[قريت في احدى ط§ظ„ظ…ظ†طھط¯ظٹط§طھ الهادفه واحسبها كذلك
فتاوى مهمه للفتيات قبل ان طھظƒطھط¨ في المنتدى وهي كالاتي::
1.س/ هناك بعض المصممين يهدي فتاة تصميماً خاصاً بإسمها وتضعه كتوقيع لها وتكتب إهداء من الأخ فلان أو المصمم الفلاني فما الحكم في ذلك ؟؟
إجابة :
فضيلة الشيخ الدكتور خالد بن عثمان السبت , رئيس قسم الدراسات القرآنية بكلية المعلمين و أمام جامع الدعوة بالدمام ,
هذا الإهداء هو كما لو يقدم لها هدية من شيء من المتاع أو التحف أو نحو ذلك ! فإن الهدية لا شك أنها من أقوى الأسباب التي تجلب بها المحبة فهذا الذي يقدم لهذه الفتاة من بين هؤلاء جميعاً هذه الهدية لا شك أنه ساع في جذب قلبها وكسب ودها وهل هذا هو المطلوب !!
2.س/ هناك من ط§ظ„ظپطھظٹط§طھ متقنات في مجال التصميم وتضع تصميمها ويبدأ المصممون بالرد بالإعجاب بتصاميمها والمبالغة في مدحها والبعض يقف مع الأخت إلى أن تتقن ما وقعت به من خطأ في التصميم فما حكم ذلك ؟؟إجابة :
فضيلة الشيخ الدكتور خالد بن عثمان السبت , رئيس قسم الدراسات القرآنية بكلية المعلمين و أمام جامع الدعوة بالدمام ,
على كل حال هذا كما سبق بحيث أن هذا يؤدي إلى علائق ووشائج وميل قلبي إلى أولئك الموافقين المعجبين ثم بعد ذلك يحصل التواصل خارج هذه ط§ظ„ظ…ظ†طھط¯ظٹط§طھ , فالسلامة كل السلامة في البعد . فالسلامة لا يعدلها شيء والقلب ضعيف والإنسان هو عبارة عن مخزون كبير من ألوان الغرائز والمشاعر التي تحركها الكلمات وتؤثر فيها الصور والمواقف والعبارات غاية التأثير , فلربما تتحرك غرائز الإنسان بكلمة يسمعها و لربما بمشهد يراه و لربما بثناء و مدح و إطراء و لربما تتحرك شهوته بكلام يقال أو بمرأى يشاهده أو أنه تتحرك عنده مشاعر الغضب و الانتقام من بعض ما يقرأ أو يسمع و لربما تحركت عنده مشاعر الرقة والخوف أو الخشوع بسبب أمور طرقت سمعه و لربما يحزن و لربما يفرح و لربما يضحك و لربما يبكي بحسب ما يعرض له فالإنسان يتوقى هذا كله أعني من الأمور التي توقعه في المحظور .
3.س/ ما حكم وأثر استخدام الكلمات العامية في الرد على الرجال ؟؟إجابة :
فضيلة الشيخ الدكتور خالد بن عثمان السبت , رئيس قسم الدراسات القرآنية بكلية المعلمين و أمام جامع الدعوة بالدمام ,
هذه الكلمات العامية إذا كان فيها ما لا يليق فإنه يمنع منها وكثير من النساء لربما تعبر بعبارات عامية تجذب قلب الرجل فهذا لا يجوز وأما إذا كانت العبارة العامية لا غضاضة فيها فهي كالفصيحة من حيث إنها لا نكارة فيها " وقلن قولاً معروفا " هذا لاشيء فيه مع أني أنصح النساء عموماً بترك ذلك كله لا بالفصيح ولا بالعامي .
4.س/ هل يجوز أن تأمر الفتاة وتنهى عن المنكر لرجل وتستمر في نصحه في المواقع الشبكية ؟إجابة :
فضيلة الشيخ الدكتور خالد بن عثمان السبت , رئيس قسم الدراسات القرآنية بكلية المعلمين و أمام جامع الدعوة بالدمام ,
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واجب في كثير من الأحوال على المرأة والرجل .
