بنات يرقصون في سيارة ، هل بقي من الحياء شيء ؟؟ 2024.

قد يقول قائل إن النار حفت بـ " الشهوات " وأن الشيطان أقسم على تزين المعصية لبني آدم

بل عدد الله أصنافا من الملذات وزين للناس حبها والبحث عنها

إلا أن هناك أمران لاينفكان عن هذه اللذة

لو تأملها الإنسان لما فكر في اقترافها وبعد عنها كل البعد

ألا وهي :

1 ) أن هذه اللذة مؤقتة ، فهي لاتدوم طويلا

(( قل متاع الدنيا قليل والآخرة خير لمن إتقى ولاتظلمون فتيلا ))

2 ) أن هذه اللذة يعقبها حسرة وندامة في الدنيا والآخرة ، قال تعالى :

(( ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا )) هذا الجزاء الدنيوي !!

(( ونحشره يوم القيامة أعمى )) وهذا جزاء الآخرة نسأل الله السلامة .

؟؟؟

بعد مشاهدتي لمقطع رقص شباب وفتيات ….

خرجت بهذه الإنطباعات :

– كما أن هناك من ضل أو ضلت الطريق ، فهناك من سلك طريق الإيمان

وحلق بعيدا .. بعيدا .. مترفعا عنما يدنس دينه وعرضه .

– هل تظنون أن من تخرج .. فترقص .. فـ …. ؟؟

هل تظنون أنها تلقت تربية حسنة ؟؟

إذا ً أين دور الآباء والأمهات عن هذه الأمانة (( كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ))

– إلى كل شاب .. احترف المعاكسات ، وصيد الفتيات .. أهديه هذا البيت :

إن الزنا ديــن إن أقرضتــه ***** كان الوفاء من أهل بيتك فافهم ِ

– لابد أن تقف أجهزة الدولة وقفة حازمة لاهوادة فيها لوضع حد

لمقاطع الجوال الأخلاقية .

فإن التهاون بشأنها أسهم بشكل كبير في انتشارها والتنافس في أيها أشد وقاحة

اللهم احفظنا من منكرات هذا الزمن وفتنته ..

ماظهر منها وما بطن..