تخطى إلى المحتوى

الحياء خير كله ! 2024.

  • بواسطة
[ALIGN=CENTER]الحياء خير كله ..!

سلمان بن يحي المالكي

مما لا مرية فيه ولا شك أن الإسلام شمل في أخلاقه أحوال المسلم كلها صغيرها وكبيرها، دقيقها وجليلها فرداً وأسرة ومجتمعاً، ومن شمولية هذا الدين وعظمته أنه دين الأخلاق الفاضلة والسجايا الحميدة، كيف لا..؟ والأخلاق والآداب لها صلة وثيقة بعقيدة الأمة ومبادئها، وهي عنوان التمسك بالعقيدة، ودليل الالتزام بالمبادئ والمثل، بل إن الغاية التي بعث من أجلها المعصوم هي إتمام مكارم الأخلاق"إنما بعثت لأتمم صالح الأخلاق [رواه الإمام أحمد] وأكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً، وأحسنهم خلقاً أقربهم منزلة ومجاورة للحبيب يوم القيامة، ولا يتم التحلي بالخلق الحسن والأدب الفاضل إلا بالترويض على نبيل الصفات، وكريم العوائد والتهذيب والاقتداء، ولهذا فإن الخلق الحسن معيار للإيمان وعلامة له، فإذا وُجد حسن الخلق وجد الإيمان، وهما في قرن واحد إذا نزع أحدهما تبعه الآخر، رأى النبي رجلا يعاتب أخاه في ط§ظ„ط­ظٹط§ط، فقال له "دعه فإن ط§ظ„ط­ظٹط§ط، من الإيمان" [رواه البخاري].

أخي المسلم.. أختي المسلمة..

إذا تقرر هذا: فليعلم أن معيار الأخلاق الحسنة وعلامتها هو الحياء، قال – عليه الصلاة والسلام -"إن لكل دين خلقاً، وخلق الإسلام الحياء" [أخرجه ابن ماجه بسند حسن] ط§ظ„ط­ظٹط§ط، شعبة من شعب الإيمان، وهو خلق نبوي كريم قال عنه أفضل الخلق حياء – صلى الله عليه وسلم – "الحياء لا يأتي إلا بخير" [رواه البخاري] ط§ظ„ط­ظٹط§ط، خلق يحمل على ترك القبيح من الصفات والأفعال والأقوال؛ لأن حامله إذا تعرى عنه وعطل من التحلي به فلا تسل عما سيتصرفه من رذائل ولا تعجب مما سيرتكبه من حماقات، وصدق المعصوم يوم قال"إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى: إذا لم تستح فاصنع ما شئت" [متفق عليه] وأصحاب الفطرة السليمة يغشاهم ط§ظ„ط­ظٹط§ط، ويتحرجون من فعل ما لا ينبغي فعله ويكسوهم الخجل ومن كان هذا ديدنه فهو حي الضمير، زكي العنصر نقي المعدن.

* حياء الله – تعالى -.

قال ابن القيم "وأما حياء الرب – تعالى – من عبده، فذاك نوع آخر، لا تدركه الأفهام، ولا تكتفيه العقول، فإنه حياء كرم وبر وجود وجلال فإنه – تبارك و تعالى – حيي كريم، يستحيي من عبده إذا رفع إليه يديه أن يردهما صفرا، ويستحي أن يعذب ذا شيبة شابت في الإسلام.

* خصائص الحياء:

1.الحياء خلق جميل يحبه الله – جل وعلا -"إِنَّ اللَّهَ – عز وجل – حَيِيٌّ سِتِّيرٌ يُحِبُّ الْحَيَاءَ وَالسَّتْرَ"[رواه أبو داود].

2.الحياء من أخلاق المصطفى – صلى الله عليه وسلم – "وقد كان أشد حياء من العذراء في خدرها [البخاري].

3.الحياء من الله وهو طريق موصل إلى الطاعات ومسارع الخيرات واجتناب الرذائل من السيئات"استحيوا من الله حق الحياء، من استحى من الله حق ط§ظ„ط­ظٹط§ط، فليحفظ الرأس وما وعى، والبطن وما حوى، وليذكر الموت والبِلى، ومن أراد الآخرة ترك زينة الدنيا، فمن فعل ذلك فقد استحيا من الله حق الحياء" [الترمذي]. 4.الحياء من مفاتيح الجنة"الحياء من الإيمان، والإيمان في الجنة، والبذاء من الجفاء، والجفاء في النار"[رواه الترمذي].

5.الحياء مادة الخير والفضيلة "الحياء خير كله" [مسلم] و"الحياء لا يأتي إلا بخير"[البخاري].

