تخطى إلى المحتوى

شعرت بيدها اليمين ترتفع ، ويدها اليسرى تعود وراء ظهرها ,,, نسأل الله حسن الخاتمه 2024.

  • بواسطة
السلام عليكم ,..
شخباركم جميعا
هذي قصه قرأتها باحد المواقع اثرت فيني كثير ومن باب العضه والعبرة حبيت انقلها لكم
الله يرحمها
ويحسن خواتمنا يارب
قولوا اميين
ولا تحرمونا من دعواتكم

لساعة الرابعة عصراً ، الوقت يمضي ، والسائق في الخارج ينتظر … ألقت العباءة على كتفيها ، وألقت بالغطاء على رأسها … لا بأس سوف أصلحها بالسيارة ..
ركبت السيارة ، كشفت الغطاء عن وجهها ، أصلحت من حالعباءتها ، تأكدت من حقيبتها ، الهاتف النقال ، المال ، عطرها …. لم تنس شيء …. انطلقت السيارة بهدوء نحو صالون التجميل ، وتجولت هي بنظرها … وقفت السيارة ،ارجع إلينا الساعة الثانية عشر …
النساء كثير في الداخل ، لا بأسفأنا عميلة دائمة ومميزة ، لابد أن تراعي صاحبة الصالون هذا الأمر وإلا …
استقبال حافل ، تبادلن الابتسامات ، ذهب الخوف ، لن نتأخر كثيراً …
هذا حمام زيتي ، انتظري ساعة …
مجلة أزياء ، عرض لبعضالتسريحات ، قلبت الصفحات تنقلت بين المجلات المختلفة
مضت الساعة ،ارتفع آذان المغرب ، أسلمت نفسها لمصففة الشعر ، جففت شعرها ، غاب الآذان ، ومضتالصلاة …
إزالة الشعر وتنظيف البشرة ، أنصتت لموسيقى هادئة ، تحولتلأخذ حمام مائي …
ارتفع الآذان ، إنها صلاة العشاء ، لم يتبق علىالفرح سوى بضع ساعات …
وضعت رأسها بين يديّ المصففة ، اختارتالتسريحة ، تناثر الشعر بين يديها ، يودعها وداعاً حزيناً ، ألقت نظرة إلى المرآةلم تعرف نفسها ، ارتسمت ابتسامة على شفتيها ، لن يسبقني أحد … رسمت وجهها لطختهبالألوان ، تغيرت ملامحها ، نظرت إلى الساعة ، الواحدة ، ألقت العباءة على كتفها ،وبحذر شديد و ضعت الغطاء على رأسها …
ركبت السيارة … إلى المنزلبسرعة لقد تأخرت …
لبست فستانها ، تعرت من حياءها ، بدت بطنها ،وسائر ط¸ظ‡ط±ظ‡ط§ ، أنكمش الفستان عن ركبتيها ، دارت حول نفسها ، لن يغلبني أحد …
العيون ترقبها ، الكل يتأملها ، نظرات الاعجاب تحيط بها ، تقترب منها …
نظرات السخط تنفر منها ، تغمض عينيها تقززاً من حالها …
السفيهات يلاحقنها بالتعليقات الساخرة …
رقصت على انغامالموسيقى ، اهتز جسدها …
تنوعت الأغاني وتنوع رقصها …
لم يسبقها أحد ، ولم يغلبها أحد …
الكل يتابعها ، الكليتحدث عنها …
من أين أتت بكل هذا ؟
كيف تعلمت كل هذا ؟وكيف حفظت كل هذه الأغاني ؟
الكل يعرف الإجابة … توقفت عن الرقص ،سقطت على الأرض ، ارتفع الصراخ ، تدافع النساء إلى المسرح ، نادوها فلم تجب ،حركوها فما تحركت ، ارتفع الصراخ ، حملوها ، أحضروا الماء ، مسحوا وجهها ، بكت الأموالأخوات ، ارتفع العويل ، علا النحيب ، تدخل الأب والأخ ، اختلطت الأمور تحولالفرح إلى حزن ، والضحكات إلى بكاء ، توقف كل شيء …
ألبسوها … غطواما ظاهر من جسدهاحضر الطبيب ، أمسك ط¨ظٹط¯ظ‡ط§ ، وضع سماعته على صدرها ، أرخى رأسه قليلا، انطلقت الكلمات من شفتيه لقد ماتت … لقد ماتت …
