تخطى إلى المحتوى

الهدف الأسمى 2024.

إن هدفناالأسمى في هذه الحياة والغاية النهائية التي نسعى إليها هو الفوز برضوان الله -تعالى – لكن البعض كثيرا ما يفقد يقظته ويغرق في أوحال المشاغل الصغيرة ويظل المرء من خلال الغفلة يبتعد عن هدفه الأكبر شيئا فشيئا حتى يصبح في واد وهدفه في واد آخر000وحتى لايحدث ذلك فإن على الواحد منا أن يدرب نفسه على استحضار النية الحسنه في كل مناشطه اليوميه فالأعمال المشروعة حتى التي في طلب الرزق وفي الحصول على راحة الجسم ومتعة الجسد تتحول من أشياء مباحه إلى أشياء تقرب المرء من الله -تعالى – وكل مايقرب إلى الله يخدم هدفنا الأكبر ويجعله على ذكر منا 0 وقد قال صلى الله عليه وسلم 🙁 إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ مانوى )0
ولكي تصل إلى هدفك 00حافظ على وقتك وخطط لماتفعله في يومك وأوجد نشاطا تملأ به فراغك 00
أعتبر أن كل ساعة تمر تقربك من الأجل المحتوم فلتكن على وعي بهذا وتعامل معه بمايليق حتى لا يذهب عمرك سدى00
اهتم جيدا بواجباتك وأهدافك 00
التوكل على الله -تعالى- والتفويض إليه والرضا بقضائه لاتناقض الاهتمام بالمستقبل فنحن في عالم أسباب فلا بد من إعداد لكل شئ عدته مادام في نطاق المباح أوالمطلوب شرعا مع الاعتقاد بأن الأمور في النهاية تعود إلى الله00
العمل على أن لايمر يوم دون إحراز شئ من التقدم على صعيد حياتنا الشخصية 00
الأرتباط الروحي بالله والإنكسار أمامه يستنزل رحمته ويفجر طاقه هائله في المرء على الجلد والمثابرة ومواجهة الشدائد00
فالمحنة التي تقابل بالصبر والشكر وشئ من التجاهل وشئ من المراجعة للذات قد تتحول إلى منحه يلمس آثارها سريعا والنعمة التي تقابل بالجحود والنكران قد تتحول إلى نقمه00
منقوووول بتصرف من كتاب من أجل النجاح أ0د0عبدالكريم بكار


hgi]t hgHsln

بارك الله فيك

نقل موفق غاليتي

سلمت الانامل

ننتظر جديدك

بارك الله فيك
شكرا لك وبارك الله فيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.