تخطى إلى المحتوى

أختاه هل جربت الحياة يوما في مخيم ؟ 2024.

[align=center]أختاه.. هل ط¬ط±ط¨طھ ط§ظ„ط­ظٹط§ط© ظٹظˆظ…ط§ في ظ…ط®ظٹظ… ؟

حين تدخلين إلى سريرك وتنعمين بالراحة والاسترخاء..

هل نظرت يوماً إلى سقف غرفتك وحمدت الله سبحانه وتعالى لأنك.. في غرفة.. وفوق رأسك سقف.. وفي مكان آمن.. آمنة على نفسك.. عرضك.. ودينك؟

هل حمدت الله لأنك تستطيعين أن ترتاحي وتنامي بينما غيرك حرم هذه النعم؟

هل ط¬ط±ط¨طھ أن تبيتي في ظ…ط®ظٹظ… لاجئين؟ حيث الأطفال يتصارخون، ويبكون.. والريح تعبث بأروقة الخيام.. حيث لا تجدين وسادة تضعين عليها رأسك؟

حيث لا تجدين حماماً -أعزكِ الله- تغتسلين فيه أو تشمين فيه رائحة الصابون أو الشامبو؟

هل ط¬ط±ط¨طھ أن تسمعي قذف الصواريخ والقنابل في الليل وأنت ترتجفين خوفاً وهلعاً ؟ هل شعرت بالخوف من جنود العدو يخطفون أطفالك أو يهددون عرضك؟

هل شعرت بالجوع يقرصك ويعصر الأطفال حولك فلا تجدين ما تطعميه إياه..

هل ط¬ط±ط¨طھ شعورك بالعجز.. بالضياع.. بالضعف..

شعورك بالحاجة لجرعة ماء نظيفة..؟

حاجتك لفراش بسيط تستلقين عليه وترتاحين لساعات..؟

هل ط¬ط±ط¨طھ مرارة فقد الأحبة واحتضارهم أمام عينيك وأنت عاجزة عن المساعدة بإسعاف بسيط؟

هل ط¬ط±ط¨طھ ألم الضياع بكل بساطة؟
ضياع البيت والوطن والأحبة.. وفقدان غرفتك.. ودفاترك وأشيائك الجميلة..

أحياناً نتباكى بسبب مشكلة مع قريب، ونتذمر بسبب صداع خفيف، ونكتئب بسبب شجار تافه..

نقيم الدنيا ولا نقعدها حين تنقطع الكهرباء لدقائق بسيطة في حر الصيف اللاهب..

ونتناسى أولئك الذين يموتون تحت لهيب الشمس في المخيمات أو فوق صقيع الثلوج..

يمرضون فلا يجدون من يعالجهم..

يجوعون فلا يجدون من يطعمهم..

ويموتون فلا يجدون من يكفنهم..

ألا نتوقف لحظة ونحمد الله..

ألا نشكره بكل بساطة على ما لدينا بدلاً من التطلع لما ليس لدينا؟

أتمنى لو تعيش كل فتاة من فتياتنا تجربة العيش في ظ…ط®ظٹظ… فلسطيني.. أفغاني.. أو شيشاني.. ليوم واحد فقط..

لا أتمنى ذلك لشيء، سوى لكي تعرف قيمة ط§ظ„ط­ظٹط§ط© الرغدة التي تعيشها.. حياة الأميرات..

إذا كنت تريدين العيش في سعادة.. فاشعري بما لديك قبل أن تتطلعي لما ليس لديك..

قبل أن تقارني نفسك بالصديقة التي تسافر لجنيف أو فيينا.. أو تلك التي تشتري جوالاً حديثاً كل شهرين.. قارني نفسك بأختك اليتيمة في المخيم.. واحمدي الله على نعمة العظيمة..

قبل فترة قالت لي إحدى الأخوات:

أوصلني أخي إلى بيتي مع أطفالي آخر الليل بعد عودتي من مناسبة عائلية. وحين دخلت بيتي (وذهب أخي)، وجدت الباب الداخلي مقفلاً، وكان زوجي بعيداً ولن يأتي قبل ساعتين، وكان جوالي مطفأ..

فاضطررت مع أطفالي للبقاء في الحوش الصغير لمدة ساعتين.. والله لا أستطيع أن أصف مرارة هاتين الساعتين اللتين عشتهما في ضياع.. نعم ضياع؛ أطفالي يبكون والحر شديد (رغم أن الوقت كان ليلاً)..

وأنا خائفة من أن يقفز علينا أحد من السور لا سمح الله..

ولدي يبكي عطشان، والبنت تبكي تريد الحمام، وأنا متعبة جداً ولا أعرف كيف أساعدهم..

وانتهى الأمر بأطفالي المساكين بعد البكاء الطويل أن فرشت لهم عباءتي على الأرض فناموا عليها..

تمنيت لو أستطيع أن أتوضأ لأصلي على راحتي فلم أستطع، تمنيت لو أستطيع النوم فلم أستطع؛ لقساوة الأرض، ولخوفي على أولادي.. وفي النهاية لا أعرف كيف أخذت أبكي من شدة الضيق والتعب والنعاس..

حين أتى زوجي ودخلنا البيت شعرت بفرحة عظيمة، وحمدت الله أن ذلك الكابوس انتهى..

والله لقد شعرت بقيمة البيت، والأمان، والراحة.. شعرت بقيمة السرير، والماء، والسقف، والتكييف..

حمدت الله كثيراً واستشعرت النعم التي لم أفكر يوماً بها، وأخذت أتخيّل حال إخواني المسلمين في الملاجئ.. كيف يعيشون هذه ط§ظ„ط­ظٹط§ط© كل يوم.. سنوات طويلة ؟
الكاتبة :نوف الحزامي

زلزال باكستان واختبار الامة

[/align]


Hojhi>> ig [vfj hgpdhm d,lh td lodl ?

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
مقال مؤثر جداااااااا وبالفعل اختي يجب ان ننظر ونتذكر اخواننا في المخيمات سواء في فلسطين او افغانستان او مدينه المجاهدين الفلوجه وجزاكي الله خير على المقال وبارك الله فيكي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مؤثرفعلاالحمدلله على نعمه العظيمه أسأل الله أن يرحم اخوانناالمستضعفين في كل مكان
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الغاليات امل شادن جزاكم الله خير علي الردود

واسال الله ان يجعلنا ممن يحملون هم امتهم ويعملون علي رفعتها

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.