ولكن المرأة تأمر النساء من جنسها وتأمر الرجال من محارمها . وأما غير هؤلاء فينتدب لأمرهم ونهيهم الرجال , لأن المقصود من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هو تكثير الخير وتقليل الشر .
ودخول المرأة آمرة وناهيةً للرجال الأجانب مظنة لوقوع المنكر و الارتباط بهؤلاء الرجال بحيل لا تخفى على العاقل فقد يظهر لها القبول والإذعان و المحبة لما تقدمه وتذكره من النصائح ثم يبدي لها فقره الشديد إلى مثل هذه التوجيهات و لربما غرر بها وضحك عليها بأنه يسكن في محل بعيد لا يوجد فيه من يعلمه الإسلام و لا يوجد فيه من الكتب والمحاضرات والبرامج الدعوية وما إلى ذلك وأن هذا السبيل الوحيد الذي أنقذه الله عز وجل به من الظلام , فتصدقه المسكينة وتتحمس وتظن أن هذا من الرزق الذي ساقه الله إليها أن هدى الله عز وجل بها أحدا من الخلق وقد يكون هذا الذئب المتلصص من جيرانها وفي حيها , فهو يذكر لها أنه يعيش في جزيرة بعيدة منقطعة عن العالم وهذا شيء مشاهد وسمعته من الكثيرين , حتى أولئك الذين يدخلون على من يستمعن المحاضرات عن طريق البالتوك لربما يسحبها بحديث جانبي وهي جاءت لسماع المحاضرة , فيتحدث معها أنه لم يفهم كلام الشيخ في القضية الفلانية , أو أنه بحاجة إلى أن يعرف الإسلام وله رغبة في الدخول فيه فتتحمس المسكينة وتتراسل معه وتتواصل بالمكاتبات و لربما بالصوت شيئاً فشيئاً ثم يخدعها بعد ذلك ويمنيها و لربما هيأت له بعض المحاضرات وبعض الكتب و المطويات وذكر أنه سيأتي مع وفد من الشركة بعد مدة من الزمن إلى بلادها وهو لربما يسكن في حيها في واقع الأمر ثم تتلهف متى يأتي هذا الإنسان فتواعده في مكان ثم بعد ذلك تقع أمور لا تحمد عقباها .
هذه من خطوات الشيطان وهؤلاء لذين يستجرون النساء في الواقع من الشياطين , بل أخبرت عن أحد هؤلاء الشياطين الذي كان يقول بكل بجاحة لأصحابه: لو كانت أطهر من ماء السماء وهي ممن يكتب في ط§ظ„ظ…ظ†طھط¯ظٹط§طھ فأنني استطيع أن أوقع بها وكان يراهن على هذا ويتحدى أصحابه .
5.س/ ما حكم المشاركة بتصغير الأسماء أو بأسماء مستعارة فيها من الميوعة و التغنج أو الوصف المرح ؟إجابة :
فضيلة الشيخ الدكتور خالد بن عثمان السبت , رئيس قسم الدراسات القرآنية بكلية المعلمين و أمام جامع الدعوة بالدمام ,
نهى الله عز وجل المؤمنات وأدبهن بأدب واضح " { فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا} (32) سورة الأحزاب " .
فإذا جاءت بإسم يستميل القلوب إليها فإن ذلك الاسم لا شك أنه يؤثر في القلوب المريضة ولهذا قال الله عز وجل : " فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ " وهو المرض الذي يكون بمعنى الميل المحرم إلى النساء ,
والطمع إنما يكون بالشيء المرجو الذي يأمل الإنسان حصوله عن قريب خلاف الأماني فإنها تكون من باب التعلق بأمور بعيدة المنال أو محالة . فهذا الإنسان حينما يرى هذه المرأة تظهر بإسم فيه شيء من الغنج أو الضعف والرخاوة فإنه يطمع فيها وفي الإيقاع بها فيبدأ بسعي حثيث من أجل التوصل إلى هذا المطلوب كما هو مشاهد .
