جهاد نفسك، ولا تلقِ اللوم على الآخرين تهرّباً من المسؤولية،
>وإذا كنتِ تمضين وقتكِ ناقدة عيوب الناس، فتوقّفي واعلمي أن كلك عيوب وللناس
>ألسن، وابدئي بإصلاح نفسك، وسيصلح حال غيرك بإذن الله تعالى.
>
>
>- اعلمي أن كل معصية تعصين الله بها، وكل طاعة تفرطين فيها، هي دليل إدانة
>ضدكِ فيما وصل إليه حال الأمة.
طريـــــــــــق الإسلام
منقوووووووووووووووووول
Hojhi >> pjn j;,kd lk Hsfhf hgkwv
اعلمي أن أسلافنا كانوا إذا هُزِموا من قبل الأعداء
أو حل بهم البلاء..
يتفكرون ويفتشون في أنفسهم أولاً
المهاجر
وجزاك اللــــــــــــــــــــــــــه
خيــــــــــــــــــــــــــرا ً