لماذا ظ†طط¨ظ‘ظگط¨ ط§ظ„ظ‚ط±ط¢ظ† ط§ظ„ظƒط±ظٹظ… إلى أبناءنا؟!!
إن الأسباب – في الحقيقة – كثيرة …ولعل ما يلي هو بعضها:
1- لأن ط§ظ„ظ‚ط±ط¢ظ† ط§ظ„ظƒط±ظٹظ… هو عقل المؤمن، ودستور حياته ، فهو كلام الله الذي تولَّى حفظه دون سائر ما نزل من كتب سماوية ، لذا فإن أطفالنا إذا أحبوه تمسَّكوا بتعاليمه، ومن ثمَّ لم يضلِّوا أبداً .
2- لأن ط§ظ„ظ‚ط±ط¢ظ† ط§ظ„ظƒط±ظٹظ… هو خير ما يثبِّت في النفس عقيدة الإيمان بالله واليوم الآخر، وخير ما يفسح أمام العقل آفاق العلوم والمعارف الإنسانية ، وخير ما يسكُب في القلب برد الطمأنينة والرضا ، وخير ما يمكن أن نُناجي به مولانا في هدأت الأسحار (1) ،"فإذا ارتبط قلب الطفل بالقرآن وفتح عينيه على آياته فإنه لن يعرف مبدأً يعتقده سوى مبادئ ط§ظ„ظ‚ط±ط¢ظ† ، ولن يعرف تشريعاً يستقي منه سوى تشريع ط§ظ„ظ‚ط±ط¢ظ† ، ولن يعرف بلسماً لروحه وشفاءً لنَفسِهِ سوى التخشُّع بآيات ط§ظ„ظ‚ط±ط¢ظ† … وعندئذٍ يصل الوالدان إلى غايتهما المرجوة في تكوين الطفل روحياً، و إعداده إيمانياً وخُلُقياً "
3. لأن ط§ظ„ظ‚ط±ط¢ظ† ط§ظ„ظƒط±ظٹظ… هو" الرسالة الإلهية الخالدة ، ومستودع الفِكر والوعي، ومنهج الاستقامة ، والهداية ، ومقياس النقاء و الأصالة "فإذا أحبه الطفل كان ذلك ضمانا ً- بإذن الله – لهدايته، واستقامته، وسِعة أفقه ، ونقاء سريرته ، وغزارة علمه .
4–لأن ط§ظ„ظ‚ط±ط¢ظ† ط§ظ„ظƒط±ظٹظ… إذا تبوَّأ مكانةً عظيمة في نفوس أطفالنا شبُّوا على ذلك، ولعل منهم مَن يصبح قاضيا ً ،أو وزيراً،أو رئيساً ، فيجعل ط§ظ„ظ‚ط±ط¢ظ† العظيم له دستوراً ومنهاجاً ، بعد أن ترسَّخ حبه في نفسه منذ الصِّغَر .
5- لأن حب الطفل للقرآن يعينه على حفظه ، ولعل هذا يحفظ الطفل ، ليس فقط من شرور الدنيا والآخرة ، وإنما أيضاً من بذاءات اللسان …. ففم ينطق بكلام الله ويحفظه يأنف ،ويستنكف عن أن ينطق بالشتائم والغيبة والكذب وسائر آفات اللسان .
6– لأن أبناءنا أمانة ٌ في أعناقنا أوصانا الله تعالى ورسوله ط§ظ„ظƒط±ظٹظ… بهم ، وسوف نسألٌُ عنهم يوم القيامة ، وكفانا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: " كفى بالمرء إثماً أن يضيِّع مَن يعول" ؛ فالضياع قد يكون أخلاقياً ، وقد يكون دينياً ، وقد يكون نفسياً ، وقد يكون مادياً – كفانا الله وإيَّاكم شر تضييع أبناءنا- ولن نجد أكثر أماناً من ط§ظ„ظ‚ط±ط¢ظ† نبثه في عقول وأرواح أطفالنا حِفظاً لهم من كل أنواع الضَّياع !!!!
7- لأن ذاكرة الطفل صفحة ٌ بيضاء ، فإذا لم نملؤها بالمفيد فإنها ستمتلئ بما هو موجود!!!
فإذا أحب الطفل ط§ظ„ظ‚ط±ط¢ظ† الكريم،أصبح فهمه يسيراً عليه، مما يولِّد لديه ذخيرة من المفاهيم والمعلومات التي تمكِّنه من غربلة ، وتنقية الأفكار الهدامة التي تغزو فِكرَهُ من كل مكان.
8- لأننا مٌقبلون-أو أقبلنا بالفعل – على الزمن الذي أخبر عنه الحبيب صلى الله عليه وسلم:أن فيه " تلدُ الأَمَة ربَّتَها" أي تتعامل الابنة مع أمها وكأنها هي الأم !!!!
فلعل حب ط§ظ„ظ‚ط±ط¢ظ† في قلوب الأبناء يخفِّف من حِدة عقوقهم لوالديهم في هذا الزمان .
9- لأن أطفالنا إذا أحبوه وفهموه ، ثم عملوا به ، وتسببوا في أن يحبه غيرهم …كان ذلك صدقة جارية في ميزان حسنات الوالدين إلى يوم الدين ، يوم يكون المسلم في أمس الحاجة لحسنة واحدة تثقِّل ميزانه .
10- لأن هذا الصغير صغيرٌ في نظر الناس ، لكنه كبير عند الله ، فهو من عباده الصِّغار،لذا فمن حقه علينا أن نحترمه ، وأن نعطيه حقه من الرعاية ،والتأديب… ولقد قال صلى الله عليه وسلم: (أدّبوا أولادكم على ثلاث خِصال: حب نبيكم ، وحب آل بيته، وتلاوة ط§ظ„ظ‚ط±ط¢ظ† فإن حَمَلة ط§ظ„ظ‚ط±ط¢ظ† في ظل عرش الرحمن يوم لا ظِل إلا ظله مع أنبيائه وأصفيائه" رواه الطبراني )( 4)
11- لأن ط§ظ„ظ‚ط±ط¢ظ† ط§ظ„ظƒط±ظٹظ… هو حبل الله المتين الذي يربط المسلمين بربهم، ويجمع بين قلوبهم على اختلاف أجناسهم ولغاتهم ،وما أحوج أطفالنا- حين يشبُّوا- لأن يرتبطوا بشتى المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها ، في وقت اشتدت فيه الهجمات على الدين الإسلامي والمسلمين من كل مكان !!!! [/grade]
منقول
لكم محبتي
glh`h kpf~Af hgrvNk hg;vdl Ygn Hfkhxkh?!!
لاحرمك الله الأجـــــــــــــــــر
وجعلة في ميزان حسناتك