6.الحياء من الإيمان، ولما رأى النبي – صلى الله عليه وسلم – رجلا يعاتب أخاه في ط§ظ„ط­ظٹط§ط، قال"دعه، فإن ط§ظ„ط­ظٹط§ط، من الإيمان" [رواه البخاري].

7.الحياء سمة الخير الدعة، والبذاء سمة الشرّ والنفاق، فعن أبي أمامة قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -"الحياء والعيُّ شعبتان من الإيمان، والبذاء والبيان شعبتان من النفاق"[رواه الترمذي]. 8.الحياء يزين صاحبه، عن أنس – رضي الله عنه -عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال"ما كان الفحش في شيء إلا شانه، وما كان ط§ظ„ط­ظٹط§ط، في شيء إلا زانه"[رواه الترمذي]. 9.وأخيرا.. فإن من فقد ط§ظ„ط­ظٹط§ط، تدرج في حياته من السيئ إلى الأسوأ، وهبط من الرذيلة إلى الأرذل، ولا يزال يهوي حتى ينحدر إلى الدركات السفلى والعياذ بالله"إن الله – عز وجل – إذا أراد بعبده هلاكاً نزع منه الحياء، فإذا نزع منه ط§ظ„ط­ظٹط§ط، لم تلقه إلا مقيتاً ممقتاً، فإذا كان مقيتا ًممقتاً نزع منه الأمانة فلم تلقه إلا خائناً مخوناً، فإذا كان خائناً مخوناً نزع منه الرحمة فلم تلقه إلا فظاً غليظاً فإذا كان فظاً غليظاً نزع منه ربقة الإيمان من عنقه، فإذا نزع ربقة الإيمان من عنقه لم تلقه إلا شيطاناً لعيناً ملعوناً [رواه ابن ماجه].

http://www.islamselect.com المصدر:[/ALIGN]
يتبع


hgpdhx odv ;gi >>!

وفقك الله
وبارك فيك

الموضوع طيب ومبارك
والحياء لا يأتي إلا بخير

نسأل الله تعالى أن يرزقنا الحياء ونساءنا وذرارينا

[ALIGN=CENTER]امين …امين….امين
جزيت خيرا اخى ابوابراهيم على مرورك وتعليقك

مواقف في الحياء:

1.عن عَائِشَةَ – رضي الله عنها – قَالَتْ كَانَ رَسُولُ – صلى الله عليه وسلم – مُضْطَجِعًا فِي بَيْتِي كَاشِفًا عَنْ سَاقَيْهِ فَاسْتَأْذَنَ أَبُو بَكْرٍ فَأَذِنَ لَهُ وَهُوَ عَلَى تِلْكَ الْحَالِ، فَتَحَدَّثَ ثُمَّ اسْتَأْذَنَ عُمَرُ فَأَذِنَ لَهُ وَهُوَ كَذَلِكَ فَتَحَدَّثَ، ثُمَّ اسْتَأْذَنَ عُثْمَانُ فَجَلَسَ رَسُولُ وَسَوَّى ثِيَابَهُ، فَلَمَّا خَرَجَ قَالَتْ عَائِشَةُ دَخَلَ أَبُو بَكْرٍ فَلَمْ تَهْتَشَّ لَهُ وَلَمْ تُبَالِهِ، ثُمَّ دَخَلَ عُمَرُ فَلَمْ تَهْتَشَّ لَهُ وَلَمْ تُبَالِهِ، ثُمَّ دَخَلَ عُثْمَانُ فَجَلَسْتَ وَسَوَّيْتَ ثِيَابَكَ فَقَالَ"أَلَا أَسْتَحِي مِنْ رَجُلٍ تَسْتَحِي مِنْهُ الْمَلَائِكَةُ" [رواه أحمد].

2.أبو سفيان بن حرب في تجارته في الشام مع قومه، دعاهم هرقل ودعا برتجمانه وسأله: أيكم أقرب نسبا بهذا الرجل الذي يزعم أنه نبي؟ فقال أبو سفيان: فقلت أنا أقربهم، فقال: أدنوه مني، ثم قال لترجمانه، قل لهم: إني سائل عن هذا الرجل فإن كذبني فكذبوه، قال أبو سفيان: فوالله لولا الحياء من أن يأثروا عليّ كذباً لكذبت عنه" [رواه البخاري].

