تخطى إلى المحتوى

تعالي وكملي معنا الموضوع 2024.

  • بواسطة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعالي ظˆظƒظ…ظ„ظٹ ظ…ط¹ظ†ط§ ط§ظ„ظ…ظˆط¶ظˆط¹

الأفلام المفسدة

أختاه…

لا تنظري إلى الأفلام الفاجرة التي تعرض اليوم في التلفاز والسينما… لأنها وبصراحة ومسؤولية شرعية، تعلم الزنا وانتهاك المحارم، وارتكاب الجرائم، والخيانة، والوقاحة وسوء الخلق، وقلة الصبر، والتسرع، والتهاون في حقوق الآخرين، واستسهال الذنوب.

وتذهب الحياء بين الأولاد بعضهم مع بعض… وبينهم وبين أهلهم..

والواقع من حولنا، أصدق دليل على ذلك.

فكيف إذا جلس الشباب والشابات متجاورين ينظرون إلى المناظر الفاضحة، والمشاهد الماجنة؟!!

عفوك ربنا:{ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون} (سورة الروم الآية 41).

ونسأل: لم تكثر الجرائم والأمراض؟!!!

الحفلات المشتركة

أختاه…

لا تذهبي لحضور الحفلات المشتركة، لأنها أسلوب"مبتكر" لاصطياد الفتيات، وإيقاعهن في الشباك… أو للإختلاء بهن… أو لإبعادهن عن أولياء أمورهن بطريقة " فريدة "…

على كل حال، هذه الحفلات، طابعها المجون والجنون… وهي شاهدة على نفسها، لمن كان صادقاً مع نفسه:{إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد} (سورة ق الآية 37).

وهذه الحفلات مضرة بك في العاجل والآجل:

لأنك تخسرين آجلك بوقوفك في صف أعداء الله تعالى ملكه..

ولأنك تخسرين عاجلك لسقوطك من أعين مَن حولك ممن أغراك واستغلك.. فأبكاك..

فعلى كل حال أنت خاسرة إن كنتي ممن يترددون عليها فمن {ينصرني من الله إن عصيته، فما تزيدونني غير تخسير} (سورة هود الآية 63).

الرحلات البعيدة

أختاه…

إحذري جيداً من الرحلات البعيدة لأيام وليالي، أو الرحلات الطويلة… خاصة أن حالات "الاختلاط " المحرم فيها، باتت كأنها أمر واقع.. والمخاطر الأخرى واردة دائماً… وما نُقل لنا من وقائع، لا تبشر بالخير..

ومن ذلك رحلات "الزيارات " التي ينبغي فيها المحافظة على الحد الأدنى من الخلق، وحسن التعامل، والإخلاص، والسلوك الرفيع، لنيل ما يتيسر من الروحانية والتوجه…

ومن ذلك الرحلت "المدارسية" التي تكاد أن يكون جلها محرماً، والباقي القليل موضع شبهة عظيمة… بل أصبحت متنفساً لأصحاب النيات السيئة… بل أصبحوا يخالطون لها "لاستغلالها"… بل يفعل بها ما لا يفعل عادة داخل جدران المدرسة!!! فيباح علناً وأمام "المسؤولين" الرقص والتمايل والغناء والحركات المريبة واللمسات المحرمة والضحكات الفاجرة… طبعاً بكل "براءة وحسن النية"!!! لأن الجميع "أصدقاء"!!! والحقيقة أنهم يريدونك "أداة ترفيهية" لقضاء وقتهم "وسلعة" يتسلى بها ليوم واحد!!! فهل نسيت أنه {يومئذ تعرضون، لا تخفى منكم خافية} (سورة الحاقة الآية 18).

0وقد تكاثرت الرحلات في هذه الأيام شاملة مناسبات عديدة كالأعياد والعطل المدرسية والمناسبات المتنوعة وعطلة الصيف "والويك إند"…

ومن ليس لديه مناسبة "يخترع " مناسبة!!!

