السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
هذا موضوع لباحث قرأته واردت ان انقله لكم
وهو لباحث ويقول فيه :
ولما حدث موضوع ط§ظ†ظپظ„ظˆظ†ط²ط§ ط§ظ„ط·ظٹظˆط± ظهرت أمامي أية أحفظها منذ سنين وأحسست أنها مرتبطة بموضوع أنفلونزا ط§ظ„ط·ظٹظˆط± .
ولم أتسرع لأن الكلام في القرآن ليس هكذا إنما يجب أن نتأكد لئلا نتكلم في كتاب الله بلا علم .
فسألت أحد العلماء عن إحساسي هذا فقال متعجبا ( سبحان الله ) وتعجب جدا ونصحني بنشرها .
الأية تقول أن الناس سيفتقدون لحوم ط§ظ„ط·ظٹظˆط± في زمن من الأزمان لسبب مجهول حتى أنهم سيتشوقون لها جدا ( ولعل ذلك السبب مرض ما إذا اكلت تؤدي إليه فيحظر أكلها أو بسبب إنقراضها لمرض أو إبادة جماعية لها ) – وأن الله في الجنة سيجزي المؤمنون لحوم ط§ظ„ط·ظٹظˆط± التي كانوا يشتاقون إليها في الدنيا جزاء لإيمانهم به .
وقد ذكر ذلك الله تعالى لحوم الطير خصوصا دون لحوم البقر أو الإبل أو الماعز فقال تعالى في سياق آيات النعم التي سينعم الله بها على المؤمنون في الجنة
( وَفَاكِهَةٍ مِّمَّا يَتَخَيَّرُونَ{20} وَلَحْمِ طَيْرٍ مِّمَّا يَشْتَهُونَ{21} ) (سورة الواقعة )
فما الذي سيجعل الناس يشتهون لحوم الطير في الجنة خاصة إلا أن يكونوا قد حرموا منها في الدنيا
وهل نحن نتشوق فقط للحوم الطير في الدنيا ولا نتشوق مثلا للفاكهة التي ذكرت في الأيات ولكنها لم تقترن بلفظ يشتهون – مع أننا نتشوق للفاكهة وغيرها من المأكولات واللحوم الألذ في بعض الأحيان من لحوم الطير .
ولماذا لحوم الطير عامة وليس الدجاج أو البط أو الحمام فالظاهر من الأية أن سبب الإشتهاء سيكون بسبب إفتقاد الناس للحوم ط§ظ„ط·ظٹظˆط± عامة بجميع أنواعها .
أي أنه إن كان سبب الإشتياق مرض فإنه سيعم جميع أنواع ط§ظ„ط·ظٹظˆط± وليس نوع واحد وذلك بسبب استطاعة ط§ظ„ط·ظٹظˆط± السفر والهجرة ونقل المرض إلى جميع أنواع ط§ظ„ط·ظٹظˆط± في العالم وفي أي مكان – ( بالظبط كما يحدث الأن ) – عكس جنون البقر مثلا الذي الذي كان محصورا واستطيع السيطرة عليه لعدم طيران البقر مثلا مثل ط§ظ„ط·ظٹظˆط± المهاجرة .
فنحن نرى اليوم بأم أعيننا الناس وهم يرمون الدجاج والبط والحمام والعصافير والسمان والأوز الحي والمجمد وغيره والحسرة تملأ أعينهم وهم في أشد الحاجة لأكل لحمه اللذيذ
ألا ترون معي أن تلك إشارة قرآنية مما يحدث الأن فلو استمرت الدول في إعدام ط§ظ„ط·ظٹظˆط± بهذه الطريقة سيؤدي ذلك لإنقراضها كما انقرضت الكثير من الحيوانات من قبل
ويصبح لحم الطير ذكري نتشوق إليها كلما سمعنا عنها
وفي الجنة سيكون لحم الطير جزاء ومكافأة دونا عن سائر لحوم البقر والضاني والجملي التي توجد في الجنة أيضا ولكن لم يذكر لنا الله في القرآن أننا سنتشوق لها .
فكما ترون الأن الناس تركت لحوم الطير واتجهت لشتى أنواع اللحوم الأخرى في تصديق عجيب للقرآن دون أن يقصدون ليصبح لحم الطير قريبا من اللحوم التي نشتاق إليها جميعا .
فسبحان من ذكر تلك الأية المعجزة
التي نحفظها عن ظهر قلب
( ولحم طير مما يشتهون )
وفي النهاية أحمد الله تعالى أن أنار أمامي الطريق لأرى عظمة كتاب الله وما فيه من المعجزات التي كنت أجهلها وأجهل عظمة معجزة محمد النبي الأمي ( الذي لم يكن يقرأ ولا يكتب ) صلى الله عليه وسلم .
والحمد لله رب العالمين
والله اعلم
hktg,k.h hg’d,v td hgrvhk hg;vdl
سبحان الله