3.ابنتي النبي الصالح شعيب – عليه السلام – اللتين تربتا على العفة والطهارة إذ يقول الله على لسان إحداهما فَجَاءتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِى عَلَى ٱسْتِحْيَاء"

4.علي بن أبي طالب – رضي الله عنه -قال: كنت رجلا مذاء فأمرت رجلا أن يسأل النبي – صلى الله عليه وسلم – لمكان ابنته مني فسأل فقال"توضأ واغسل ذكرك"[رواه البخاري]

5.عن أبي هريرة – رضي الله عنه -قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: إن موسى كان رجلا حييا ستيرا، لا يرى شيء من جلده استحياء فآذاه من آذاه من بني إسرائيل، فقالوا: ما تستر هذا التستر إلا من عيب أو أدرة.. الحديث"[رواه البخاري ومسلم]

6.سأل رسول الله – عليه الصلاة والسلام – أصحابه يوما فقال"إن من الشجر شجرة لا يسقط ورقها وهي مثل المسلم في نفعها"فوقع الأصحاب في شجر البوادي، كل منهم يذكر اسم شجرة ورسول الله لا يوافقهم، وكان في الأصحاب عبد الله بن عمر وكان صبياً يقول: فوقع في نفسي أنها النخلة، ولكن كان في المجلس أبو بكر وعمر فلم يتكلما، فاستحييت أن أتحدث بوجودهما ثم قال – عليه الصلاة والسلام -: إنها النخلة، فلما خرج عبد الله مع أبيه عمر بن الخطاب قال عبد الله: يا أبت والله لقد وقع في نفسي أنها النخلة، فقال عمر بن الخطاب والله لئن كنت قلتها، لهي أحب إلي من الدنيا وما فيها"[رواه البخاري]

*أنوع الحياء:

1.أعظم الحياء وأكرمه الحياء من الله – تعالى – بأن لا يقابل العبد إحسانه ونعمته بالإساءة والكفران والجحود والطغيان، وأن لا يتضجر عند البلاء فينسى قديم إحسانه ومنته ورحمته به، وأن يلتزم أوامره – سبحانه و تعالى – ونواهيه وأن يخاف منه حق الخوف في حركاته وسكناته وخلواته وجلواته، ولا يتولد هذا الحياء إلا حين يطالع العبد نعم الله عليه، ويتفكر فيها، ويدرك تمامها وشمولها، ثم يراجع نفسه بعد ذلك ويحاسبها على الخلل والزلل والتقصير، قال بعض السلف "خف الله على قدر قدرته عليك واستح منه على قدر قربه منك".

2.حياء العبد في نفسه بأن يكون ذا سمعة كريمة وضيئة مضيئة، في بيته ومجلسه ومكتبه وسوقه فلا يتحدث بالذي يكون بينه وبين أهله، أو عن ماضيه القبيح وما كان فيه من الآثام والمعاصي، بل يحرص على تزكية نفسه وتنقيتها وحملها على الوقوف مواقف الخير والصلاح في كل موطن فضلا عن الارتقاء بها إلى مراتب الحكمة والمسؤولية لتكون الناصح الأقرب إليه والواعظ الأكبر له والرقيب الزاجر عن فعل السيء.

3.الحياء من الناس، فإذا استحيا العبد من ربه حق الحياء ومن نفسه انعكس ذلك بالتأدب بأدب الله والتخلق بأخلاق النفس الكبيرة على ممارسات الإنسان وسلوكه اليومي وعلاقاته مع الناس الآخرين فيجتنب عمل القبيح أمامهم كما كان قد اجتنب القبيح أمام الله، ويكون قريباً من الصدق والاستقامة مع الله ومع النفس ومع الناس.

4.الحياء مع الوالدين فلا يتأفف أمامها بل يُسمعهما أحسن القول "ولا تقل لهما أف ولا تنهرمها" رأى أبو هريرة غلاما يمشي مع رجل فقال للغلام: من هذا منك، قال: أبي، قال:فلا تمش أمامه، ولا تجلس قبله، ولا تناده باسمه".

5.الحياء مع ذوي الفضل والعلم "تعلموا العلم، وتعلموا للعلم سكينته وتواضعوا لمن تعلمون منه" [الطبراني في الأوسط]

6.حياء المرأة فلا تخدش حيائها بما يغضب الله – تعالى – ويعود عليها بالذلة والمهناة في الدنيا والآخرة ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى".