{أولئك الذين يفسدون في الأرض ولا يصلحون} (سورة الشعراء الآية 152).

الملاطفة بين الناس

أختاه…

إذا كنت مخطوبة أو متزوجة، بارك الله بك، فزوجك حلال عليك، وأنت حلال له… ولكما الأجر والثواب على كل فعل وحركة وكلمة بحول الله وقوته… لكن: لا تقومي بما هو خاص بكما… على الملأ أمام الناس، كما يفعل البعضق لأنه يخدش الحياء ويجرئ الآخرين عليك…

من قبيل: الملامسة والملاطفة والمعانقة والتقبيل والإطعام والغمز ووضع الرأس على صدر الآخر أو في أحضانه وما شابه ذلك…

وهذا إنما يجوز لكما بينكما… لا أن تكونا فرجة للناس، فالله سبحانه منع دخول دوركن عليكن حتى يستأنسوا وتسلموا على أهلها، حفاظاً عليكن.

زواج الزوج

أختاه…

إذا تزوج زوجك… فلن أطيل عليك، لحساسية الموضوع، ولحاجته للتفصيل في مناسبة أخرى، لكن أقول بإختصار:

1- لا تقولي عن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم إنها خيانة.. لأنها كرامة.

والأسف، كل الأسف على ما ينشر وينقل ويقال، أن الزواج الثاني خيانة زوجية:{كبرت كلمة تخرج من أفواههم، إن يقولون إلا كذباً} (سورة الكهف الآية 5).

2- لا تخرجي من دينك، ولا تتفوهي بما لا يجوز، إتباعاً لهوى النفس، ولا يكن في قلبك {غلاً للذين آمنوا} (سورة الحشر الآية10).

3- لا تكوني بوقاً مجانياً أو رخيصاً لذوي الألسن، والمصطادين في الماء العكر، والمتطفلات، والنمامين والحاسدين، والضامرين للشر… من الذين يريدون "مصلحتك "!!!

نعوذ بالله تعالى من شياطين الإنس والجن:{يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غروراً (سورة الأنعام الآية 112).

4- كوني حريصة مع زوجك على دينه وإلتزامه وآخرته، ولا تكوني أنانية…

وامتثلي بتلك المرأة الصالحة التي قالت لزوجها: "أقسمت عليك بأن لا تدخل النار بسببي ".

المطلقة والأرملة

أختاه…

أما إذا كنت مطلقة أو أرملة.. فلا تتأثري بأقوال السفهاء من حولك، وتصرفاتهم الساقطة.. فهم:

إما جهلة، وإما سخفاء، وإما مرضى النفوس، وإما يريدون إثبات رجولتهم كما يظنون!!!

فما دمت تتصرفين بإتزان واحترام، فلا تخضعي "للابتزاز العاطفي " من بعض "الغيورين " و"اللطفاء" وزملاء العمل وأربابهم… وإن كان هذا مكلفاً، إلا أن الخضوع لهم مكلف أكثر… أعانك الله وثبتك وهداك. وللتفصيل مكان آخر.

واذكري دوماً قول الله تعالى: {إن الذين جآؤوا بالإفك عصبة منكم، لا تحسبوه شراً لكم، بل هو خير لكم، لكل امرىء منهم ما اكتسب من الإثم…

إذ تلقونه بألسنتكم وتقولون بأفواهكم ما ليس لكم به علم، وتحسبونه هيناً وهو عند الله العظيم…

يعظكم الله أن تعودوا لمثله أبدأ إن كنتم مؤمنين..

إن الذي يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة}…

{إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذاب عظيم، يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون} (سورة النور منالآية 11 إلى الآية 24).
يتبع


juhgd ,;lgd lukh hgl,q,u

بارك الله فيك وفي وصاياك القيمة
مشكورة شهد على مرورك الكريم وارجوا ان تكوني قد تصفحتي باقي الموضوع في نفس الركن

بارك الله فيك

اوقاتك سعادة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اثابك المولى

وسدد خطااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااك

وحفظك الله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.