6.س/ هناك خيار في ط§ظ„ظ…ظ†طھط¯ظٹط§طھ يشترط على الداخل تحديدا نوع الجنس ذكراً كان أو أنثى فما رأيكم ؟
إجابة :
فضيلة الشيخ الدكتور خالد بن عثمان السبت , رئيس قسم الدراسات القرآنية بكلية المعلمين و أمام جامع الدعوة بالدمام ,
لا حاجة لمثل هذا التحديد لأن ذلك يؤدي إلى مفسدة وهو الميل الذي أشرنا إليه سابقاً
والله عز وجل قد جعل في قلوب الرجال ميلاً طبيعياً إلى النساء , وهذا الميل يحتاج إلى مجاهدة ومدافعة فيلتزم الإنسان حدود الله عز وجل .
فإذا سلك الإنسان خطوات الشيطان وعرف أن هذه التي طھظƒطھط¨ هي امرأة فإن ذلك يغريه بمواصلتها ومحادثتها ويساعده على ذلك ما يجده من ميل طبيعي في قلبه .
والنساء كما هو معلوم قد جعلهن الله عز وجل محلاً لوطر الرجل وشهوته , فقلبه ينجذب إليهن انجذاباً ظاهراً و لا علاج لهذا و لا دواء إلا بالمباعدة عن سبل الشر وطرائق الشيطان , بل أن هؤلاء النساء لربما رمزت لإسمها بحرف لا تميز فيه هل هي رجل أو امرأة بل لربما كتبت بإسم رجل ومن كان له فطنة فإنه يميز أسلوب المرأة من أسلوب الرجل فيقصدها بكثير من التأييد الذي يستدرجها به ربما بشيء من الإطراء والثناء والغانيات يعجبهن الثناء .
قبل أن طھظƒطھط¨ ط§ظ„ظپطھظٹط§طھ في ط§ظ„ظ…ظ†طھط¯ظٹط§طھ ظپطھط§ظˆظ‰ مهمة
7.س/ ما حكم استخدام الرموز التعبيرية وهي صور مصغرة تعبر عن مشاعر الشخص وتختصر الكلمات بتعبير رمزي لها سواء بين الرجل و المرأة أو بين المرأة والمرأة والرجال يقرأون الردود ؟إجابة :
فضيلة الشيخ الدكتور خالد بن عثمان السبت , رئيس قسم الدراسات القرآنية بكلية المعلمين و أمام جامع الدعوة بالدمام ,
هذه الصور هي أكثر تعبيراً من الكلمات فالصورة تؤثر وتعبر بما لا تعبر به الألفاظ
فهي أبلغ , أضف إلى ذلك أنه لربما يكون في بعض هذه الصور ما يشين و ما يكون منافياً للحياء و ما ينبغي من الآداب ، أضف إلى ذلك أن هذه التصاوير لا تجوز سواء صورها الإنسان وشكلها بنفسه أو أخذها جاهزة ووضعها في محل فإنه يكون في منزلة من صورها .
8.س/ ما حكم تهنئة المرأة لرجل لتسجيله كعضو جديد بالمنتدى أو بزواجه أو بمولود له ؟إجابة :
فضيلة الشيخ الدكتور خالد بن عثمان السبت , رئيس قسم الدراسات القرآنية بكلية المعلمين و أمام جامع الدعوة بالدمام ,
كما ذكرنا أن المرأة عورة وأنها محل لنظرالرجل وأن قلبه يميل إليها فإذا حصل منها مثل هذا الترحيب فهذا خروج عن حدود الأدب اللائق وإن من شأن ذلك أن يطمع هؤلاء الرجال بها وأن ترخصها بهذه الطريقة يجرئها ولن يقف الأمر عند هذا الحد حيث طھظƒطھط¨ وهي لا تعرف . بل أن الجريئة من النساء سترحب بمن يعرفها وتعرفه و لربما تتواصل معه بالكتابات وتكتب مالا يصلح إلا لزوجها أو لمحارمها فإن الحياء يمنع المرأة من أن ترحب برجل ولو كانت لا تعرف .
ومثل هذه الكتابات تقوم مقام العبارات والإنسان إذا عرف أنه يحمل رمزاً عرفت هذه المرأة فإنه تعرف شخصيتها وان لم تعرف بذاتها . فإذا كانت المرأة تقول أنها تدعو إلى الله وأنها تلتزم بشرع الله عز وجل وتعاليم الإسلام فكيف تكون مجترئة على الترحيب بالرجال بحجة أنهم أعضاء جدد فأين الحياء الذي توصف به المرأة وقد جعله الله عز وجل سمة تميزها فهاهي صارت تجترئ هذا الاجتراء .