* هل هذا من الحياء..؟

1.من يدخل في بيته الفضائيات ويعرضها في بيته فيسمح لنفسه ونسائه وأبنائه بالنظر إلى مناظر الفجور وقتل الأخلاق وإثارة الشهوة والدعوة إلى الفحشاء والمنكر؟

2.تسكع النساء في الأسواق والطرقات ومخالطتهن بالرجال الأجانب بحجاب رقيق وزينة فاتنة وطيب ذي رائحة فواحة؟

3.من يأكل أموال المسلمين من يتامى وأرامل وخدم وعمال مع إنعام الله عليه بكثرة الأموال والخيرات..؟

4.من يستدين الأموال الكثيرة من خلق الله ثم هو يماطل بعد ذلك في ردها مع قدرته على ذلك..؟ 5.من إذا خالط الناس أظهر لهم الحسن وما يحبونه منه، وإذا خلى بربه أظهر له القبيح وانتهك حرمة ربه..؟

6.من يعامل الناس والأصحاب بمكارم الأخلاق ثم هو يبخل بها على والديه وزوجته وأولاده فلا يجدون منه إلا الفظاظة والغلظة..؟

7.من أنعم الله عليه بالمال الكثير ثم هو يسخره في شهوات وملذات محرمة حتى إذا ما دعي للإنفاق في سبيل الله بخل وقتر على نفسه؟

8.من شغف بالأغاني الماجنة سمعه بما حوت من فسوق ومجون وتعريض للزنا ودعوة إليه ليزعج بها الناس في طرقاتهم ومنازلهم..؟

9.من جاهر لربه بالتدخين فينفث من فمه وأنفه في مجامع الناس وأماكنهم ليخنق أنفاسهم ويقزز نفوسهم ويملأ مشامهم من نتنه وخبثه..؟

10.من أضاع أبناءه في الحياة بلا تربية ولا خلق، ليسيحون في الأرض يؤذون المسلمين ويتبعون عوراتهم..؟

*إن من الحياء:

1.أن يطهر المسلم لسانه من الفحش والرذيلة ومعيب الألفاظ و"المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده".

2.القصد في الحديث في المجالس والأماكن العامة فلا يتكلم إلا فيما يعنيه ويفيده ويخصه"من كلن يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت".

3.أن يتوقى الإنسان ويتحاشى عن ما يجلب له السوء من موارد الشبه ومواطن الإشاعات السيئة. 4.محافظة المرأة المسلمة على كرامتها وحشمتها، ومراقبة ربها، وحفظها حق بعلها، والبعد عن مسالك الريبة ومواطن الرذيلة.

5.أن يعرف لأصحاب الحقوق منازلهم ومراتبهم، فيؤتى كل ذي فضل فضله، وقديما قيل: من جهل أقدار الرجال كان بنفسه أجهل.

6.أن يستحي المسلم من الخلْق فلا يكشف لهم عورة ولا يقصر لهم في حق ولا ينكر لهم معروفاً. 7.إنكار المنكر وعدم السكوت عنه، و قبول الحق من قائله ولو كان عدواً.

*وسائل اكتساب الحياء:

1.مراقبة الله – تعالى – في السر والعلن، وتقوية الإيمان في القلب بزيادة الطاعات واجتناب المنكرات. 2التفكر بمعرفة الله – عز وجل – وذلك من خلال أسمائه وصفاته التي تستوجب مراقبته كالرقيب والشهيد والعليم والسميع والبصير، قال حاتم الأصم: تعاهد نفسك في ثلاث إذا عملت، فاذكر نظر الله إليك، وإذا تكلمت فاذكر سمع الله منك، وإذا سكت فاذكر علم الله فيك.

3. شكر النعم، فإن نعم الله – تعالى – على عباده تترى، وأفضاله على خلقه لا تحصى، والله يقول: "لئن شكرتهم لأزيدنكم".

4. لزوم الصدق وتحريه وتجنب الكذب"فإن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة"والحياء من البر.

5. مداومة القراءة في فضائل الحياء وما يرغب فيه وترديد ذلك في القلب وجمع الهمة على تحصيله، والصبر الصبر ومجاهدة النفس على التحلي به دون ملل أو كلل.

6. مخالطة الصالحين، والتخلق بأخلاقهم، قال بعض السلف: أحيي حيائك بمجالسة من يستحيا منه، وقال مجاهد: لو أن المسلم لم يصب من أخيه إلاّ أن حياءه منه يمنعه من المعاصي لكفاه.

7.مطالعة سير الصالحين من القدوات والمثل العليا كالأنبياء والرسل – صلوات الله وسلامه عليهم، وأفضلهم نبينا محمد – صلى الله عليه وسلم – ثم الصحابة الكرام رضوان الله عليهم أجمعين والتابعين ومن بعدهم من سلف هذه الأمة الأبرار.

وأخيرا..

إذا لم تخـش عـاقبة الليالي *** ولم تستح فاصنع ما تشاء

فلا والله مـا في العيش خير *** ولا الدنيا إذا ذهب الحياء

يعيش المرء ما استحيى بخير *** ويبقى العود ما بقي اللحاء

[/ALIGN]

طبعا المصدر:
http://www.islamselect.com
الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.