الفاروق، ذو المقام الثابت المأنوق
أعلن الله به دعوة الصّادق المصدوق، فجمع الله له بما منحه من الصَّولة
ما نشأت لهم به الدَّولة، كان معارضًا للمبطلين، موافقًا في الأحكام لرب العالمين
كان فارقًا بين الحق والباطل.
فَفِي حَدِيثِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ – رضي الله عنهما –
لَمَّا قَالَ أَبُو سُفْيَانَ: أَفِي الْقَوْمِ مُحَمَّدٌ؟ – ثَلَاثَ مَرَّاتٍ – فَنَهَاهُمْ النَّبِيُّ – صلى الله عليه وسلم – أَنْ يُجِيبُوهُ
ثُمَّ قَالَ: أَفِي الْقَوْمِ ابْنُ أَبِي قُحَافَةَ؟ -ثَلَاثَ مَرَّاتٍ –
ثُمَّ قَالَ: أَفِي الْقَوْمِ ابْنُ الْخَطَّابِ؟ -ثَلَاثَ مَرَّاتٍ –
ثُمَّ رَجَعَ إِلَى أَصْحَابِهِ فَقَالَ: أَمَّا هَؤُلَاءِ فَقَدْ قُتِلُوا، فَمَا مَلَكَ عُمَرُ نَفْسَهُ
فَقَالَ: كَذَبْتَ وَاللَّهِ يَا عَدُوَّ اللَّهِ
إِنَّ الَّذين عَدَدْتَ لَأَحْيَاءٌ كُلُّهُمْ، وَقَدْ بَقِيَ لَكَ مَا يَسُوءُكَ.
ورغم شدته على الكفّار كان على إخوانه ط±ظ‚ظٹظ‚ ط§ظ„ظ‚ظ„ط¨ ط³ط±ظٹط¹ الدَّمع.
عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ – رضي الله عنه – قَالَ:
كُنْتُ جَالِسًا عِنْدَ النَّبِيِّ – صلى الله عليه وسلم –
إِذْ أَقْبَلَ أَبُو بَكْرٍ آخِذًا بِطَرَفِ ثَوْبِهِ؛ حَتَّى أَبْدَى عَنْ رُكْبَتِهِ
فَقَالَ النَّبِيُّ – صلى الله عليه وسلم -: أَمَّا صَاحِبُكُمْ فَقَدْ غَامَرَ، فَسَلَّمَ
وَقَالَ: إِنِّي كَانَ بَيْنِي وَبَيْنَ ابْنِ الْخَطَّابِ شَيْءٌ، فَأَسْرَعْتُ إِلَيْهِ ثُمَّ نَدِمْتُ، فَسَأَلْتُهُ أَنْ يَغْفِرَ لِي فَأَبَى عَلَيَّ، فَأَقْبَلْتُ إِلَيْكَ فَقَالَ: يَغْفِرُ اللَّهُ لَكَ يَا أَبَا بَكْرٍ – ثَلَاثًا
ثُمَّ إِنَّ عُمَرَ نَدِمَ، فَأَتَى مَنْزِلَ أَبِي بَكْرٍ فَسَأَلَ: أَثَّمَ أَبُو بَكْرٍ؟ فَقَالُوا: لَا
فَأَتَى إِلَى النَّبِيّ – صلى الله عليه وسلم – فَسَلَّمَ، فَجَعَلَ وَجْهُ النَّبِيّ – صلى الله عليه وسلم – يَتَمَعَّرُ، حَتَّى أَشْفَقَ أَبُو بَكْرٍ، فَجَثَا عَلَى رُكْبَتَيْهِ، فَقَالَ:
يَا رَسُولَ اللَّهِ! وَاللَّهِ أَنَا كُنْتُ أَظْلَمَ – مَرَّتَيْنِ، فَقَالَ النَّبِيّ – صلى الله عليه وسلم -:
إِنَّ اللَّهَ بَعَثَنِي إِلَيْكُمْ، فَقُلْتُمْ: كَذَبْتَ
وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: صَدَقَ وَوَاسَانِي بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ
فَهَلْ أَنْتُمْ تَارِكُو لِي صَاحِبِي مَرَّتَيْنِ فَمَا أُوذِيَ بَعْدَهَا.
وَعَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ وَقّاصٍ قَالَ: كَانَ عُمَرُ بْنُ الْخَطّابِ – رضي الله عنه –
يَقْرَأُ فِي العَتَمَةِ بسُورَةِ يُوسُف، وأنا في مُؤَخِّرِ الصُّفُوفِ، حَتَّى إِذَا جَاءَ ذِكرُ يُوسُف؛ سَمِعْتُ نَشِيجَهُ فِي مُؤَخِّرِ الصَّفِّ.
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَنْطَبٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ – صلى الله عليه وسلم –
رَأَى أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ فَقَالَ: هَذَانِ السَّمْعُ وَالْبَصَرُ.
منقول[/align]
vrdr hgrgf svdu hg]~Qlu
لاهم هب لي بيانا أستعين به **** على قضاء حقوق نام قاضـيها
جزاكِ الله خير طهر الغمام
عندما طعنه ابو لؤلؤه المجوسي ذهبوا به الي بيته رضي الله عنه وهومغما عليه فأخذوا يصبون عليه الماء لكي يفيق من إغمائه فما فاق فقال احد الصحابه لا يفيق الا بالصلاة فنادوا عند أذنه الصلاة الصلاة ياأمير المؤمنيين ففاق رضي الله عنه وارضاه وجرحه يشخب دماء
فقال من طعنني قالوا ابو لؤلؤه المجوسي فقال الحمدالله انه لم يكن من امة محمد صلى الله عليه وسلم
رضي الله عنه وارضاه ولعن الله الرافضه الأنجاس الذين يسبونه حسبنا الله ونعم الوكيل
حبيبتي طهر الغمام لكي كل الشكر والعرفان كما ذكرتينا بهذا الصحابي الجليل حشرنا الله معه يوم القيامه [/align]
دمتِ في حفظ الرحمن