9.س/ ما حكم المزاح بين الرجل والمرأة من جهة أو المرأة والمرأة في وجود رجال ؟إجابة :
فضيلة الشيخ الدكتور خالد بن عثمان السبت , رئيس قسم الدراسات القرآنية بكلية المعلمين و أمام جامع الدعوة بالدمام ,
أما مزاح المرأة مع الرجل الأجنبي فهذا لا يجوز , وإن ذلك جميعاً من الأمور التي تؤدي إلى كسر الحاجز بين الرجال والنساء ونحن أمام تجرئة للنساء بالخروج و التبرج و السفور وهتك ما تبقى من حياء وحشمة فتكون المرأة كالمرأة الغربية تضاحك الرجل وتحادثه وتخالطه ولا تجد غضاضة في ذلك .
وإذا اعتاد الناس هذا فإنهم إذا تطاول بهم الزمان أصبح هذا هو المعروف وترحل الحياء من القلوب بحيث لا يكاد الإنسان يجد امرأة كأولئك النسوة اللاتي تجد الواحدة منهن حرجاً عظيماً إذا سمع الرجل صوتها أو رآها من غير قصد تتمنى لو أن الأرض ابتلعتها ولم يحصل ذلك .
ونحن نشاهد في مشارق الأرض ومغاربها من أحوال النساء ممن ينتسبن إلى الإسلام , فضلاً عن غيرهن ممن تجرأن على هذه الأمور وتسارعن فيها وأصبح ذلك لا يمثل حرجاً بالنسبة إليهن , بل لربما استحى الرجل وانقبض لشدة ما يرى من جراءة النساء وهذا لا يقف عند حد , حتى أنه قد وصل ببعضهن إلى البجاحة في أمور يستحي العاقل من ذكرها فضلاً عن أن يقوم في مثل هذه المقامات .
وأما ممازحة المرأة للمرأة أمام الرجال فإن ذلك لا يفترق كثيراً عن سابقه , لأن المرأة التي يكون لها صيانة وحشمة وحياء لا تفعل ذلك أمام الرجال لأنهم يقرأون هذا الكلام وكأنها توجه ذلك لهم فهم يضحكون مما يضحك منه ويتعجبون مما يتعجب منه و لربما يستحلون ظرفها أو دماثة خلقها أو سرعة بديهتها أو ما يحمله أسلوبها من السخرية أو الإثارة أو غير ذلك .
10.س/ هناك كتاب لهم تعمق في مجال الأدب والنثر رجلاً كان أم امرأة ونجد عبارات تشجيعيه بين الجنسين كقولهم " صح لسانك " أو غير ذلك .. فما الحكم في ذلك ؟؟إجابة :
فضيلة الشيخ الدكتور خالد بن عثمان السبت , رئيس قسم الدراسات القرآنية بكلية المعلمين و أمام جامع الدعوة بالدمام ,
إذا أنصف العاقل من الرجال أو النساء فأظنه لا يستطيع أن ينكر إذا جلس مع نفسه وراجعها أن كثرة المحادثة وكثرة هذه الكتابات في هذه ط§ظ„ظ…ظ†طھط¯ظٹط§طھ التي يحصل فيها هذا التداخل , أن ذلك من أسباب التعلق بين الرجل والمرأة , فالمرأة لربما كتبت قصيدة أو نحو ذلك فشجعها الرجال فتطرب لهذا ، وتجد في قلبها ميلاً إلى هؤلاء الذين وافقوها وشجعوها واستحسنوا قولها ورأيها وصوبوه . وهذا أمر يجده الإنسان من نفسه وهو ميله إلى الموافق , كيف إذا كان مطرياً له معجباً به فإن ميله إليه يكون أكثر . وهذه المشاعر في القلوب يصعب على الإنسان أن يضبطها ولكن يمكن أن يستمال الإنسان بالثناء على ما يكتبه وما يقوله وما أشبه ذلك , ولذلك أقول فإن المرأة التي تبدي إعجابها لما كتبه رجل من قصيدة أو مقالة أو نحو هذا وهكذا العكس حيث إن الرجل يثني على ما تكتبه المرأة فإن ذلك على المدى يوجد تعلقاً قلبياً
والمشاهد الذي يقر به كل من أنصف أن الذين يكتبون في هذه ط§ظ„ظ…ظ†طھط¯ظٹط§طھ يكتبون ثم بعد مدة يعقب على أقوالهم من يعقب من الموافقين والمخالفين و لربما تلاعبوا بها فيكتب الواحد بأسماء متعددة بإسم يوافقها واسم يخالفها وتظن أنهما شخصان وهما في الواقع شخص واحد , و لربما يكتب بإسم بطريقة دمثة و بإسم آخر بطريقة فجة , وهو شخص واحد يمثل على هؤلاء النساء .
