أخواتي في هذا المنتدى النافع – بإذن الله – لابد وانا أحدنا أو كلانا قد أصابه من ط§ظ„ظ‡ظ…ظˆظ… ظˆط§ظ„ط؛ظ…ظˆظ… ما الله به عليم وقد نتساءل ما سبب هذه ط§ظ„ظ‡ظ…ظˆظ… ظˆط§ظ„ط؛ظ…ظˆظ… ؟ وبينما كنت أفكر بالإجابة على هذا السؤال وأقرأ في كتاب صيد الخاطر جاءني الرد التالي : رأيت سبب ط§ظ„ظ‡ظ…ظˆظ… ظˆط§ظ„ط؛ظ…ظˆظ… الإعراض عن الله عز وجل والإقبال على الدنيا وكلما فات منها شيء وقع الغم لفواته ، فأما من رزق معرفة بالله تعالى فإنه يستغني بالرضا والقضاء فمهما قدر له رضي ، وان دعا فلم ير أثر إجابة لم يختلج في قلبه اعتراض لأنه مملوك مدبر فتكون همته في خدمة الخالق ، فأما من لم يرزق هذه الأشياء فانه لا يزال في تنغيص متكدر العيش لأن الذي يطلبه من الدنيا لا يقدر عليه ، فيبقى في الحسرات مع ما يفوته من الآخرة بطيب المعاملة ، نسأل الله عز وجل أن يستصلحنا له فانه لا حول ولا قوة إلا به .
التوقيع ابن الجوزي
( مختصر )
lh sff hgil,l ,hgyl,l ?
فكرتُ فيما يسعى فيه العقلاء فوجدت سعيهم
كله في مطلوبٍ واحد وإن اختلفت طرقهم في
تحصيله ، رأيتهم جميعاً يسعون في دفع الهم
والغم عن نفوسهم ، فهذا بالأكل والشرب وهذا
بالتجارة والكسب وهذا بالنكاح وهذا بسماع
الغناء والأصوات المطربة وهذا باللهو واللعب
، فقلت : هذا المطلوب – دفع الهم والغم – مطلوب
العقلاء ، ولكن الطرق كلها غيرُ موصلة إليه بل
لعل أكثرها يوصل إلى ضده ، ولم أر إلا طريقاً
واحداً موصلةً إليه ألا وهي :
الإقبال على الله ومعاملته وحده وإيثار
مرضاته على كل شيء فإن سالك هذه الطريق إن
فاته حظه من الدنيا فقد ظفر بالحظ العالي الذي
لافوت له وهو الذي إن حصل للعبد حصل له كل شيءٍ
وإن فاته فاته كلُ شيء ، وإن ظفر بحظه من
الدنيا مع إيثاره لله ومعاملته ظفر به على
أهنأ الوجوه .
فمن قرت
عينه بالله قرت به كل عين ، ومن لم تقر عينه
بالله تقطعت نفسه على الدنيا حسرات والله
تعالى إنما جعل الحياة الطيبة لمن آمن به وعمل
صالحاً كما قال تعالى : (( من عمل صالحاً من ذكر
أو أنثى وهو مؤمنٌ فلنحيينه حياةً طيبةً ،
ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون ))[/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]
بورك فيك أختي الفاضله ..[/ALIGN]
بارك الله بكم وجزاكم خير الجزاء ..
سبب الهموم أيضا الذنوب و المعاصي وكما ذكرت اختنا الفاضلة الاقبال على هذه الدنيا الفانية .. نسأل الله العافية ..