ارتفع النحيب ،جرت الدموع …
ألقت الأم بجسدها على صغيرتها الجميلة ، أخفى الأب وجههبين يديه ، الأخ يدافع عبراته ، خلاص يا أمي خلاص …
قامت الأم مذهولة، صرخت ، لقد تحركت ، تحولت الأنظار نحوها ، لقد جنت ، لقد ماتت هكذا قال الطبيب …
أسرع الأب والأخ والأخوات نحو الأم …
المشهد رهيب ،والمنظر مؤلم …
سقطت الأم على الأرض…
الأخوات فقدنالسيطرة على مشاعرهن …
والأخ يصرخ … لا … لا … مستحيل …
تجلد الأب ، أمسك بالأخ ، وبلهجة حازمة أخرج الأخوات ، وهن يحملن أمهن …
حضر بعض النسوة من الأسرة …
نظروا إلى الميتة ،ترقرقت الدموع ، وضعت الكبيرة منهن يدها على رأسها ، انطلقت منها كلمة : فضيحة … فضيحة …
أسرعت نحو الأب ، يجب أن تستر عليها ، أحضروا المغسلة هنا ،ادفنوها بين الصلوات ، إنها فضيحة ، ماذا يقول الناس عنا …
أرخى الأبرأسه ، نعم ، نعم … إنا لله وإنا إليه راجعون …
جاءت المغسلة ،جهزت سرير الغسل ، وضعت الأكفان والطيب ، جهزت الماء …
أين جثةالمتوفاة ؟…
سارت العمة أمامها ، فتحت الباب …
الفتاةعلى السرير مغطاة بغطاء سميك …
وبجانب السرير وقفت الأم تكفكف دموعها …
أمسكت بورقة الوفاة ، الاسم ………… العمر : ثمانية عشر عام ،سبب الوفاة : سكتة قلبية …
شعرت بالحزن ، نطقت بكلمات المواساةللجميع …
كشفت الغطاء ، تحول الحزن إلى غضب ، لماذ تركتموه على هذاالوضع ، لقد تصلبت أعضائها ، كيف نكفنها …
الحاضرات لم يستطعنالإجابة ، سكتن قليلاً …
زاد حنق المغسلة ، انبعث صوت الأم ممزوجاًبالبكاء …
لم تكن هكذا حينما ماتت ، لقد اتخذت هذا الوضع بعد لحظاتمن موتها …
لقد سقطت على المسرح وهي ترقص ، حملناها جثة هامدة ، حضرالطبيب ، كتب التقرير ، ايقنت حينها بأنني قد فارقت ابنتي ، ألقيت بجسدها عليها ،رحت أقبلها ، وأبكي ، ط´ط¹ط±طھ ط¨ظٹط¯ظ‡ط§ ط§ظ„ظٹظ…ظٹظ† طھط±طھظپط¹ ، ظˆظٹط¯ظ‡ط§ ط§ظ„ظٹط³ط±ظ‰ طھط¹ظˆط¯ ظˆط±ط§ط، ط¸ظ‡ط±ظ‡ط§ ،أما قدمها ط§ظ„ظٹط³ط±ظ‰ فقد تراجعت للوراء ، أرعبني الموقف ، صرخت حينها ثم سقطت علىالأرض ، لأجد نفسي في غرفتي ومن حولي بناتي يبكين أختهن ، ويبكين نهايتها المؤلمة …
انتحبت بالبكاء ، أنا السبب أنا من فرط في تربيتها ، أنا من غشها ،ياويلي وياويلها من عذاب ط§ظ„ظ„ظ‡ ياويل أباها وياويلنا جميعاً …
كانتتحب الرقص والغناء ، فماتت …… ، وستدفن في قبرها …….. يارب ارحمها ياربارحمني يارب اغفر لها …
محاولات لأعادة جسدها إلى وضعه الطبيعي ،الفشل كان النتيجة …
بذلت المغسلة مجهوداً جباراً في تكفينها …
وفي لحظة هدوء وبعيداً عن العيون ، نقلت الجنازة إلى المقبرة …
وهناك صلى عليها الأب والأخ وبعض المقربين …
نعم لقددفنت وهي في وضع راقص …


auvj fd]ih hgdldk jvjtu K ,d]ih hgdsvn ju,] ,vhx /ivih <<< ksHg hggi psk hgohjli

يسلموووو وجزاكي الله خير
الله يهدي بنات المسلمين يا رب والله زعلتيني عليها
لا حول ولا قوة الا بالله
اللهم احسن خاتمتنا
لاحول ولاقوة الابالله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.