فأقول أولئك الذين يكتبون لربما كانت عينه حولاء ؛ في كل وقت يفتح هذا الجهاز ويدخل في الشبكة فينظر في أقوال الذين علقوا على كلامه وقلبه مشغوف بأولئك الذين يوافقونه ويثنون عليه وهذا قد يتحول إلى مرض يتتبع فيه الإنسان أقوال المادحين الذين يثنون عليه ويطرونه , ولا يكون له شغل إلا بذلك فيضيع عليه الزمان من غير طائل , و لربما كانت كتابته قشة لا تساوي شيئاً ولكنه مكر الليل والنهار يلعب به أو بهذه المرأة ويعظم كتاباتها كما نشاهد في بعض من يكتبن كتابات منحرفة في بعض الصحف !
فيؤيدها هذا ويلمعها الآخر على أنها أديبة وهي لم تجد رائحة الأدب وبينها وبين الأدب كما بين المشرق والمغرب .ولكن تقول لمن !!
فالمقصود أن هؤلاء الذين يكتبون يأتي من يؤيدهم فينقسم الناس بعد ذلك إلى فريقين فتكون مجموعة تمثل كتلة تحمل رأياً منسجماً وأفكارا منتظمة . فهذا يكتب و الآخر يؤيد و الآخر يرد على مخالفيه فيكون بينهم من الانسجام مالا يوجد في أهل البيت الواحد , وإذا تطاول بهم الزمن ما بقي عليهم إلا أن يعرف الأسماء الحقيقية وإلا فإن الأرواح قد انسجمت , والقلوب قد تعلقت وكأن الواحد منهم يعرف صاحبه معرفة تامة فإن ما يكتبه الإنسان ويبديه من رأي وعلم وأخلاق وما إلى ذلك يصور حاله في غالب الأحيان . و لربما زين لهم الشيطان التواصل بطريقة انفرادية كما وقع ذلك كثيراً ؛ فإن هناك من التواصي على البر والتقوى بزعمهم فيحتاج فيه إلى الانفراد من أجل مراعاة فلان بالرد والتلطف بفلانة ثم بعد ذلك مع كثرة هذه المحادثات والإنفراد في الحديث تتحول القضية إلى علاقة !!
ثم يطلب منها بعد ذلك لربما أن تتصل عليه لتوقظه لصلاة الفجر لأنه قد سهر طوال الليل وهو يكتب في هذا المنتدى فهي تعينه على البر والتقوى والحق والصبر والثبات ,
و لربما قال لها: كيف أذهب إلى العمل فتقول : لا بأس أنا أتصل عليك في هذه الساعة
و لربما صابحت الصبح لا تنام من أجل هذا الاتصال العظيم الذي تريد أن تقدم به خدمة لهذا الكاتب الهمام المجاهد الذي يقدم وقته وجهده وفكره وقلمه من أجل نصرة دين الله عز وجل , ثم بعد ذلك قد يحتاج إلى رقم الهاتف فيحصل بذلك أيضاً كما قلت من التواصل ولو لإيقاظه لصلاة الفجر ثم بعد ذلك يزين لهم الشيطان و لربما واعدها من أجل أن يوصل إليها بعض الملازم أو بعض الكتابات والكتب أو بعض الأشياء التي لربما يحتاج أن يعطيها إياها و لربما تحول ذلك إلى شيء أخر يسوغونه لأنفسهم أنها محبة في الله والأخوة بين المؤمنين والله يقول : " إنما المؤمنون إخوة " ويدخل في هذا الرجال والنساء الأخوة الإيمانية والرابطة الإيمانية قد وجدت في أتم صورها .
