تخطى إلى المحتوى

القصة وسيلة دعوية 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

القصة ظˆط³ظٹظ„ط© دعوية

إن من يقرأ كتاب لله تبارك وتعالى يجد أن ط§ظ„ظ‚طµط© تتكرر فيه في مواطن عدة ويتجاوز الأمر إيراد ط§ظ„ظ‚طµط© وتكرار ذلك إلى :
• الامتنان على النبي  بأن أنزل إليه أحسن القصص :  نحن نقص عليك أحسن القصص بما أوحينا إليك هذا القرآن وإن كنت من قبله لمن الغافلين .
• الإخبار بأن القصص سبب لتثبيت فؤاد النبي  :  وكلاً نقص عليك من أنباء الرسل ما نثبت به فؤادك .
• الأمر بقص القصص :  فاقصص القصص لعلهم يتفكرون .
• الأمر بالاعتبار بما قص الله في كتابه : لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب .
ولقد اعتنى النبي  بشأن القصص ، فحفظت لنا دواوين السنة طائفة من قصه  عليهم من قصص الأمم الماضية وأخبارهم .
ولم تكن قصص القرآن والسنة قاصرة على أنباء الصالحين وأخبارهم ، بل شملت مع ذلك قصص المعرضين والفجار للاعتبار بما أصابهم .
كل ذلك يؤكد أهمية ط§ظ„ظ‚طµط© ودورها التربوي الدعوي مما يجدر بالدعاة أن يعتنوا بها ويستخدموها في دعوتهم وخطابهم للناس .
إنها تحمل عنصر التشويق والإثارة ، ويقبل عليها المستمع والقارئ بعناية وإنصات ، وهي كذلك تقدم البرهان على تأهل المعاني المجردة إلى التطبيق على أرض الواقع ، وتبرز النموذج والقدوة الصالحة ، وتزيد المرء إيماناً بقدرة الله تبارك وتعالى وسائر صفاته .
وتبدو أهمية ذلك بشكل أكبر في تربية الناشئة وخطابهم ؛ إذ يعاني شباب المسلمين اليوم وفتياتهم من غياب القدوة الصالحة ، ومن بروز النماذج والقدوات السيئة والإعلام من شأنها وتبجيلها لدى الناس .
ومع أهمية ط§ظ„ظ‚طµط© وعلو شأنها إلا أنه ينبغي أن يراعى في ذلك أمور عدة منها :
1. أن تُعرَض وتستخدم في الخطاب بالقدر المعقول ، فلا تكون هي اللغة الوحيدة في الخطاب ، أو تكون على حساب غيرها .
2. الحذر من القصص الواهية والأخبار التي لا زمام لها ولا خطام ، إذ النفوس كثيراً ما تتعلق بالغرائب وتجنح إليها ، والقليل منها هو الذي يثبت عند التحقيق والنقد العلمي .
3. أن تأخذ أخبار النبي  وقصصه ، وأخبار الرعيل الأول من سلف الأمة مكانها الطبيعي ، وألا تطغى أخبار من بعدهم من المتأخرين ممن تعرف منهم وتنكر .
4. أن البشر مهما علا شأنهم وارتفع قدرهم ، ومهما بلغوا المنازل العالية من الصلاح والتقى فلن تكون أعمالهم حجة مطلقة ، بل لابد من عرضها على هدي النبي  ؛ كما يروي بعضهم في مقام الصبر أن شيخاً قام يرقص على قبر ابنه حين توفي رضىً بقدر الله على حد زعمه ، خير من ذلك هدي النبي  الذي تدمع عينه ويحزن قلبه ، ولا يقول إلا ما يرضي ربه ، وهديه  القولي والعملي في النوم والقيام خير مما يروى عن بعضهم أنه صلى الفجر بوضوء العشاء كذا وكذا من السنوات ، وهديه في تلاوة القرآن خير مما يروى عن بعضهم أن يختم القرآن كل ليلة ، مع التماسنا العذر لمن كان له اجتهاد من سلف الأمة في ذلك .

المقال بهذا العنوان للأخ عبدالله المسلم وقد نشر في مجلة البيان السنة الثالثة عشرة العدد 136 .


hgrwm ,sdgm ]u,dm >>

مقال قيم جداااااااا

بوركت اخي ونفع بك وبما تقدم

الجيريا المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشهد
مقال قيم جداااااااا

بوركت اخي ونفع بك وبما تقدم

[align=center]وبورك فيك ونفع بالجميع .[/align]

شكراً لك اخي الكريم على هذا المقال

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.