وبعد ذلك كما حدثني بعضهم أنه كان يجالس امرأة بعد حيل ومكر كثير مكره بهم الشيطان فكان يجلس معها من أجل ترتيب أوراق العمل الدعوي مع الذي كان بينه وبينها ويتواصل معها لذلك , ويخلو بها وتأتيه في منزله كل ذلك يخدعون به أنفسهم ويظنون أن ذلك ينطلي على الله تبارك وتعالى و لربما مناها بالزواج وأنه سيتزوج بها و لربما عمد بعضهم إلى طرح مثل هذه الفكرة من أجل ربط هؤلاء الذين قد تعلقت قلوبهم ببعضها فالحل هو أن يزوج هؤلاء العشاق و ينهي بذلك قصة هذه التعلقات والمحبة .
11.س/ ما حكم تصفح الإنترنت بلا فائدة مرجوة تعود بالنفع على المتصفح ؟ وهل يأثم فاعله على صرف المال والوقت اللذين ضيعهما بلا نفع ؟
إجابة :
فضيلة الشيخ الدكتور خالد بن عثمان السبت , رئيس قسم الدراسات القرآنية بكلية المعلمين و أمام جامع الدعوة بالدمام ,
الله عز وجل خلق الإنسان وأعطى كل واحد من هؤلاء الناس رأس مال وهو الوقت والأنفاس . وأخفى ذلك من حيث المقدار عليهم جميعاً فقد يكون الذي أعطيه عشر سنين أو ستين سنة أو نحو ذلك وقد يكون أقل أو أكثر والإنسان لا يدري فكل إنسان يعمل فمن الناس من يضيع جل وقته بهذا التصفح من غير طائل حتى يتحول ذلك إلى لون من الإدمان يجد أنه يدفع إليه دفعاً فهو يترقب استيقاظه من النوم من أجل أن يفتحه بل لربما باشر ذلك بعد إفطاره في رمضان مباشرة أو بعد رجوعه من العمل
بل حتى في ساعات العمل فهو يجد شغفاً وإدماناً يزجي فيه هذا الوقت ووجد كثير من البطالين بغيتهم بعد أن كانوا يجوبون الأسواق والطرقات لا يدرون كيف يقتلون هذا الوقت فوجدوا في ذلك مسرحاً واسعاً تقضى فيه الساعات الطوال فتمضي على الإنسان الليلة كأنها ساعة أو أقل من ذلك .
فعقارب الساعة تدور بشكل سريع يوجز عليه يومه في ساعة دون أن يشعر فيتعطل من كثير من الأعمال التي هو بصددها من العلم والعمل وطاعة الله تبارك وتعالى كل ذلك في أمور لا طائل تحتها فالمقصود أن الإنسان سيسأل عن وقته " لن تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع عن شبابه فيما أبلاه وعن عمره فيما أفناه … " إلى آخر ما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم , ثم أيضاً هذا العمر الذي أعطاه الله عز وجل وقد وصفته بأنه بمنزلة رأس المال إذا قدم الإنسان يوم القيامة فإن أقواما قد ملؤوا تلك الأنفاس واللحظات بما يقربهم إلى الله وسيجد آخرون أن صحفا قد ملئت بقيل وقال أو بأمور لا طائل تحتها أو بما يضرهم !
ثم إن هذا المتصفح أيضاً يجد أموراً تثير شبهة في القلب أو تثير شهوة أو تثير ضيقاً و ضجراً وكمداً فإذا تتابع ذلك على الإنسان بصورة يوميه فإن ذلك يورثه ألوان الأمراض الحسيه و المعنوية يورثه اليأس لربما حسب ما يقرأ فهي مادة يمد بها قلبه و لربما تظلم الدنيا في عينه إذا كان يتتبع الأخبار السيئة كلما وجد عنواناً من هذه الحيثية قرأه ثم هو أيضاً يجلب الكمد على نفسه ويؤثر فيه ذلك من الأمراض المستعصية من التي عجز الأطباء عن علاجها اليوم لأن ذلك إنما يكون نتيجة لما يتتابع على الإنسان من الهموم و الغموم و الآلام وقد عافى الله عز وجل الإنسان ولكنه فتش عنها في زوايا الأرض حتى جمع ذلك في قلبه فالإنسان ليس من الحكمة أن يتتبع كل ما يكتب وأن يقرأ كل ما يكتبه الكاتبون حتى تلك الكتابات السيئة يكفي أن يعرف الإنسان في الجملة ما يكاد لدين الله عز وجل فيذب عنه وينصره بقدر استطاعته
لكن أن يقرأ بالتفاصيل كل مقالة تمتلئ حقداً وسماً زعافا وأموراً يضيق بها صدر المؤمن , فإذا كان الإنسان ليس له هم إلا قراءة كتابة هؤلاء يتتبعها و لا يفوته منها شي فإن ذلك سيكون داء يسيطر على قلبه فيجد حر ذلك على كبده , فيعطله ذلك عن كثير من الأمور و لربما كان ذلك سبباً لتغير أخلاق هذا الإنسان فيشعر بشيء من النفور و لربما يكون في طباعه وأخلاقه شيء من الجفاء والغلظة ويكون مستفزاً سريع الغضب بسبب ما يقرأه
والناس إنما يعنون بما يسمعون منه وما يجدون في مخالطته دون معرفة تفاصيل أسباب هذه الجفوة أو هذه الأخلاق الصعبة السيئة .
12.س/ ما حكم تسجيل الرجل بإسم فتاة والسبب لا يخفى عليكم أو تسجيل المرأة بإسم رجل معللة ذلك بإن تسلم من طمع الرجال بها ؟إجابة :
فضيلة الشيخ الدكتور خالد بن عثمان السبت , رئيس قسم الدراسات القرآنية بكلية المعلمين و أمام جامع الدعوة بالدمام ,
هذا نوع من التشبه لا يجوز تشبه النساء بالرجال ولا الرجال بالنساء فلا يجوز للمرأة أن تتقمص شخصية الرجل ولا العكس ولن تسلم المرأة بهذا إطلاقاَ لأن شياطين الإنس يدركون طبيعة المرأة والأسلوب الذي طھظƒطھط¨ فيه فلن تسلم منهم إذا كتبت بإسم رجل . ثم إن أولئك الموافقين لها كما ذكرنا الذين يؤيدون ما طھظƒطھط¨ ويشجعونه فإن هؤلاء سيتواصلون معها ومع طول الزمان فإن هؤلاء سيعرفون أنها امرأة , و لربما زاد ذلك من إعجابهم واستحسانهم و محبتهم وميل قلوبهم إليها الأمر الذي ذكرت وقد قيل لامرأة من أشراف العرب يقال لها زينب زنت بعبد مملوك لها وكان العرب أعني الأشراف منهم يأنفون من الزنا كما قالت هند في بيعة رسول الله صلى الله عليه وسلم للنساء على الصفا حينما قال " و لا يزنين " فقالت : أو تزني الحرة !!
كانوا يستبعدون ذلك فهذه المرأة زنت ولم تزني بحر بل زنت بعبد لها فقيل لها في ذلك فعللته بكثرة المخالطة مع طول المحادثة
فأين تلك التي تطاول الليل وهي طھظƒطھط¨ وتؤيد وتبدي مشاعرها ولا يخفى أن الإنسان حينما يكتب ويتواصل مع هؤلاء أنه يزين القول و الكتابة بحيث إنه ينجذب إلى ما كتبه الآخرون ويعجبون به والنفس لا تخلو من حظ بمثل هذه الأمور في الغالب
ولا تنسوني من صالح دعاءكم يابنات
محب غربة عمر تــــكـ
rfg Hk j;jf hgtjdhj td hglkj]dhj tjh,n lilm
والله يهدي الجميع
بارك الله بكى أختى غربة عمر
الله يجزاكى الجنه حبيبتى [/align]